الصحف العالمية: رعب فى أوروبا بسبب أنفلونزا الطيور وإعدام 48 مليون طائر.. استخدام السلاح النووى يحمل مخاطر محتملة لبوتين والإشعاع قد يصل روسيا.. وضغوط "المحافظين" تزداد على ليز تراس بعد التراجع عن خفض الضرائب

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 02:10 م
الصحف العالمية: رعب فى أوروبا بسبب أنفلونزا الطيور وإعدام 48 مليون طائر.. استخدام السلاح النووى يحمل مخاطر محتملة لبوتين والإشعاع قد يصل روسيا.. وضغوط "المحافظين" تزداد على ليز تراس بعد التراجع عن خفض الضرائب بوتين ورئيسة وزراء بريطانيا
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من التقارير والقضايا، فى مقدمتها مخاوف من تفشى أنفلونزا الطيور فى أوروبا، ومخاطر استخدام السلاح النووى على بوتين وروسيا.

 

الصحف الأمريكية:

بسب الجفاف الشديد.. نفاذ المياه من أكثر من 1200 بئر فى كاليفورنيا

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الجفاف الذى تشهده ولاية كاليفورنيا هذا العام قد أدى إلى نفاد المياه من أكثر من 1200 من الآبار، بزيادة بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضى، وذلك وفقا لوزارة الموارد المائية بالولاية. وكانت الولاية قد سجلت جفاف اقل من 100 بئر سنوى فى أعوام 2018 و2019 و2020.

ولفتت الوكالة على أن أزمة المياه الجوفية أكثر ضراوة فى وادى سان خواكين، المعقل الزراعى لكاليفورنيا والذى يصدر الفواكه والخضروات والمسرات حول العالم.

 

 ويعكس تضاؤل إمدادات المياه الجوية مدى فداحة الجفاف فى كاليفورنيا والذى يدخل الىن عامه الرابع. ووفقا لهيئة مراقبة الجفاف، فغن أكثر من94% من الولاية فى جفاف فادح أو شديد أو استثنائى.

 

 وقد شهدت كاليفورنيا لتوها السنوات الثلاث الأكثر جفاف على الإطلاق. وقال مسئولو المياه فى الولاية إنهم يستعدون لعام جاف آخر لان ظاهرة الطقس المعروفة باسم لا نينيا من المتوقع أن تحدق للعام الثالث على التوالي.

 

 ولا يحصل المزارعون فى كاليفورنيا سوى على القليل من مياه الخزانات بالولاية، لذلك يقومون بضح المياه الجوية لرى المحاصيل، وهو ما تسبب فى انخفاض منسوب المياه فى جميع أنحاء الولاية. وتظهر البيانات أن 64% من الآبار تحت مستوى المياه الطبيعى.

 

 وأوضحت الوكالة أن الجفاف الشديد الذى يغرق فيه الغرب الأمريكى، يجعل مزيد من المناطق القروية غير قادرة على الوصول إلى المياه الجوفية، حيث أن الضخ الثقيل يستنزف طبقات المياه الجوفية التى لا تتجدد بفعل الأمطار والثلوج.

 

واشنطن بوست: محامى ترامب رفض طلب الرئيس السابق بإعلان إعادة كافة الوثائق المطلوبة

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد طلب من أحد محاميه أن يخبر إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية فى أوائل عام 2022 أن ترامب قد أعاد كل المواد التى طلبتها الوكالة، إلا أن المحامى رفض لأنه لم يكن متأكدا من أن هذا البيان صحيح، بحسب ما قال اشخاص مطلعون على الأمر.

 

وكما تبين لاحقا، فإن الآلاف الأخرى من الوثائق الحكومية، بما فى ذلك الأسرار بالغة السرية، ظلت فى مقر إقامة ترامب فى مارالاجو. وكان الاكتشاف الأخير لهذه الوثائق من خلال أمر استدعاء صادر عن هيئة محلفين كبرى فى مايو الماضى، وتفتيش الإف بى أى لممتلكات ترامب فى فلوريدا، فى قلب تحقيق جنائى بشان احتمال سوء التعامل مع المواد السرية وربما إخفائها، وعرقلة أو تدمير سجلات حكومية.

 

 

وكان اليكس كانون، محامى يعمل لصالح ترامب، قد سهل نقل 15 صندوقا من السجلات الرئاسية فى مايو الماضى من مارالاجو على الأرشيف الوطنى، بعد أن حث مسئولو الأرشيف على مدار أكثر من عام على إعادة كل الوثائق الرئاسية السرية، وهو الأمر المنصوص عليه بموجب قانون. وبعد أشهر من المماطلة من قبل مندوبى ترامب، هدد مسئولو الأرشيف باللجوء إلى وزارة العدل أو الكونجرس.

 

وحزم ترامب نفسه الصناديق التى تمت إعادتها فى يناير، بحسب المصادر. وبدا أن الرئيس السابق كان عازما فى فبراير الماضى الإعلان عن تسليم كافة المواد التى سعى الأرشيف الوطنى للحصول عليها.

 

 وذكرت واشنطن بوست انها كانت قد نشرت فى نفس الوقت أن الأرشيف استعاد وثائق من مارالاجو. فطلب ترامب من فريقه إصدار البيان االذى أملاه، والذى جاء فيه أنه سلم كل المواد التى تم طلبها. وطلب ترامب من كانون إرسال رسالة مشابهة إلى مسئولى الأرشيف.

 

الإشعاع قد يصل روسيا..نيويورك تايمز: استخدام النووى يحمل مخاطر محتملة لبوتين

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من كل تهديدات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بإطلاق أسلحة نووية تكتيكية على أهداف أوكرانية، إلا أنه يكتشف حاليا ما توصلت إليه الولايات المتحدة قبل عدة سنوات، حيث يعتقد المسئولون الأمريكيون أن الأسلحة النووية الصغيرة صعب استخدامها، والتحكم بها أصعب، وهى سلاح ترهيب وتخويف أفضل من كونها سلاح حرب.

 

 وخلص المحللون داخل وخارج الحكومة الأمريكية، الذين حاولوا استكشاف حقيقة تهديدات بوتين، إلى أن هناك شكوكا حول مدى فائدة مثل هذه الأسلحة التى يتم إطلاقها على قذيفة مدفعية أو يتم إلقائها فى ظهر شاحنة، فيما يتعلق بتعزيز أهدافه.

 

ويقول العديد من المسئولين الأمريكيين أن المنفعة الأساسية هى أنها ستكون جزءا من جهود أخيرة من قبل بوتين لوقف الهجوم الأوكرانى المضاد، والتهديد بجعل أجزاء من أوكرانيا غير مأهولة. وقالت نيويورك تايمز أن المسئولين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم لحديثهم عن مناقشات حساسة للغاية داخل الإدارة.

 

وتتسع السيناريوهات المتعلقة بالكيفية التى سيستخدم بها بوتين الأسلحة. فيمكن إطلاق قذيفة بعرض ست بوصات من مدفع مدفعية على الأرض الأوكرانية، وأو رأس حربى زنته نصف طن من صاروخ موجود على الحدود فى روسيا. ويمكن أن تكون الأهداف قاعدة عسكرى أوكرانية أو مدينة صغيرة. ويعتمد مقدار الدمار والإشعاع المستمر على عوامل تشمل حجم السلاح والرياح. ولكن حتى انفجار نووى صغير يمكن أن يتسبب فى مقتل الآلاف ويجعل قاعدة أو منطقة وس المدينة غير صالحة للسكن لسنوات.

 

 ورغم ذلك، فإن المخاطر بالنسبة لبوتين يمكن أن تتجاوز بسهولة أى مكاسب. فبلاده يمكن أن تصبح منبوذة دوليا، ويمكن أن يحاول الغرب استغلال الأمر لمحاولة جلب الهند والصين وأخرين ممن لا يزالوا يشترون الغاز والنفط الروسى ضمن العقوبات التى رفضوها. وهناك مشكلة أكبر، وهى أن الإشعاع الصادر عن الأسلحة النووية الروسية يمكن أن يعود بسهولة إلى الأراضى الروسية.


الصحف البريطانية:

"المحافظين" يضغط على ليز تراس لتجنب الضغط على برنامج الرعاية الاجتماعية

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن أعضاء البرلمان المحافظون يخططون لتجنب الضغط على برنامج الرعاية الاجتماعية بعد أن أُجبرت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس على التراجع فى "تحول مهين" عن خطط لخفض الضرائب لمن هم أعلى دخلا، وعن موعد الإعلان عن الميزانية المصغرة الجديدة.

 

وتدرك صحيفة "الجارديان" أن وزير المالية كواسى كوارتنج سيسرع من وضع خطط لبيان مالى جديد، من المتوقع أن يركز على الإنفاق وإلغاء الضوابط. وسيعلن عن بيانه فى وقت لاحق من هذا الشهر، بدلًا من 23 نوفمبر كما كان مقررًا مسبقًا، مصحوبة بتوقعات جديدة من مكتب مسئولية الميزانية، فى خطوة أخرى تهدف إلى استعادة استقرار السوق.

 

وحذر نواب كبار من مزيد من الاعتراضات بسبب التخفيضات فى الإنفاق العام، وخاصة على الفوائد، والتى رفض المستشار استبعادها.

 

وجاء التهديد فى الوقت الذى قال فيه معهد الدراسات المالية (IFS) ومؤسسة ريزوليوشنز إنه ستكون هناك حاجة إلى إجراء تخفيضات كبيرة فى الإنفاق العام ما لم يكن هناك مزيد من التحولات فى السياسات التى تم الإعلان عنها فى الميزانية المصغرة الشهر الماضي.

 

وفى خطاب موجز وصفته الصحيفة بالـ"مخجل" فى مؤتمر حزب المحافظين، اعترف كوارتنج أنه كان "يومًا صعبًا" - بعد ساعات من التراجع عن التخفيضات الضريبية لأصحاب الدخول المرتفعة. وقال أن خطته الاقتصادية تسببت فى "القليل من الاضطراب".

 

 وقال كوارتنج أن الحكومة ملتزمة بأجندتها - وستتحرك قريبًا لتحرير القطاعات بما فى ذلك رعاية الأطفال والزراعة والهجرة والتخطيط والخدمات المالية.

 

لكنه قال أيضًا إن الحكومة ستأخذ الانضباط المالى على محمل الجد، قائلًا إنهم "ملتزمون تمامًا بأن يكونوا أمناء جادون على الخزينة العامة".

 

وقررت كلا من تراس وكوارتنج التخلى عن خطة التخفيضات فى الليلة السابقة للمؤتمر عندما أوضح حجم التمرد من قبل النواب أنه لن ينجو من تصويت برلمانى - مع العديد من المعارك الصعبة الأخرى القادمة.

 

مزهرية صينية "عادية" قيمتها ألفين يورو تباع بـ8 ملايين يورو.. اعرف قصتها

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مزهرية صينية "عادية" تبلغ قيمتها 2000 يورو عرضت للبيع بالمزاد فى فرنسا، بيعت بنحو ثمانية ملايين يورو بعد حرب مزايدة شرسة بين المشترين - أغلبهم صينيين- لاقتناعهم بأنها قطعة أثرية نادرة تعود إلى القرن الثامن عشر.

 

 

وأوضحت الصحيفة أنه عند البيع فى قرية فونتان بلو بالقرب من باريس، اندهش الباعة بالمزادات حيث استمرت العروض من حوالى 30 مزايديًا صينيًا بشكل رئيسي. وعند انتهاء المزاد، تم بيع المزهرية مقابل 7.7 مليون يورو - ما يقرب من 4000 ضعف قيمتها المقدرة. ومع رسوم البائع، كان سعر الشراء النهائى 9.12 مليون يورو.

 

وأضافت الصحيفة أنه تم عرض المزهرية الخزف المصنوعة من طراز تيانكيوبينج فى المزاد من قبل امرأة تعيش فى أقاليم ما وراء البحار تركتها والدتها الراحلة. لم تر البائعة التى لم تكشف عن اسمها المزهرية التى يبلغ ارتفاعها 54 سم، لكنها رتبت لأخذها من منزل والدتها فى بريتانى إلى باريس لبيعها من قبل "أوسينات" دار المزاد.

 

وقالت البائعة للخبير فى دار المزاد أن المزهرية كانت فى الأصل مملوكة لجدتها، إحدى جامعات التحف الباريسية.

 

وتنافس ما يقرب من 30 من المشترين المحتملين فى حرب العطاءات.

 

وقال جان بيير أوسينات من دار المزادات إنها "قصة مجنونة. البائعة تعيش بعيدًا ولم تر المزهرية لقد ورثتها من والدتها التى ورثتها بدورها من والدتها التى كانت من كبار هواة جمع التحف فى باريس فى القرن الماضي".

 

وأوضحت الصحيفة تيانكيوبينج تعنى "الكرة السماوية" وتدل على شكل المزهرية، وهى عبارة عن خزف أزرق وأبيض مغطى بالمينا ومزين بالتنانين والسحب. وقالت دار المزادات إنها تعود إلى القرن العشرين ووصفتها بأنها "عادية للغاية". وقال الخبير إنها لو كانت أقدم من 200 عام لأصبحت نادرة للغاية.

 

قال سيدريك لابورد، مدير فى "أوسينا " "منذ لحظة نشر الكتالوج، رأينا أن هناك اهتمامًا هائلًا مع المزيد من الصينيين يأتون لرؤية المزهرية. لا يزال خبيرنا يعتقد أنها ليست قديمة. الصينيون متحمسون لتاريخهم ويفخرون بامتلاك تاريخهم. وقال إن المشترى صيني.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

المدينة الذهبية بمصر مرشحة للفوز بجائزة فى المعرض المتوسطى للسياحة بإيطاليا

قالت وكالة أنسا الإيطالية، إن المدينة الذهبية فى مصر، التى تم اكتشافها مؤخرا، مرشحة للفوز بجائزة فى المعرض المتوسطى للسياحة الثقافية الذى يعقد خلال الاحتفال بالنسخة الثامنة من جائزة الاكتشاف الاثرى الدولية فى مدينة بايستوم فى الفنرة بين 27 إلى 30 أكتوبر.

 

وأشارت الوكالة إلى أن المدينة الذهبية بقيت تحت الرمال منذ آلاف السنين، وهى أكبر مدينة تم العثور عليها فى مصر فى حالة تحفظ وبجدران شبه كاملة، وعثر عليها فريق زاهى حواس، الذى كانن يبحث بالفعل عن معبد توت عنخ آمون.

 

وتسمى المدينة صعود آتون الذى يعود تاريخها إلى عهد الملك امنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ امون أى منذ 3000 عاما تقريبا.

 

وأضافت الوكالة أن المدينة هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع.

 

تشير النقوش الهيروغليفية إلى أن المدينة كانت تسمى تجين آتون، أو آتون "المبهرة" وأن أسسها جد توت عنخ آمون، أمنحتب الثالث. المشهود لها بـ "مدينة الذهب المفقود": قال حواس "اطلقت عليها هذا الاسم لأنها تأسست فى العصر الذهبى لمصر".

 

 تحتوى الغرف على أشياء تتعلق بالحياة اليومية: حلقات، وجعران، ومزهريات خزفية، وطوب طينى مع أختام أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى مخبز به أفران وأطباق.

 

إعدام 48 مليون طائر.. رعب فى أوروبا بسبب أنفلونزا الطيور

تعانى أوروبا من أكبر تفشى لأنفلونزا الطيور فى تاريخها، حيث تم إعدام حوالى 2500 دجاجة و48 مليون طائر آخر، و3573 من الطيور البرية، وهو ما أثار الرعب فى الدول الأوروبية من احتمالية انتقاله إلى البشر، حسبما قالت صحيفة "الديباتى" الإسبانية.

 

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المركز الأوروبى لمكافحة الأمراض والوقاية منها سلط الضوء على أهمية تدابير الصحة والسلامة التى يجب اتخاذها فى أماكن العمل لتجنب الاتصال بالحيوانات.

 

وأوضحت الصحيفة أن فرنسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا أكثر الدول التى تشهد إصابات بأنفلونزا الطيور بشكل غير مسبوق، حيث تمثل الطيور المصابة بشدة خطرًا مستمرًا لإصابة الطيور الداجنة أيضًا. وفى الفترة من يونيو إلى سبتمبر، انخفض عدد حالات تفشى الفيروس فى الطيور الداجنة مقارنة بالأشهر السابقة، لكنه كان أعلى بخمس مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

 

ووفقا لأحدث البيانات من تقرير هيئة سلامة الأغذية الأوروبية EFSA والمركز الأوروبى للوقاية من الأمراض ومكافحتها ECDC، فإن موسم أنفلونزا الطيور المنتشر الآن هو الأكبر فى التاريخ.

 

وأشار التقرير إلى أنه كان هناك 2467 حالة تفشى فى الدواجن، و48 مليون طائر تم ذبحها فى المؤسسات المتضررة،و3573 حالة إصابة بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى فى الطيور البرية.

 

بالإضافة إلى ذلك، يحذر التقرير من أن الامتداد الجغرافى لتفشى المرض "غير مسبوق"، حيث وصل من جزر سفالبارد إلى جنوب البرتغال وشرقًا إلى أوكرانيا، مما أثر على 37 دولة أوروبية.

 

وأشار التقرير إلى أنه يمكن لفيروسات الإنفلونزا التى تنتشر فى أنواع الحيوانات مثل الخنازير أو الطيور أن تصيب البشر بشكل متقطع وتسبب مرضًا خفيفًا إلى شديد الخطورة.

 

وأكد التقرير أن الفيروسات لديها القدرة على التأثير بشكل خطير على الصحة العامة، مثل وباء إنفلونزا الطيور.

 

انخفاض إنتاج البن فى كولومبيا بنسبة 31% بسبب تغير المناخ

بلغ إنتاج القهوة الكولومبية فى سبتمبر 834 ألف كيس بوزن 60 كيلوجرامًا (للكيس الواحد)، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 31 % مقارنة بـ1.2 مليون كيس فى نفس الشهر من عام 2021، وفقًا لما ذكره الاتحاد الوطنى لمزارعى البن ( FNC).

 

وبحسب بيان صادر عن المجلس الوطنى الاتحادى، فقد انخفض إنتاج الحبوب فى البلاد بين يناير وسبتمبر من هذا العام بنسبة 10%، إلى ما يقرب من 8.2 مليون كيس، من أكثر من 9 ملايين تم إنتاجها فى نفس الفترة فى عام 2021، وفقا لصحيفة "انفوباى" الارجنتينية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب الانخفاض الحاد فى الإنتاج هو الوضع المناخى الذى أثر على ازدهار النباتات، مشيرة إلى أنه فى الأشهر الاثنى عشر الماضية - من أكتوبر 2021 إلى سبتمبر 2022 - بلغ الإنتاج 11.7 مليون كيس، أى أقل بنسبة 13% من 13.4 مليون كيس فى الفترة السابقة.

 

وأثر الاتجاه الهبوطى أيضًا على الصادرات، والتى كانت فى سبتمبر 820.000 كيس، أى أقل بنسبة 25% من حوالى 1.1 مليون تم تصديرها فى نفس الشهر من عام 2021.

 

وحتى الآن هذا العام، انخفضت الصادرات بنسبة 6%، لتصل إلى ما يقرب من 8.6 مليون كيس وزن 60 كيلوجرامًا مقارنة بأكثر من 9.1 مليون كيس تم طرحها فى الأسواق الدولية قبل عام.

 

تستضيف كولومبيا هذا الأسبوع الاجتماع السنوى لمنظمة البن الدولية (ICO)، والذى سيحلل الوضع وآفاق سوق الحبوب العالمية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة