أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بهجرها، وطردها من منزل الزوجية بعد زواج دام 28 عاما، بعد خطبته لإحدى قريباتها، ورفض الإنفاق عليها رغم حالتها الصحية المتدهورة، لتؤكد بدعواها: "ربنا ينتقم منه، دمر حياتي وسبني بأبشع الألفاظ، وانهال علي بالضرب المبرح، وتسبب لي بإصابات خطيرة بسبب محاولتي استرداد حقوقي بعد أن غدر بي".
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي يبلغ من العمر 63 عاما، وبالرغم من ذلك يبحث عن الزواج من فتاة عشرينية، تخلي عني بعد مرضي، واتهمني بالخروج عن طاعته، ورفض سداد مصروفات علاجي رغم يسار حالته المادية، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته وعنفه، من وتحايله لسرقة حقوقي، وقيامها بالغش والتدليس والتزوير لحقيقة دخله حتي يتهرب من النفقات".
وتابعت الزوجة: "سبني بأبشع الألفاظ، ولكني تحملت من أجل أولادي ورفضهم لفكرة طلاقي، لأكتشف ملاحقته لي بدعوي نشوز، وخطبته من قريبة لي، وأصبح يعنفني ليلا ونهارا، وتركني مديونه بسبب مصروفات علاجي، وتعنت في حقي لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وإصراره علي الإساءة لي، ورفضه الوقوف بجواري بعد تدهور حالتي الصحية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة