صوت من السماء يبدع في الابتهال.. الشيخ حسين رشيد ابن المحلة يمتلك حنجرة ذهبية.. عشق الشيخ نصر الدين طوبار منذ الطفولة.. تأثر بالنقشبندى والتزم نهجه.. وقدم أول ابتهال فى سن صغيرة فأدهش المستمعين.. صور وفيديو

الأحد، 16 أكتوبر 2022 06:00 ص
صوت من السماء يبدع في الابتهال.. الشيخ حسين رشيد ابن المحلة يمتلك حنجرة ذهبية.. عشق الشيخ نصر الدين طوبار منذ الطفولة.. تأثر بالنقشبندى والتزم نهجه.. وقدم أول ابتهال فى سن صغيرة فأدهش المستمعين.. صور وفيديو الشيخ حسين رشيد
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صغير كان يبادر بالجلوس فى المسجد لحضور المؤذن وعيناه على الباب يترقب وصوله، متمنيا تأخره أو عدم مجيئه حتى إذا وجب الأذان هرول الصغير وهم إلى رفعه بجسد يرتجف ونبضات قلبه تتسارع من القلق خشية من الخطأ فى الأذان وخوفا من أن يلومه أحد، وبعد انتهاء الأذان فوجئ بانبهار المصلين بعذوبة صوته، الذين اندهشوا بصوته حيث كان مقاربا لصوت المبتهل الشيخ سيد النقشبندى، إنه المبتهل الشيخ حسين رشيد ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والذى عشق المدح من صغر سنه، وتعلقه الشديد بالمبتهل الشيخ سيد النقشبندى وبمرور السنين أصبح مبتهلا يتمتع بصوت جوهرى عذب.

يقول الشيخ حسين رشيد لـ"اليوم السابع"، أنه كان يسمع ابتهالات الشيخ نصر الدين طوبار وكان يبكى بكاء شديدا عند سماع ابتهالاته، ويشعر بالفرحة عند تقليد الشيخ، وكان يحاول تقليده فى ابتهالاته.

 

وأضاف أنه أحب مدرسة الشيخ سيد النقشبندى، وبدأ أن يؤذن آذان الشيخ سيد النقشبندى والاستماع لابتهالاته وحفظها وتقليدها، مضيفا أن قلبه رق وتأثر بمعانى كلماته، وتعلق به وتعلم مدرسة الشيخ النقشبندي.

 

وأضاف أنه كان يحلم دائما بزيارة ضريح الشيخ السيد النقشبندي، وظل طيلة 5 سنوات يبحث فيها عن ضريحه لزيارته، وكانت الصدفة أثناء مشاركته فى حفل دينى فى مسجد سيدى ابن عطاء الله السكندرى فى جبل المسفح وكانت تنظمه طريقة السادة الخلوتية وشيخها الدكتور السيد دياب، ومدح وقتها قصيدة للشيخ سيد النقشبندى "لما بدى فى الأفك نور" وتفاعل معه الحضور بالتكبير والتهليل لما لتقارب صوته مع صوت الشيخ النقشبندي، واتقانه فى إلقاء القصيدة، واكتشف أن الشيخ النقشبندى رحمه الله مدفون فى هذا المكان.

المبتهل الشيخ حسين رشيد 1

وأشار الشيخ حسين رشيد إلى أنه التحق بالأزهر الشريف للدراسة، ودرس به وبدأ الأذان وعمره 13 عاما واندهش المصلون بصوته ورفعه الأذان بإتقان مثل الشيخ النقشبندي، ومن وقتها وكان المصلون يطالبون برفع الأذان فى المسجد فى كل الصلوات، مضيفا أنه شافعى المذهب أشعرى المذهب وأزهرى أصيل، وتخرج من كلية أصول الدين والدعوه جامعة الأزهر بالمنصورة عام 2009، وسافر للسعودية للعمل إمام مسجد ومدرس بالمدارس الأهلية ومحفظ للقرآن بمحافظة رماح، وعاد بعد 3 سنوات.

 

وأضاف أنه التحق بتمهيدى ماجستير بجامعة الأزهر بالقاهرة، وقدم موضوع بحث بقسم العقيدة والفلسفة ويجهزه للمناقشة فور الانتهاء منه.

 

وأوضح أنه ألف عدد كبير من قصائد المدائح النبوية، مضيفا أن أول بدايات الانشاد حب رسول الله صل الله عليه وسلم وآل البيت، خاصة وأن الانشاد يرقق القلوب، وتهذيب النفوس وتهييج الأرواح.

 

وأضاف أن من ضمن أساسيات الانشاد سماع مدرسة من مدارس الانشاد لفترة زمنية، ومعرفة خطوات هذا الشيخ ومقاماته، مضيفا أنه قام بالإنشاد لأول مرة وهو فى سن الـ 23من عمره، بمسجد المتولى بالمحلة فى حضور معلمه الدكتور محمود حامد عثمان تلميذ الشيخ عبد السلام أبو الفضل رحمه الله، حيث ذهب إليه وقت الدرس بالمسجد وقال له أنه يقدم إنشاد دينى وبعد أن انتهى من الدرس طلب منه الشيخ الجلوس على كرسى الامام والابتهال وقدم وقتها ابتهال لقصيدة ثقيلة مطلعها "سر الوصول للجناب العالي.. حب النبى محمد والـ آل.. والفضل فضل الله يعطى منة بالحب فى طه العزيز الغالي"، مؤكدا أن المصلين اعجبوا بأدائه فى القصيدة والابتهال وكانت هذه هى بداية مشواره الذى استمر لـ 17 عاما حتى الآن.

 

وأكد أنه لا يرفض أى دعوة من أى مسجد من المساجد، للابتهال فى حب النبى صل الله عليه وسلم.
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة