أدباء على خط النار.. عبد العزيز موافى هزيمة 67 جعلته يلتحق بالكلية الحربية

الإثنين، 03 أكتوبر 2022 05:00 م
أدباء على خط النار.. عبد العزيز موافى هزيمة 67 جعلته يلتحق بالكلية الحربية عبد العزيز موافى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العديد من المحررين العسكريين كتبوا عن ذكرياتهم مع الحرب، لعل من أبرزهم الشاعر الكبير عبد العزيز موافى، الذى شارك فى حرب أكتوبر 73، ووثق ذلك فى كتاب "الطريق إلى رأس العش"، وهى عبارة عن سيرة ذاتية له أثناء حرب أكتوبر، وقد ظلت حبيسة الأدراج طوال 40 عاما حتى اقترح عليه الشاعر الراحل محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة آنذاك تصاغ بشكل روائى لتكون قريبة من ذائقة القارئ العادى، وتحول العمل إلى رواية إبداعية، تحوى بطولات حقيقية لجيشنا العظيم.
 
وقال الشاعر الكبير عن مشاركته فى الحرب، إن هزيمة 1967 حدثت وهو بالمرحلة الثانوية، ما دفعه مثل معظم زملائه إلى الالتحاق بالكلية الحربية، رغم حصوله على مجموع يؤهله لكلية الهندسة وتقدّم بأوراقه فيها بالفعل، وفى نفس الوقت تقدم للكلية الحربية واجتاز اختباراتها بامتياز ليلتحق بها ويحقق حلمه فى الدفاع عن وطنه، لافتا النظر إلى أن ما يقرب من 30 ألف طالبا تقدموا للكلية الحربية فى ذلك العام رغم أنها لا تقبل سوى ألف طالب فقط سنويا إلا أن روح الهزيمة كانت مؤثرة فى نفوس الطلاب وإحساسهم بالوطن فاق توقعات الجميع.
 
 وأوضح أنه اجتاز التدريبات العنيفة والشاقة التى تؤهله لخوض الحرب بكل قوة، منوها إلى وجود الكثير من الشخصيات المهمة والمؤثرة فى نصر أكتوبر والتى ضربت مثالا يحتذى به فى حب الوطن والانتماء له، منهم الضابط محمد سامى حسين والجندى الشهيد سيد زكريا الذى قام جيش العدو بدفنه بعد استشهاده تقديرا لحماسه فى الدفاع عن الوطن حتى أخر لحظة فى عمره ولقبته إسرائيل بأسد سيناء.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة