جاء ذلك خلال لقاء الوزير عثمان الجرندي، مساء اليوم الاثنين، سفيرة كندا الجديدة بتونس لورين ديجين.

واستعرض الجريدي مقوّمات ومراحل المسار الإصلاحي في تونس، الذي سيُتوج بتنظيم الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر المقبل، مؤكدا أن انخراط تونس في المسار الديمقراطي يمثّل خيارا ثابتا يكرّس احترام مبادئ الديمقراطية والحريات العامة.

من جانبها، أعربت سفيرة كندا عن عزمها على تعزيز العلاقات الثنائية مع تونس، وإثراء مجالات التعاون والشراكة بين البلدين، مشددة على الأهمية الخاصة التي توليها كندا لدعم تونس ودفع علاقات التعاون معها. 

وأشارت إلى أن بلادها ستشارك بوفد رفيع المستوى في القمّة 18 للفرنكوفونية، التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر المقبل، معربة عن ثقتها في قدرة تونس على إنجاح هذه القمة الدولية .

وتناول الجانبان الآفاق الواعدة للتعاون الثنائي في عدد من المجالات على غرار الطاقات المتجددة والتعليم والهجرة، فضلا عن التأكيد على أهمية التوقيع على اتفاقية الضمان الاجتماعي بين البلدين، في أقرب وقت ممكن.