اعرف حكاية بقايا جثث الأطفال والبالغين المكتشفة فى بيرو

اكتشف علماء الآثار فى بيرو بقايا جثث لثلاثة أطفال وخمسة بالغين، ويشتبه الباحثون فى أن البقايا التى تم اكتشافتهم فى مقبرة نادرة تعود إلى الحقبة الاستعمارية،  بحسب ما ذكر موقع ancient orgnis.

فى وقت سابق من هذا العام، قام فريق من الباحثين باكتشاف بقايا جثث لـ 42 إسبانيًا استعماريًا مصابًا بمرض الزهرى عمرهم 500 عام فى ليما، عاصمة بيرو، كما يعتقد أيضا أن الجثث المحنطة المفقودة لثلاثة حكام من إمبراطورية الإنكا مخبأة أيضًا في مكان ما في هذا الموقع منذ القرن الخامس عشر، جاء ذلك ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnis.

الآن، تم اكتشاف ثلاث "مومياوات أطفال" فى موقع آخر من الحقبة الاستعمارية فى بيرو، ما يشير إلى وجود مقبرة مفقود تعود إلى الفترة الاستعمارية.

أحد الهياكل العظمية الثلاثة التي تم اكتشافها في أغسطس من هذا العام كان يمسك صليبًا خشبيًا، يشير الصليب إلى أن الموقع الأثري لم يكن "على الأرجح" مدفنًا لأهل البلد وأنه "على الأرجح" يرجع تاريخه إلى الفترة الاستعمارية التي استمرت من 1534 إلى 1820.

ويشار إلى أن المومياوات الثمانية دُفنت وسط منسوجات ذات أنماط مرتبطة غالبًا بالمستعمرين الإسبان، وقالت لوسينيدا كاريون، إحدى المشاركات فى البحث الأثرى، إن اكتشاف هذه الجثث الثمانية والمرفات يدعم فرضيتنا القائلة بأن هذه المقبرة يمكن أن تكون مقبرة من الفترة الاستعمارية.