هبة مصطفى تكتب: استمارة 6

الجمعة، 28 أكتوبر 2022 01:14 م
هبة مصطفى تكتب: استمارة 6 هبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصطلح مؤلم يحوى أعلى درجات الرفض والخروج بلا رجعة.. مكسب لنا، وبداية لإعادة الاندماج مره أخرى مع من يستحق أن يكون معنا. وبداية جديدة. ومن أول السطر عزيزى القارئ.

أهدى استمارة 6 إلى العقليات التى لا يمكن أن يسكن قلوبها الحب، لا حب المجتمع، ولا الوطن ولا حتى حب الحياة.

أهدى استمارة 6 إلى مرتزقة الإعلام المعادى وقنوات الخزى والعار للفوز فى بورصة الإعلام المسرطن، القائم على التهويل والكذب فى طرح موضوعات تحدث فى كل بقاع العالم، ولكن بنكهة من البهارات السامة، والضغط على استغلال وتعظيم الجانب الإنسانى وحقوق الإنسان المفبركة، كما يخيل إليها لإفساد أنظمة سياسية وتخريب بلاد لتحقيق أهداف خفية ممنهجة.

أهدى استمارة 6 إلى من يرى فى دعم الإرهاب والقتل والتطرف قيمة تستحق الإجلال، فهو بلا شك متطرف خامل، من نسى ما حدث فى سوريا وليبيا والعراق، وأحل التفجير والقتل وترحم على أيام خصبت أرضنا بدماء أبرياء، فلا يمكن أن نطلق عليه متطرفا خاملا، فيمكن أن ينشط متى أتيحت له الفرصة.

أهدى استمارة استمارة 6 لمتعهدى ثورة الشك التى تطمس  كل هدف نبيل تطرحه علينا قيادتنا فيتم استغلاله بسواعد خفية، أصيبت  بالعمى البصيرى والبصرى ، لا تفرق بين الاختلاف الجوهرى وبين المثالية والآنا العظمى واتخاذ قرار التجميد ورفع رايات التهميش والتعمد إلى تضليل متخذ القرار.

أهدى استمارة 6 إلى من يستغل ظروف وطنه ويستعين بالعناصر الهشة، أرباب الطاعة العمياء لقفز السلم، ودفن أرباب الاستحقاق لإثراء نفسه ومن يدين له.

أهدى استمارة 6 إلى من يستعين بمن لم يحين وقت ولادته العقلية والخبرتيه ولا زال فى الحضانة لاكتمال فترة ما قبل الولادة. لاتتعجب من المعنى، القيادة السياسية لن تعين على كل منظومة حارس للضمير أو الأخلاق لمتابعة اليات تنفيذ إقامة وطن وبنية تحتية وانسانية سليمة، النتيجة تكاليف ما انزل الله بها من سلطان.

اهدى استمارة 6 إلى مستخدمى أدوات خيانة الضمير وخيانة الواقع فى بوتقة دينية لتنفيذ الحصار السياسى والنفسى متعدد الأوجه والمصاحب برغبة عارمة لإسقاط الدولة المصرية من خلال إشعال "الفتنة الداخلية" والسوشيال ميديا  لبث أخبار غير دقيقة أو ملفقة.

أهدى استمارة 6 لمن يبكى على اللبن المسكوب ويقف محلك سر  ولا يتأقلم مع الواقع المعيشى لينجو هو ومن تحوط به شفقة قلبه .

نحن بحاجة إلى روح الشهداء لتذكرنا بما حدث لنا والمصير الذى لولا عناية السماء وإصرار شعب وقائد وجيش، لتفرقنا بين الدول وهجرنا أرضنا وفى هذه اللحظة سيبكى مثل النساء على وطن لم يحافظ عليه.

أهدى استمارة 6 لضرير الضمير الذى يدرك ويفهم ويرى العالم من حوله بنفس الظروف والمشاكل الاقتصادية، وكأن على رأسه الطير.

أهدى استمارة 6 لمن لايرى انجازات سنين والتحول من العشوائيات إلى بيئة تصون كرامة الانسانية والمبادرات الطبية لعلاج فيرس س والامراض المزمنة والطرق الجديدة والمدن الجديدة وغيرها وغيرنا..

عزيزى القارئ لو تطرقنا الى الانحازات سنجد الكثير والكثير ولكننا دائما ننظر الى المفقود كعادتنا دائما نبحث عن المفقود حتى نفقد الموجود.

عزيزى القارئ اعلم أن بلدك مصر تقطن أعلى منسوب للتشويه فى كافة المجالات واتهام قيادتها السياسة بكل شيء حتى نزول المصير !؟

لماذا ؟ لأنها درة التاج.. وقد الدنيا قول حق، تحيا مصر الى يوم الدين رغم أنف كل حاقد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة