وقال جایشانكار- على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "باعتبارهما دولتين مستقلتين، فإن الهند ومصر تساهمان في الحوار العالمي، وتعززان قضية السلام والتقدم والتنمية".

ونشر جایشانكار على موقع "تويتر" صورا من لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، في مصر، وكتب: "نقلت التحيات الحارة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وسلمته رسالة شخصية".

وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" المحلية، أنه قبل قمة المناخ المقبلة، أعرب وزير الخارجية عن قلقه بشأن تغير المناخ وتأثيراته التي شوهدت في أجزاء كثيرة من العالم ومن بينها الهند، قائلا "انظر اليوم، نشهد فيضانات وبرودة وموجات حرارة على نطاق لم نشهده من قبل".

وأضاف أن الإلحاح الذي يجب النظر إليه في حالة الطوارئ المناخية يتزايد مع كل قمة لمؤتمر الأطراف، ولن تأتي الحلول المستدامة من المؤتمرات فقط أو السياسات فقط، مؤكدا ضرورة تنفيذ هذه السياسات من قبل الشركات.

ودعا وزير خارجية جمهورية الهند- خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس، مع نظيره المصري سامح شكري- مصر للمشاركة في مجموعة القمة الـ20، مؤكدا أن وجود مصر سيمثل إضافة قوية للقمة.

ومن المقرر أن دولة الهند تستضيف قمة مجموعة الـ20، خلال شهر سبتمبر 2023، وسوف تستمر على مدار يومين في العاصمة الهندية نيودلهي.

تجدر الإشارة إلى الهند تترأس مجموعة الـ 20، وسوف تستمر لمدة عام من الأول من ديسمبر المقبل، وحتى الثلاثين من نوفمبر من العام المقبل.

يذكر أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ماجاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات ؛ وحشد العمل الجماعي بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ .