وأضاف "ماتّاريلا"- متحدثًا في مجلس حكومة ماستريخت، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع المعاهدة التي حملت اسمها وشكلت مرحلة مهمة في المشروع الأوروبي، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم /الجمعة/- أنه "بصرف النظر عن الملامح الأخلاقية، أعتقد أنه من الجيد أن نأخذ بالاعتبار أنه في بعد بضعة عقود، ستكون العلاقة السكانية بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي من أربعة إلى واحد".


وأشار إلى أن "دول تلك القارة، التي تتمتع بكميات كبيرة من المواد الخام ذات القيمة الهائلة، بمجرد تطورها إلى قدرة تنظيمية مناسبة، سيكون لها وزناً وتأثيراً في المجتمع الدولي، وبالتالي فإن موقفها من الاتحاد سيتوافق مع درجة التضامن التي نحيطها بها اليوم لها ولمهاجريها".