أكرم القصاص - علا الشافعي

حنان طلعت

أخلاقنا الجميلة.. تصرفات شكلها هزار لكنها فى الحقيقة تنمر

الإثنين، 03 أكتوبر 2022 04:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوجد بعض الأفعال التي يقوم بها الأصدقاء والزملاء على سبيل المزاح لتمضية الوقت، ليكون لطيف ويشعر الأشخاص الموجودين بالبهجة والمرح، ولكن للأسف هذا لا يكون لطيف بالمرة، خاصة إذا كان يوجد شخص من ضمن الأصدقاء يتم التنمر والمزاح عليه سواء، بلون بشرته المختلفة الغامقة أو ملابسه أو أياً كان، مما يشعره بالحزن وأنه ضعيف الشخصية ولا سيتطيع دفع ذلك الأذى عنه.

ويجب على الجميع الحذر من أفعال قد يظن أنها مرحة وتجعله شخص جرئ، ولكنها تورث في قلب من يتعرض للتنمر الكثير من الغضب والحزن والضيق، فتعرف عليها في اليوم العالمي لمواجهة التنمر: 

التعليق على لون البشرة

بالتأكيد جميعًا بشر ولنا مشاعر نشعر بها، ولا يجب المساس بهذه المشاعر، مهما كان السبب، ويجب وضع خطوط حمراء لمحاولة التدخل لبعض الأصدقاء أو حتى الغرباء من اختراق تلك الحدود، ومن تلك المواقف التي يظنها البعض تمر على سبيل المزاح هي السخرية من لون الشخص، فالله خلقنا في أحسن صورة واختلاف ألواننا وأشكالنا حكمة من الله، ولا يجب أن يعلق أي شخص عن شكل أو لون شخص ما، فهذا ليس في يده، وتشعر الشخض الذى يتعرض للتنمر بمهانة، عندما يطلق عليه شخص بأنه غامق اللون، دون النظر لصفاته.

السخرية من الوزن

إن موضوع الوزن الزائد قد يكون مشكلة عند البعض، ربما لديه شراهة للطعام رغماً عنه تكسبه وزن إضافى أو يكون لديه مرض ما يجعله زائد في الوزن نتيجة الأدوية التي يتناولها والتي تحبس الماء في الجسم وتضيف أوزانا لوزنه الأصلى، وقد يتهكم بعض الأشخاص على شخص سمين ربما لا يعلم ما الظروف التي يمر بها، قد يكون مريض ولا يستطيع تقليل الوزن مما يجعله ذلك من عدم الرغبة من النزول من المنزل حتى لا يتعرض لكابوس هو من يمر به فقط من خلال مقابلة أشخاص تضحك عليه فور رؤيته دون مراعاة مشاعره الأدمية.

الأمر نفسه ينطبق على حالة النحافة الزائدة والتي تجعل الكثيرون يتعرضون لمواقف مزعجة ومحرجة بسبب التنمر. 

السخرية من المظهر

يحدث كثيرًا خاصة في المراحل الدراسية أن يواجه البعض سخرية من الآخرين سواء في المدرسة أو الجامعة بسبب مظهرهم وملابسهم، وفي بعض الأحيان تتطرق السخرية إلى القيمة المادية للملابس والماركة التي يرتديها أو أنها قديمة وغير مواكبة للموضة. وهو أمر غير لائق ولا يصح أبدًا التطرق إليه. 

التهكم على الإعاقة المختلفة

يوجد بعض الأشخاص يحبون التهكم على الآخرين، سواء كان لديهم إعاقة سميعة أو  إعاقة في الحركة أو إعاقة في النطق، وقد يقلدون طريقة حديثه على سبيل المزاح، مع على الرغم أنه ليس في يده من الأمر شيء، وقد يحدث للمتنمر هذه الأعاقة في أي وقت، ولهذا يجب مراعاة المشاعر التي قد تجرح من نظرة أو ضحكة مما يعكر يوم الشخص من أشخاص تافهين ليس لديهم أي قيم في الحياة أو نهج، ولهذا عليهم معرفة أن للجميع حقوق ولا يجب تجاوزها مهما كانت حتى ولو كان على سبيل الضحك والمرح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة