جاء ذلك فى بيان مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الاثنين، احتفالا باليوم العالمى للقضاء على الفقر، والذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام 2022 تحت شعار (الكرامة للجميع).

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التفاوتات فى الفرص والمداخيل تتزايد سنويا تزايدا حادا وتتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وفي العام الماضي سجلت قوة الشركات وثروة طبقة الملياردير ارتفاعا غير مسبوق في حين كابد الملايين للبقاء في ظل تأكل الحقوق العمالية ونوعية الوظائف.

وذكرت أن جائحة كورونا سلطت الضوء على هذه الدينامية فكشفت عن فجوات وإخفاقات نظام الحماية الاجتماعية، فضلا عن غياب المساواة وأشكال مختلفة من التمييز التي تعمق الفقر وتديمه، بالإضافة إلى ذلك تشكل حالة الطواريء المناخية عنفا جديدا ضد الفقراء، حيث تثقل كواهل هذه المجتمعات بأعباء بسبب تكرار الكوارث الطبيعية والتدهور البيئي، مما يتسبب في تدمير منازلهم ومحاصيلهم وسبل عيشهم.

وتحل في هذا العام الذكرى السنوية ال(35) لليوم العالمي للتغلب على الفقر المدقع والذكرى ال(30) لليوم الدولي للقضاء على الفقر، لذا سيشاد في هذا اليوم بالملايين الذين يعانون الفقر وما يتحلون به يوميا من شجاعة، كما يقر فيه بالتضامن العالمي الأساسي والمسؤولية المشتركة التي نتحملها للقضاء على الفقر ومكافحة جميع أشكال التمييز.