اللاجئون لم يسلموا من مدافع أثيوبيا.. آبى أحمد ينتهك القوانين الدولية بقتل المدنيين.. الجيش الأثيوبى يقتل 56 شخصا فى غارات على مخيم نازحين إريتريين بتيجراى..الأمم المتحدة: اللاجئون ليسوا هدفا ويجب حماية مواقعهم

الأحد، 09 يناير 2022 01:00 ص
اللاجئون لم يسلموا من مدافع أثيوبيا.. آبى أحمد ينتهك القوانين الدولية بقتل المدنيين.. الجيش الأثيوبى يقتل 56 شخصا فى غارات على مخيم نازحين إريتريين بتيجراى..الأمم المتحدة: اللاجئون ليسوا هدفا ويجب حماية مواقعهم اثيوبيا - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل 56 شخصا، وأصيب 30 آخرون، في غارة إثيوبية على مخيم للنازحين شمال غرب إقليم تيجراي بحسب وكالة رويترز للأنباء.

 

وأمس قتل 3 لاجئين إريتريين من بينهم طفلان، وأصيب 4، إثر غارة جوية في منطقة تيجراي شمالي إثيوبيا التي كانت محور حرب على مدى أشهر، حسبما قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

 

واعرب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، عن حزنه العميق اثر غارة جوية أصابت مخيم ماي عيني للاجئين في شمال إثيوبيا، كما أبدى تعاطفه مع أحباء من فُقدوا في هذا الهجوم.

 

 

وكشف عن إصابة 4 لاجئين آخرين، منوها بأن حياتهم ليست في خطر، فيما تساعدهم المفوضية على الحصول على الرعاية الطبية.

 

وشدد على أن اللاجئين ليسوا ولا يجب أن يكونوا هدفا على الإطلاق، داعيا جميع أطراف النزاع لاحترام حقوق جميع المدنيين، بمن فيهم اللاجئون، كما دعا أطراف النزاع إلى حماية مواقع اللاجئين، بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية.

 

وشن الجيش الإثيوبي عدة غارات جوية مميتة في تيجراي في الأشهر الأخيرة. وفر آلاف اللاجئين من المخيمات بسبب الحرب وسط هجمات شنتها قوات الحكومة الإثيوبية، التي تنتهك المعايير الدولية وترتكب جرائم حرب وفق بيانات صادرة من الأمم المتحدة.وتحولت الحرب في إثيوبيا أواخر ديسمبر، عندما اقتربت قوات تيجراي من العاصمة أديس أبابا.

 

 

وفى السابق قال متحدث باسم الحكومة إن القوات الحكومية لن تدخل إقليم تيجراى بشمال البلاد في الوقت الراهن وستبقى بدلا من ذلك في منطقتين حررتهما في الآونة الأخيرة.

 

وأوضح المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو أن الحكومة ستتخذ أي إجراءات ضرورية لضمان ألا يشكل الحزب الحاكم في الإقليم، "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى"، أى تهديد.

 

وأضاف ليجيسي "حسب تقييمنا الحالي، فقد تعرض العدو لضربات شديدة ولم يعد قادرا على تنفيذ تطلعاته".وتخوض الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى حربا ضد الحكومة الاتحادية وحلفائها منذ أكثر من عام.

 

وقالت وسائل إعلام إقليمية ومصادر في منظمات إغاثة هناك إن غارة جوية أصابت أمس الأربعاء محطة طاقة فى مقلى عاصمة الإقليم.وذكرت مصادر ومنظمات الإغاثة لوكالة "رويترز" أن الكهرباء انقطعت فى أنحاء مقلى بعد الضربة الجوية.

 

فى غضون ذلك كشف فحص التغذية الذى أجراه مكتب الصحة الإقليمي في إثيوبيا والذى تم في 93 ولاية و 6 إدارات في المدن بالمنطقة الصومالية الاثيوبية، أن معدل سوء التغذية الحاد العالمي (GAM) يصل بالمنطقة إلى نسبة 18%، وهو أعلى من العتبة العالمية البالغة 15 %، وفقا لمكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا".

 

واندلعت الحرب مطلع نوفمبر 2020 عندما أرسل أبيى قوات إلى اقليم تيجراى الشمالى للإطاحة بـ"جبهة تحرير شعب تيجراى”، ورغم وعوده بتحقيق انتصار سريع، إلا أن الجبهة أعادت تجميع صفوفها بحلول أواخر يونيو واستعادت معظم أراضى تيجراى، لتتقدّم مذاك فى منطقتى أمهرة وعفر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة