اجتماع تنسيقى لمناقشة خطة عمل تطبيق مشروع الهوية البصرية ببنى سويف

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 01:48 م
اجتماع تنسيقى لمناقشة خطة عمل تطبيق مشروع الهوية البصرية ببنى سويف جانب من الاجتماع
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد السيد بلال حبش نائب محافظ بنى سويف، اجتماعاً تنسيقياً، لمناقشة خطة عمل تطبيق مشروع الهوية البصرية لمحافظة بني سويف، ضمن المشروع القومي لنشر وصياغة الهوية البصرية الملائمة لكل محافظات مصر، حيث حضر الاجتماع: الدكتور مجدى عبد القادر نائب رئيس جامعة النهضة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة عزة الجوهري وكيل  كلية الآداب بجامعة بني سويف، نهى محمد مدير إدارة التعاون الدولي، شيرين حسين مدير المكتب الفنى بديوان عام المحافظة.

وناقش نائب المحافظ بعض التصورات والرؤى الفنية والجمالية لإعداد هوية بصرية مميزة للمحافظة، تعتمد على إبراز المقومات الحضارية والتاريخية والبيئية والسياحية والاقتصادية التى تتفرد بها بني سويف، بهدف المساهمة فى تعميق مفهوم الانتماء الوطنى خاصة بين الشباب والأطفال، من خلال انتقاء أفضل العناصر المعبرة عن تاريخ المحافظة ومستقبلها، وأهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية التي تشتهر بها بني سويف، وما تنفرد به عن باقى المحافظات، بحيث يستطيع من يرى هوية المحافظة البصرية التعرف عليها بسهولة وأنها تخص بني سويف، وذلك من خلال الاستعانة بالكليات المتخصصة في مجالات التصميم مثل كليات الفنون التطبيقية والهندسة والحاسبات وغيرها من الجهات الأكاديمية ذات الصلة، على أن يتم "عقب الانتهاء من إعداد وتصميم تلك الهوية "الإعلان عنها عبر الصفحة الرسمية للمحافظة و نشرها وتعميمها  وتفعيلها داخل  كافة مكونات الجهاز الإداري بالمحافظة.

وأشار "حبش" إلى أن بني سويف تتميز بوجود العديد من المقومات الأثرية والسياحية والمحميات الطبيعية النادرة، موضحا أن ما تتميز بها المحافظة، أن أقصى اتساع لمجرى النيل يقع في بني سويف، والذي يمتد إلى 25 كم، ووجود كهف سنور من أقدم الكهوف الأثرية على مستوى العالم، وهرم ميدوم من أقدم الأهرامات في مصر بل أقدم من هرم خوفو الأكبر في الجيزة، فضلا عن شهرة المحافظة في مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية على مستوى محافظات مصر، بحيث تعكس الهوية روح الأصالة وعراقة التاريخ.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة