وأوضح رئيس الحكومة الهايتية - حسبما ذكرت قناة (فرانس إنفو.تي.في.) الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنه شعر بأن هناك شيئا يخطط ضده، قائلا "تمت محاكمة شيء ضدي شخصيًا".

وأضافت القناة أن اشتباكات اندلعت بين الشرطة وجماعات مسلحة السبت الماضي خلال احتفالات اليوم الوطني في "جوناييف" على بعد 150 كيلومترا شمال العاصمة /بورت أو برنس/.. موضحة أن "هنري" والوفد المرافق له اضطروا إلى الفرار ومغادرة كنيسة "سان شارل دي بورومي" في /جونايفس/ بعد سماع عدة طلقات نارية في مكان قريب حيث قام الحراس بنقل رئيس الوزراء على الفور إلى مكان آمن.

يذكر أن الوضع الأمني والإنساني تدهور في هايتي عقب اغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" في يوليو عام 2021، وبعد زلزال أغسطس الذي أودى بحياة أكثر من 2.2 ألف شخص.