وذكرت قناة (تشانيل نيوز آشيا) - فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن الرئيس ماركوس الابن أصدر أوامر للمسئولين بتوزيع حزم الإغاثة بشكل أسرع، كما دعا إلى استعداد أفضل قبل أربع عواصف استوائية أخرى تتوقع وكالة الأرصاد الجوية أن تضرب البلاد قبل نهاية العام، كما زار ماركوس الابن أيضا مركز إجلاء فى مقاطعة "ماجوينداناو". 

وكان المجلس الوطنى الفلبينى للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها قد أعلن، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "باينج" إلى 110 قتلى.. وقال "إنه لا يزال هناك 33 شخصا على الأقل في عداد المفقودين"، مشيرا إلى إصابة 101 شخص آخر جراء العاصفة القوية.

وأضاف أن حوالى 2.4 مليون شخص تضرروا جراء العاصفة "باينج"، بينهم عشرات الألاف فروا إلى مراكز الإجلاء المؤقتة.

وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن قد قال يوم أمس الاثنين، "إنه لا توجد حاجة لإعلان حالة كارثة وطنية في البلاد لمدة عام في أعقاب العاصفة".. وأضاف "لا أعتقد أن ذلك ضروري"، وذلك بعد دعوة المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها الرئيس إلى إعلان حالة الكارثة الوطنية لمدة عام كامل بسبب الآثار التي خلفتها العاصفة الاستوائية "باينج".

وتسمح حالة الكارثة للحكومة الفلبينية باستخدام أموال الكارثة ومنع ارتفاع أسعار الاحتياجات الأساسية ومنح قروض بدون فائدة.