أكرم القصاص - علا الشافعي

3 محاور لتطوير البنية التحتية الرقمية لمصر.. تعرف عليها

الأحد، 30 أكتوبر 2022 03:00 ص
3 محاور لتطوير البنية التحتية الرقمية لمصر.. تعرف عليها وزارة الاتصالات
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُعد تطوير البنية التحتية الرقمية أحد الأسس التي ترتكز عليها المحاور الرئيسية لمصر الرقمية، وتوفير خدمات الاتصالات وتقديمها بشكل كفء وبدرجة عالية من الاستمرارية والثبات، وتتمتع مصر ببنية تحتية دولية ومحلية متطورة، حيث تُعد مصر ممرًا رئيسيًا للبيانات في العالم، إذ أكثر من 90% من البيانات المارة ما بين قارتي أسيا وأوروبا تمر من خلال المياه والأراضي المصرية.
 
وتجري وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جهود كبرى لتطوير البنية التحتية المحلية من خلال 3 محاور رئيسية:
 
1- الإنترنت الثابت.
 
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، العديد من المشروعات الكبرى لتحسين جودة الإنترنت في مصر وتم ضخ استثمارات كبيرة بهدف تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومع تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رفع كفاءة شبكة الإنترنت أدى ذلك إلى ارتفاع متوسط سرعة الإنترنت الثابت لتصبح مصر الأولى في أفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت.
 
حصلت مصر على جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الأفريقية من شركة أوكلا العالمية ®️Ookla الرائدة في مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت؛ حيث تصدرت مصر الترتيب في الربعين الأول والثاني من عام 2022. يأتي ذلك تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية للإنترنت مما ساهم في ارتفاع ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت إلى 46 ميجابت/ثانية في عام 2022، مقارنةً بمتوسط سرعة 6.5 ميجابت/ثانية في 2019 والتي كانت تشغل فيه مصر المركز 40 على مستوى القارة آنذاك.
 
وهذه الجهود ساهمت في تضاعف متوسط سرعات الإنترنت الثابت نحو 8 مرات خلال 3 سنوات، كما ساهمت في دعم قدرة البنية التحتية على استيعاب الزيادة غير المسبوقة في حركة مرور البيانات وتسريع وتيرة التحول الرقمي، ثم البدء في المرحلة الثانية من المشروع لإحلال الكابلات النحاسية بكابلات الألياف الضوئية.
 
وهذه المرحلة تنقسم إلى قسمين: قسم للمدن، والهدف من هذه المرحلة نشر الخدمة باستبدال كوابل الألياف الضوئية محل النحاسية ورفع كفاءة السنترالات والكبائن وزيادة سعتها.
 
كما تعمل وزارة الاتصالات على إنشاء شبكة جديدة من كابلات الألياف الضوئية لربط 33000 مبنى حكومي في جميع أنحاء البلاد ضمن شبكة الألياف الضوئية، لزيادة سرعة الاتصال وتقديم خدمة أكثر مرونة.
 
والقسم الثاني هو تطوير هذه الخدمة في الريف المصري من خلال المشروع العملاق "حياة كريمة"، ومشاركة الوزارة في تنفيذ هذه المبادرة من خلال مد كابلات الألياف الضوئية في أكثر من 4500 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة لرفع كفاءة الإنترنت في 3.5 مليون منزل ويستفيد منه 58% من سكان مصر.
 
2- خدمات الهاتف المحمول
لتعزيز خدمات الاتصالات، تم تغطية الطرق الرئيسية وبعض المناطق في المحافظات بشبكات الهاتف المحمول، كما يتم تحسين خدمات الهاتف المحمول المقدمة للمواطنين من خلال تسريع إصدار تراخيص بناء الأبراج لشركات المحمول، علاوة على طرح ترددات جديدة تزيد من فاعلية الشبكة وجودة خدمات الاتصالات المقدمة، إلى جانب اتباع سياسات للإسراع في بناء أبراج المحمول.
 
3- البريد المصري
لتوفير بنية تحتية فعالة، تم تطوير مكاتب البريد لتقديم مجموعة من الخدمات الأساسية للمواطنين، لا سيما الخدمات الحكومية والشمول المالي والخدمات البريدية. وتعمل مكاتب البريد الآن باعتبارها منفذ لخدمات الشمول المالي، حيث تربط العملاء بمقدمي الخدمات. 
 
وتقدم مكاتب البريد الآن مجموعة من الخدمات، بما في ذلك التمويل المتناهي الصغر وخدمات التأمين المتناهي الصغر، حيث يقدم المواطنون طلباتهم، ويسجلون بياناتهم، ويتلقون التمويل، ويدفعون أقساط التأمين، كذلك خدمات مصر الرقمية وخدمات التوثيق يمكن الحصول عليها من خلال مكاتب البريد.
 
 وتم إطلاق محفظة رقمية للهاتف المحمول من شأنها مساعدة العملاء في الحصول على قروض صغيرة ودفع الفواتير ودفع المشتريات وتحويل الأموال. هذا بالإضافة إلى أكشاك البريد ومكاتب البريد المتنقلة التي تم تطويرها وتجهيزها على مستوى الدولة لتقديم جميع الخدمات التي تقدمها مكاتب البريد على مستوى الدولة.
 
 كذلك تم استحداث تطبيقات جديدة مثل تطبيق "وصّلها" لتحفيز التجارة الإلكترونية أو تطبيق "يلّا" لتقديم خدمات مالية لشبابنا من خلال المحمول، وتم استحداث مكاتب بريد جديدة ومكاتب البريد المتحركة للدفع بها في الأماكن التي تشهد ذروة في أوقات مثل صرف المعاشات أو غيره.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة