عيشها أبيض وأسود.. الفخار فن وأكل عيش

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 03:00 م
عيشها أبيض وأسود.. الفخار فن وأكل عيش صناعة الفخار
كتبها أحمد إبراهيم الشريف - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الفنون التراثية التى لن تتوقف أبدًا، فن الفخار، وذلك لأسباب كثيرة منها أنه لا تزال منتجاته تستخدم فى الحياة اليومية، فى كل بيت يوجد شىء من الفخار، وكذلك لأن الدولة تهتم بهذه الصناعة وتشجع أصحابها.
 
لكن علينا القول إن العمل فى مصانع الفخار ليس سهلا، بل هو شقاء كثير وتعب مضن، فالجميع يعملون، الرجال والنساء على حد سواء، كل واحد يقوم بعمله، منذ إحضار التربة المناسبة وحتى التشكيل النهائى والحرق فى الفرن والعرض للبيع، إنها مراحل كثيرة تمر بها الصناعة حتى تصل إلى بيوتنا.
 
والمعروف أن الفخار نشأ فى عصر مبكر جدا من حياة الإنسان، فقد نشأ قبل العصر الحجري الحديث، حيث تم اكتشاف قطع خزفية قديمة تعود لآلاف السنين قبل الميلاد.
 
وتبدأ صناعة الفخار بتنقية الطين من الشوائب العالقة به، ثم يصب عليه الماء ويضاف إليه التبن أو الروث المسحوق، ثم يبدأ في تشكيل الأواني، وما عثر عليه من أشكال في المقابر الفرعونية، يظهر لنا مدي التطور والتنوع في تشكيل "الطمي" عبر العصور، فكانت في البداية بسيطة تتناسب مع مطالب الحياة اليومية، فتشكلت على هيئة طواجن للطبخ وأواني للتخزين وأقداح ومغارف ذات المقابض الطويلة والقصيرة.
 
صناعة الفخار هوية، كل قطعة تحكي تاريخا مهما فى حياة الإنسان، لذا فإن المحافظة على هذه الصناعة حتمي وضروري.
 
ابتسامة تهون الشقاء
ابتسامة تهون الشقاء

أثناء العمل
أثناء العمل

آلة التشكيل
آلة التشكيل

الجميع يعمل
الجميع يعمل

الخزف
الخزف

الطين
الطين

العمل فى موقع الفخار
العمل فى موقع الفخار

العمل معا
العمل معا

الفرن
الفرن

النظام
النظام

بسمة على الوجه
بسمة على الوجه

بين قطع الفخار
بين قطع الفخار

تعب
تعب

رص داخل الفرن
رص داخل الفرن

زير
زير

عمل
عمل

فخار
فخار

فن الفخار
فن الفخار

فى الشمس كي يجف
فى الشمس كي يجف

فى موقع العمل
فى موقع العمل

موقع العمل
موقع العمل

موقع الفخار
موقع الفخار

نظرة من أعلى
نظرة من أعلى

نقل الطمي
نقل الطمي

وللمرأة مكان
وللمرأة مكان

يد مع يد تساعد
يد مع يد تساعد

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة