القومى للحوكمة يشارك فى احتفالية مركز زمالة دانيدا الدانمركى

الخميس، 20 أكتوبر 2022 04:42 م
القومى للحوكمة يشارك فى احتفالية مركز زمالة دانيدا الدانمركى شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في احتفالية مركز زمالة دانيدا الدانمركي بتخريج المتدربين بالبرامج التدريبية التي نفذها المركز.
 
وخلال الاحتفالية، أكدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أهمية التدريب وتطوير قدرات الموظفين بهدف إعدادهم لمواجهة متطلبات الوظائف الحالية، وكذلك تنمية مهاراتهم لمواجهة الاحتياجات المستقبلية، مشيرة إلى أن التدريب يساهم في إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل.
 
وأشارت شريف إلى التعاون المشترك مع مملكة الدنمارك متمثلة في السفارة الدنماركية بالقاهرة من خلال توقيع مذكرة تفاهم في مارس 2021 لتحقيق الريادة والإبداع في بناء وتطويرالقدرات البشرية من خلال عقد تدريبات في بعض المجالات والتي منها دعم الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة والانتقال الأخضر خاصة لما للدنمارك من ريادة وميزات نسبية في هذا المجال، لافتة إلى أنه في إطار مذكرة التفاهم مع السفارة تم التنسيق مع مركز زمالة دانيدا الدانمركي لتنفيذ عدة برامج تدريبية.
 
وتتضمن الخطة التدريبية المقدمة من المركز تنفيذ برنامجين تدريبيين؛ هما إدارة التغيير التنظيمي، والتنبيه والرؤى السلوكية، حيث يهدف الأول إلى تمكين المشاركين من تعلم أحدث الاتجاهات والأدوات من أجل تسهيل التغيير الحقيقي في المجتمع ومع أنفسهم، فضلا عن إحداث فرق حقيقي في تسهيل التغييرات الإيجابية وتأثيرها على كل المستويات، ويتكون البرنامج الثاني من مزيج من المحاضرات والمناقشات المفتوحة لنقل نظريات وأفكار العلوم السلوكية التطبيقية الرائدة والرؤى السلوكية والأساليب والأطر المأخوذة من العلوم السلوكية. 
 
وتحدثت الاستاذة أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة بالنيابة عن الدراسين بالبرامج التدريبية والحاصلين على دورات تدريبية من مملكة الدنمارك مستهلة كلمتها بتوجيه الشكر لمركز زمالة دانيدا الدنماركي على اطلاق شبكة تواصل للمصريين الحاصلين على منح دراسية ودورات تدريبية من مملكة الدنمارك، لافتة إلى اهمية الدراسة بالخارج لتوسيع الأفق والاطلاع على التجارب الدولية وأحدث طرق وأدوات التحليل، مؤكدة على مقولة "أن الدراسة بالخارج هى أكثر الطرق فاعلية لتغير منظورنا اتجاه العالم والاحداث المحيطة".
 
جدير بالذكر أن الفترة الماضية قد شهدت تنفيذ عدة برامج تدريبية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والسفارة الدانمركية بالقاهرة، وتمثلت موضوعات التدريب في ريادة الأعمال والابتكار وسلاسل القيمة، وشراكة القطاعين العام والخاص، والتواصل بشأن المخاطر، وإدارة المشاريع المستجيبة، وتعزيز حوار السياسات - حكم الحكومات والمنظمات ذات المصلحة والمجتمع المدني، والتنبيه والرؤى السلوكية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة