جلسة شباب من أجل العمل المناخي بقمة المناخ COP27 بحضور وزيرى الشباب والبيئة اليوم

الخميس، 10 نوفمبر 2022 12:36 ص
جلسة شباب من أجل العمل المناخي بقمة المناخ COP27 بحضور وزيرى الشباب والبيئة اليوم سعد نديم مُنسق عام جلسة شباب من أجل العمل المناخى
شرم الشيخ منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ أولى جلسات الشباب بقمة المناخ COP27 بشرم الشيخ اليوم الخميس، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها ، بحضور وزير الشباب داخل جناح المجتمع المدنى ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد .
 
ويؤكد مُنسق عام جلسة شباب من أجل العمل المناخي سعد نديم ومسئول وحدة الشمول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع على أن الجلسة ترجمة واقعية لتأكيد الرئيس السيسي على أنه "سيظل تغير المناخ أخطر تهديد وجودي يواجه العالم ، ولا يمكن إلا للشباب فقط الاصلاح والتحول إلى الاقتصاد الأخضر" ومن هذا المنطلق خرجت فكرة مساهمة الشباب بجلسة خاصة لمكافحة التغيرات المناخية ، والتى تعاونت معنا فيها أجهزة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة .
 
ويشير نديم إلى أن الجلسة يحضرها وزراء ومحافظين ومسئولين من منظمات دولية وكذلك متخصصين فى التغير المناخي ، وممثلين لمؤسسات صناعية مصرية وعربية كبرى،  لترجمة التوصيات لواقع عملى يخدم الصناعة من جانب،  ويستخدم الطاقة النظيفة حفاظا على البيئة من جانب آخر .
 
وأشار منسق عام جلسة شباب من أجل العمل المناخي ، إلى أن الجلسة لها إستراتيجية واسعة تقدمها ضمن أهدافها ، ومنها توصيل صوت الشباب المصري وعرض أفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم فى منصات رسمية مسموعة ، رفع توصياتهم الاستراتيجية للرشكاء الاساسيين لإختيار المناسب منها فى صنع القرار ، وجذب الشباب من كافة المحافظات للمشاركة فى أعمال حماية البيئة ، تشجيع الشباب ليكون عنصرا هاما فى حماية المناخ . 
وفى إطار ما تتضمنه الجلسة ذكر "نديم" أن الجلسة تتضمن ورش عمل تفاعلية للتعريف بقضايا التغير المناخي والمخاطر الناتجة عنه ، وكيفية الحد من آثاره ، مع شرح لكيفية تقليل البصمة الكربونية لكل شخص ، والقيام بجهود عملية بدءاً من الورشة نفسها ، مع الإعتماد على التكنولوجيا والألعاب ووسائل التواصل الجتماعي لدمج المزيد من الشباب في المبادرات الناشئة لحماية البيئة ، علاوة على تنظيم الفعاليات التي تجمع الشباب وأصحاب المصلحة الآخرين ، بدءا من الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى شركات القطاع الخاص المعنية بقضايا المناخ ، من أجل إعطاء الشباب إحساسا بالمشاركة والمسؤولية في صنع القرار ، كما لا نغفل تقديم الدعم المادي والتقني ، وتشجيع الابتكار والحلول التكنولوجية للحد من المشكالت البيئية وتفعيلها وتعزيزها في المجتمع.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة