مشروع اكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية بقرية وابورات.. صور

الخميس، 06 يناير 2022 06:00 ص
مشروع اكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية بقرية وابورات.. صور
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد قرية وابورات المطاعنة بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، لأكبر حدث فى تاريخ القرية خلال عام 2022 الجارى، وذلك بالتخطيط لدعم المعالم التاريخية والتراثية داخل القرية برعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية والثقافية بمدينة إسنا، والذي نجح فى دعم وكالة الجداوى وسوق القيسارية ومعبد خنوم بإسنا.

وفى هذا الصدد شهدت قرية وابورات المطاعنة بمدينة إسنا، زيارة لوفد من ممثلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لمتابعة المناطق المقترح تطويرها داخل القرية بشأن الاستثمار المستدام فى السياحة بمصر، حيث استقبل الوفد المهندس صلاح موسى المنسق العام للجنة حياة كريمة بالقرية.

وخلال الأيام الماضية قام وفد ممثلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتفقد المواقع المقترح تطويرها وإعادة التأهيل داخلها، وتشمل تلك المناطق الأثرية والتراثية "استراحة الملك فاروق القبلية، والبحرية والميناء السياحي أمام القصر الملكى، وعددا من محطات رفع المياه بالإصلاح الزراعى"، وذلك لكي يتم دراستها والتخطيط لتحويل المنطقة بأيادي ذهبية لتحويل التراث التاريخي للحياة وحمايته من الضياع والانهيارات، حيث إن أغلب تلك المناطق آيلة للسقوط، وتحتاج للدعم الكبير لتتحول لمزارات تاريخية وأثرية أمام الضيوف والسائحين من حول العالم.

ويعتبر مشروع اكتشاف أصول إسنا التراثية والثقافية، مشروعا قوميا ضخما يتم بكل جدية على أرض مدينة إسنا، والذي يهدف إلى الحفاظ على عدد من المواقع التراثية بقرية وابورات المطاعنة حالياً، كما يهدف لإظهار قيمة التراث الثقافي للقرية، حيث سيتم العمل فى المشروع خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع محافظة الأقصر ووزارة الآثار بتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إن ذلك المشروع القومى يأتى فى إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتى جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام فى السياحة بمصر.

ومن جانبه، صرح المهندس كريم إبراهيم مدير مشروعات تطوير وإعادة اكتشاف الأصول التراثية والثقافية بإسنا، أنه يجرى العمل بصورة يومية لخدمة حركة السياحة بمدينة إسنا، وذلك عبر هذا المشروع الذى يهدف إلى إطلاق إمكانيات التراث الثقافى المتنوع، بما يعهد لإعادة إحياء تلك المنطقة لصورة مستدامة ووضع القرية بما تشكله من معالم تراثية متميزة على الخريطة السياحية، ويجرى ذلك من خلال الحفاظ على عدد من المواقع التراثية ووضع خطط إدارة ملائمة لتلك المواقع وتوثيق وترويج التراث الثقافى للقرية ورفع الوعى به، بالإضافة إلى تحسين العوائد الإقتصادية لسكان القرية.

كما أكد المهندس كريم إبراهيم مدير المشروع، لـ"اليوم السابع"، أنه من خلال المشروع سيجرى ترميم المباني المهمة بقرية وابورات المطاعنة ذات الطابع التراثى القديم، ومنها استراحة الملك فاروق القبلية، والبحرية والميناء السياحي أمام القصر الملكى، وعدد من محطات رفع المياه بالإصلاح الزراعى.

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (1)
 
 
مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (2)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (3)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (4)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (5)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (6)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (7)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (8)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (9)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (10)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (11)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (12)
 

 

مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية يتحول لدعم المعالم التاريخية  (13)
 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة