أدباء على خط النار.. "حسن طلب" الشاعر فى المواجهة

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 07:52 م
أدباء على خط النار.. "حسن طلب" الشاعر فى المواجهة حسن طلب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الشاعر الدكتور حسن طلب، فى حرب أكتوبر 1973م، ويقول فى هذا الصدد: كنت من بين الذين شاركوا فى حرب الاستنزاف بعد النكسة، ثم فى معركة عبور قناة السويس إلى سيناء أكتوبر 1973، وفى الحالين كان الشعر حاضرا إلى جوار المدفع.
 
ووثق الشاعر حسن طلب فترة التجنيد فى ديوان "شموس القطب الآخر"، وهى مجموعة القصائد التى كتبها أثناء فترة التجنيد، خلال مشاركته فى حرب الاستنزاف، ثم فى العبور إلى سيناء أكتوبر 1973.
 
وقال الشاعر الكبير حسن طلب، فى تصريحات سابقة، أنه خدم فى القوات المسلحة كضابط احتياط منذ عام 68 حتى 74 معاصرا حربى الاستنزاف وأكتوبر، ويتابع فى هذه الفترة كان هناك عدد كبير من المؤهلات العليا مجندين فى الجيش "وأتذكر حديث الفريق عبد المنعم رياض حين جلس فى منطقة التجنيد وتحدث معنا قائلا منتظر منكم أن تغيروا التركيبة الاجتماعية للقوات المسلحة" وكان العقل هو السائد في الأحاديث دائما.
 
ويتابع سويلم، كان يسمح لنا بالحوار والدليل على نجاح هذه الاستراتيجية أن فكرة اختراع المواسير التى اختارها اللواء باقي زكي كانت نتجة للحوار الذي وصل من ضابط صغير إلى القيادات العليا، ويشير إلى تجربة أخرى لأحد خريجي كلية العلوم الذي اخترع جهازا بما متاح عنده لتقطير المياه للضباط لتحويل المياه المالحة لعذبة.
 
"كنا مستعدين 100%" هكذا عبر عن حال كتيبته، حيث كان مسئولا عن كتيبة الوقود بالإسماعيلية، حيث كان هناك 3 مستودعات وقود بالسويس وبورسعيد وإسماعيلية، وتم إبلاغهم بالتحرك من القاهرة بمجرد نشوب الحرب وبالفعل ذهبوا في الحال بمجرد تأمين العبور للسيارات.
 
"الرصاصة مكتوب عليها اسمك" كان رده على أخطر المواقف التى مر بها، فهم كانوا معرضين بشكل دائم للغارات وفى ذات مرة كانت هناك واحدة قريبة وسقطت على مخزن الذخيرة فى وقت عبرنا داخل العربة أنا والسائق خلال الحرب فخرجنا من العربة فورا وطرحنا أرضا أنا والسائق، ونحن على استعداد للشهادة، لكنا نجونا.
 
أما بعد الحرب ترك سلاحه ومسك قلمه، ويقول: "عملت نوعين من الكتاب المذكرات النثرية والنوع الآخر الكتابة الشعرية والذي انقسم لنوعين الأول كان حماسي بسبب انفعالات الحرب وتأثيرها علي كشاعر وهذا النوع نشر في المجلات والجرائد بالتزامن مع النصر ولم أجمعه في ديوان، أما الثاني فكان أكثر نضوجا واكتمالا حيث بدأت أستوعب التجربة، وهناك فرق بين الكتابتين الأولى انفعالية حماسية اقتضتها الظروف والأخرى كانت إشارية في مضامين القصائد بعد استيعاب التجربة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة