"اوعى تردى ".. اعرفى إتيكيت التعامل مع المضايقات بالشارع

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 04:00 ص
"اوعى تردى ".. اعرفى إتيكيت التعامل مع المضايقات بالشارع مضايقات بالشارع
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعض الفتيات تتعرضن للعديد من المضايقات عند نزولهم الشارع، قد تواجهن البعض منهن التعرض لبعض السلوكيات الغير مرغوب فيها تجاه الأخرىن، لذا نتناول خلال السطور التالية إتيكيت التعامل في حالة التعرض لمضايقات في الشارع وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

أنواع المضايقات

قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع :" تعتبر النظرة المحدقة في الجسد من الأشياء التي تضايق الفتيات، فينتابهن التوتر والضيق،  لذا إذا تعرضتي لهذا الأمر عليكي الابتعاد عن محيط  هذا الشخص أو قومي  بتغير الطاولة في حالة جلوسك في احدى الكافيهات أو تغيير المقعد إذا كنتِ في  المواصلات العامة مع تجاهل هذا الفعل الغير مقبول.

محاولة التحدث مع الفتاة

وتابعت: "في حالة تعرضك لحالة من الحديث بالقوة من شخص أخر، لذا عليكي أن تكوني هادئة متماسكه، ويفضل أن تفكري لحظات قبل أن تغضبي، أو  يصدر منك أي رد، ولكن يفضل أن لا تطيلي وجوده بجوارك، بأن تقفي وقفة حازمة وأن تقولي له أنك لا تقبلين هذا التصرف ، وأنك ستأخذين إجراء قوي ضد مضايقته، وإذا إستمر في هذا الأمرعليكي الاستعانه بأقرب شخص بجوارك أو بالأكمنة الشرطية الثابتة في الشارع

التوجه لأقرب قسم شرطة

واستكملت:" أما إذا تم المضايقة بالمس أو بشكل فعليكي أن تتحلى بالهدوء بعمل تمرينات التنفس وعدم قول أي لفظ خارج، الاستعانة بالمارة بالشارع لسرعة الإمساك  بهذا المتطفل  و طلب الشرطة بالتليفون أو التوجه لأقرب  قسم شرطة، بعد إنتهاء المشكلة عليكي أن تذهبي لمنزلك و أخذ حمام دافئ لتهدئة جسدك و إزالة التوتر

 التجاهل

 في حالة تعرضك لأي لفظ خارج  يفضل أن تتجاهلين وتستكملين السير، ولكن في حالة الاستمرارية يفضل أن تبلغين أحد أقاربك في حالة إذا كان بالقرب منك، ولكن في حالة تواجدك بمفردك يفضل أن تبلغين الشرطة.

إتيكيت التعامل في المضايقات
إتيكيت التعامل في المضايقات

 

مضايقات الشارع
مضايقات الشارع
إتيكيت التعامل عند التعرض لمضايقات
إتيكيت التعامل عند التعرض لمضايقات

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة