الصحف العالمية: الأمير تشارلز يشبه الاحتباس الحرارى بـالخطر النووى ويكشف استراتيجية التصدى.. أمريكا تسجل رقما قياسيا عالميا لحالات كورونا الجديدة بأكثر من مليون إصابة.. وارتفاع أسعار الغاز فى أوروبا يثير القلق

الثلاثاء، 04 يناير 2022 02:01 م
الصحف العالمية: الأمير تشارلز يشبه الاحتباس الحرارى بـالخطر النووى ويكشف استراتيجية التصدى.. أمريكا تسجل رقما قياسيا عالميا لحالات كورونا الجديدة بأكثر من مليون إصابة.. وارتفاع أسعار الغاز فى أوروبا يثير القلق فيروس كورونا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تسجيل رقم قياسى عالمى جديد لإصابات كورونا فى الولايات المتحدة بأكثر من مليون إصابة وتشبيه الأمير تشارلز للاحتباي الحرارى بالخطر النووى

 

الصحف الأمريكية:

أكثر من مليون إصابة..الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا عالميا لحالات كورونا الجديدة

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الولايات المتحدة سجلت رقما قياسا عالميا فى عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، حيث تم تشخيص أكثر من مليون شخص بكوفيد 19 أمس الاثنين، مع اكتساح تسونامى أوميكرون لكل جوانب الحياة اليومية الأمريكية.

وأوضحت الوكالة أن المتحور شديد العدوى يدفع الإصابات فى الولايات المتحدة إلى مستوى قياسى، هو الأعلى بفارق كبير عن أى رقم سجلته دولة أخرى من قبل. حيث أن الرقم المسجل للإصابات الجديدة أمس، الاثنين، هو تقريبا ضعف الرقم القياسى المسجل قبل أربعة أيام فقط فى الولايات المتحدة وهو 590 ألف، والذى كان نفسه ضعف الرقم المسجل عن نفس الفترة قبل أسبوع.

 

وذكرت الوكالة أن الرقم كان أكثر من ضعفى عدد الحالات التى تم تسجيلها فى أى مكان آخر فى أى وقت منذ بداية الوباء قبل أكثر من عامين. وكان أعلى رقم مسجل خارج الولايات المتحدة مسجل فى الهند فى ظل ارتفاع إصابات دلتا، وكان أكثر من 414 ألف إصابة فى السابع من مايو 2021.

 

وكانت هذه الأرقام المسجلة فى الولايات المتحدة على الرغم من أن كثير من الأمريكيين يعتمدون على الاختبارات المنزلية، والتى لا يتم تسجيل نتائجها لدى السلطات الحكومية الرمية، وهو ما يعنى ان هذا الرقم أقل بكثير من الحقيقى.

 وفى حين أن الإصابات الجديدة لم تترجم بعد إلى عدوى خطيرة أو ارتفاع هائل فى الوفيات، فإن أثرها بات محسوسا فى جميع أنحاء البلاد مع عزل المصابين الجدد فى منازلهم. وتتسبب النتائج فى إلغاء رحلات طيران وإغلاق مدارس ومكاتب وازدحام مستشفيات وتعطل سلاسل الإمداد.

 

ذا هيل: الديمقراطيون فى موقف سياسى صعب بسبب زيادة إصابات أوميكرون

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن الزيادة الأخيرة فى إصابات كورونا فى الولايات المتحدة تضع الديمقراطيين فى وضع صعب قبل الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، حيث يعرب الأمريكيون عن إحباطهم من استجابة الرئيس بايدن للانتشار السريع لمتحور كورونا أوميكرون.

 وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن تواجه رد فعل غاضب متزايد بشأن نقص الاختبارات على الصعيد الوطنى، ورسائلها المختلطة المتغيرة بشأن الحجر الصحى وفترات العزل.

 

 وكان الرئيس بايدن قد قال الأسبوع الماضى إن الولايات بحاجة لتولى القيادة فى محاربة الزيادة الأخيرة فى الحالات، وهى الخطوة التى قال الكثيرون من منتقدى بايدن إنها تمثل تحولا، بعدما خاض الرئيس حملته الانتخابية عام 2020 والتى تعهد فيها باستجابة قوية من الحكومة الفيدرالية.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الإحباط قد يضع الديمقراطيون، الذين ربطوا أنفسهم بقوة ببايدن واستجابته للوباء، فى موقف صعب فى الحملة الانتخابية. كما أنهم يواجهون بالفعل طريقا صعبا بالفعل مع تراجع معدلات شعبيته، بينما يحظى الحزب المعارض بأفضلية تاريخية للفوز بمقاعد.

 

 ويقول المخطط الإستراتيجى الجمهورى البارز دوج هاى، إن التحدى بالنسبة لبايدن هو أننا رأينا هذا على جبهات عديدة، حيث كان وعده الأساسى هو أن يكون فريقه من المحترفين كفء على عكس فريق دونالد ترامب، وقد فشلوا فى ذلك. وتابع قائلا: ليس هناك مجال كبير للخطأ إذا كنت ديمقراطيا الآن.

 

 ويجادل الجمهوريون بأن طريقة تعامل بايدن مع ارتفاع إصابات أوميكرون، إلى جانب قضايا أخرى مثل التضخم والوضع على الحدود، ستجعل من السهل استهداف الديمقراطيين الذين سجلوا دعمهم للرئيس.

 

فى ذكرى اقتحام الكونجرس..استطلاع: الأمريكيون يتوقعون مزيدا من العنف السياسى

كشف استطلاع للرأى أن الأمريكيين، وبعد عام من الهجوم العنيف على الكابيتول، لا يزالوا يشعرون بقلق عميق بشأن سلامة ديمقراطيتهم، وقال نحن ثلثهم إن العنف ضد الحكومة يمكن أن يكون أحيانا مبررا، وفقا لنتائج اثنين من استطلاعات الرأى.

 وأشار استطلاع قناة CBS اإلى ان الهجوم على الكونجرس فى 6 يناير 2021 من قبل بعض من أنصار ترامب كان نذيرا لتزايد العنف السياسى، وأن الديمقراطية الأمريكية مهددة.

 فى غضون ذلك، تراجع فخر الأمريكيون بديمقراطيتهم بشكل حاد من نسبة 90% فى عام 2002 إلى 54% فى الوقت الراهن، وفقا لاستطلاع واشنطن بوست.

 

وأشار استطلاع قناة CBS إلى أن 62% من المشاركين توقعوا أن يتسبب الطرف الخاسر في الانتخابات الرئاسية المستقبلية في حوادث عنف، بينما رأى 38% منهم أنه سيكون هناك إقرار سلمي بالهزيمة من قبل المرشح الخاسر.

 

وبلغت نسبة الأمريكيين الذين يقولون إن العمل العنيف ضد الحكومة مبررا أحيانا  34%، وفقا لاستطلاع واشنطن بوست، وهى نسبة أعلى بكثير مما كانت عليه فى استطلاعات الرأى السابقة التى أجرتها الصحيفة وغيرها من المؤسسات الإخبارية الأخرى التى يعود تاريخها إلى أكثر من عقدين. وكانت الرؤية منقسمة على أساسا حزبى، فوجد الاستطلاع الجديد أن 40% من الجمهوريين، و41% من المستقلين، و23% من الديمقراطيين يقولون غن العنف مبرر فى بعض الأحيان.

 

وقال 60% من الأمريكيين إن ترامب يتحمل إما مسئولية كبيرة أو قدر من المسئولية عن اقتحام الكونجرس، إلا أن 72% من الجمهوريين و83% من الناخبين المؤيدين لترامب قالوا إنه يتحمل فقط بعض المسئولية أو لا يتحمل أى مسئولية على الإطلاق.

 

وفيما يتعلق بتزوير الانتخابات، وجد الاستطلاع أن 68% من الأمريكيين يقولون إنه لا يوجد دليل قوى على تزوير واسع، لكن 30% قالوا إن هناك أدلة.

 

الصحف البريطانية:‏

الأمير تشارلز يشبه الاحتباس الحراري بـ"خطر نووي" ويكشف عن "استراتيجية ‏التصدى"‏

حذر الأمير تشارلز أمير ويلز من أن العالم على حافة الهاوية من وقوع كارثة بيئية ، واثنى ‏على نجليه على عملهما في معالجة تغير المناخ، وشبّه تأثير الاحتباس الحراري بخطر ‏الحرب النووية أثناء أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1963.‏

 

وفي مقال كتبه الأمير تشارلز لمجلة نيوزويك وهو الأول منذ 10 أعوام الذي يكتبه للنشر ‏في صحيفة أمريكية، اكد إنه فخور بكل من دوق كامبريدج ودوق ساسكس (الأميرين ‏ويليام وهاري) لتسليط الضوء على المخاطر التي يشكلها تغير المناخ.‏

 

قال تشارلز: "بصفتي أب ، أنا فخور بأن أبنائي أدركوا هذا التهديد، مؤخرًا أطلق ابني الأكبر ‏، ويليام ، جائزة إيرثشوت المرموقة لتحفيز التغيير والمساعدة في إصلاح كوكبنا على ‏مدى السنوات العشر القادمة من خلال تحديد التقنيات التي يمكن أن تحدث فرقًا ‏والاستثمار فيها".‏

 

واكمل: "وقد سلط ابني الأصغر ، هاري ، الضوء بحماس على تأثير تغير المناخ ، لا سيما ‏فيما يتعلق بأفريقيا ، والتزم بمؤسسته الخيرية لتصبح صافي صفر"، وقد أشاد بوالده ‏الراحل ، دوق إدنبرة ، لكونه من أوائل الذين لفتوا الأنظار وبدوءا معركة ضد الاحتباس ‏الحراري.‏

 

قال: "قبل ستين عامًا ، حدد والدي الراحل الضرر الذي تلحقه البشرية بكوكب الأرض ‏وساعد في تأسيس الصندوق العالمي للحياة البرية".‏

 

ودعا تشارلز القطاع الخاص العالمي إلى الاستثمار في مستقبل مستدام ، قائلاً إن الأمر ‏سيستغرق "تريليونات ، وليس مليارات" لإعادة توجيه الاقتصاد العالمي بعيدًا عن ‏الوقود.‏

 

ونقل الأمير عن خطاب الرئيس الأمريكي الراحل جون إف كينيدي "استراتيجية السلام" ، ‏والذي دعا إلى وقف تصعيد سباق التسلح النووي في ذروة الحرب الباردة.‏

 

كتب: "مرة أخرى ، العالم على حافة الهاوية ، ونحن بحاجة إلى إلحاح التعبئة لقاعدة ‏شبيهة بالحرب إذا أردنا الفوز".‏

 

وقال الأمير في الخطوط العريضة لخطة من ثلاث نقاط ، إن التغيير الهادف سيتطلب ‏التزامات من الصناعات العالمية والاستثمارات الخاصة والحكومات العالمية.‏

 

وأوضح ان الأول سيحتاج إلى وضع استراتيجيات أعمال خضراء ، وسيحتاج الثاني إلى ‏المساعدة في تمويل الانتقال ، وسيحتاج الثالث إلى توفير إشارات سوق واضحة ‏للمستثمرين لمنحهم الثقة لتقديم دعم مالي طويل الأجل.‏

 

قال الأمير: "الوقت الآن .. فلنجعل جيلنا هو الجيل الذي يستطيع و يعمل. مع دخولنا ‏عام جديد ، لا توجد لحظة نضيعها ".‏

 

 

جدل بعد مخالطة بوريس جونسون لاحد مصابي كورونا وعدم اتباعه "قواعد العزل"‏

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أسئلة جديدة حول كسر قواعد كورونا ‏وسط مزاعم بأنه لم يعزل نفسه في يناير الماضي بعد مخالطة احد المساعدين في ‏داونينج ستريت أثبت لاحقًا إصابته بالعدوى.‏

قالت المصادر لصحيفة ديلي ميرور إن رئيس الوزراء وقف بالقرب من مصور الفيديو في ‏داونينج ستريت في 31 ديسمبر 2020 أثناء تسجيل رسالته الرسمية للعام الجديد حيث ‏كانت المملكة المتحدة على وشك التعرض لموجة ثانية من الفيروس.‏

 

وأشارت الصحيفة الى ان نتيجة اختبار مصور الفيديو للإصابة بفيروس كوفيد-19 كانت ‏إيجابية بعد تسجيل الرسالة، وبناءا عليه أبلغوا 10 مسؤولين وموظفين آخرين في الغرفة ‏طُلب منهم عزل أنفسهم لمدة 10 أيام ، لكن رئيس الوزراء لم يفعل ذلك.‏

 

أصر متحدث باسم داونينج ستريت على أن جونسون لم يخالف أي لوائح لأنه تم اتباع ‏تدابير التباعد الاجتماعي طوال التسجيل.‏

 

لكن صور التسجيل المنشورة على موقع مشاركة الصور على موقع فليكر الإلكتروني قد ‏تثير تساؤلات حول ما إذا كان جونسون قد حافظ في الواقع على مسافة مترين بينه وبين ‏مصور الفيديو ، على النحو المنصوص عليه في التوجيهات الرسمية.‏

 

قال مصدر لصحيفة ‏The Mirror‏ إن مصور الفيديو ، الذي لم يكن يرتدي قناعًا للوجه ‏، وقف "وجهًا لوجه" مع رئيس الوزراء لمدة 15 دقيقة تقريبًا، واضاف المصدر أيضًا أن ‏السيد جونسون والمساعد كانا على مسافة أقل من مترين أثناء التسجيل.‏

 

أوضحت التوجيهات الرسمية في ذلك الوقت أن أي شخص جاء على بعد مترين ، لأكثر ‏من 15 دقيقة ، من شخص ثبتت إصابته فيما بعد بـ ‏Covid‏ ، يجب أن يعزل نفسه.‏

 

بعد أقل من أسبوع من حدوث التسجيل ، دخلت إنجلترا في ثالث إغلاق وطني لها مع ‏ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد وبدأت المستشفيات في جميع أنحاء البلاد تمتلئ ‏بالمرضى.‏

 

وقال متحدث باسم داونينج ستريت: "كان رئيس الوزراء بعيدًا اجتماعيًا عن الشخص ‏الذي ثبتت إصابته لاحقًا وكانت مدة التصوير أقل من 15 دقيقة وهذا ما أكده ‏الحاضرون. لم يُنصح بالعزل لأن القواعد لم تتطلب منه القيام بذلك ".‏

 

 

موجة صقيع تجتاح بريطانيا.. وخبراء: نشهد اعلى مستويات انخفاض في درجات الحرارة ‏

تم تحذير البريطانيين من توقع ظروف جوية قاسية في الأيام المقبلة، حيث تغير الطقس ‏المعتدل القياسي خلال عيد الميلاد والعام الجديد بدرجات حرارة دون الصفر.‏

 

وصدرت السلطات تنبيه للطقس البارد في معظم أنحاء شمال إنجلترا ، مع وجود ظروف ‏جليدية قاسية وثلوج كثيفة محتملة من منتصف ليل الثلاثاء حتى يوم الخميس، وهناك ‏تحذيرات من الثلوج والجليد والرياح في أجزاء من شمال اسكتلندا في الأيام المقبلة أيضًا.‏

 

يأتي ذلك في الوقت الذي كانت فيه الرياح الدافئة القادمة من وسط المحيط الأطلسي ‏تعني أن درجات الحرارة كانت تحوم حول علامة 16 درجة مئوية في أجزاء من المملكة ‏المتحدة في مطلع العام ، مما يجعلها أدفأ ليلة رأس السنة ويوم رأس السنة على الإطلاق.‏

 

قال رئيس الأرصاد الجوية بمكتب الأرصاد الجوية نيل أرمسترونج: "بعد موجة خفيفة ‏بشكل استثنائي ، من المقرر أن تنخفض درجات الحرارة بالنسبة للكثيرين في شمال إنجلترا ‏من وقت متأخر يوم الاثنين وحتى يوم الثلاثاء هذا الانخفاض في درجات الحرارة سينتشر ‏جنوبًا في وقت لاحق يوم الثلاثاء".‏

 

وأضاف: "هذا التغيير ناتج عن تدفق شمالي بارد ، مما يجلب معه مخاطر بعض الأمطار ‏الشتوية في أماكن في شمال إنجلترا ، وخاصة فوق الأراضي المرتفعة ومن المتوقع أن ‏تنخفض درجات الحرارة الدنيا خلال الأيام القليلة المقبلة إلى ما دون درجة التجمد ، مما ‏يزيد من مخاطر تشكل بعض الجليد."‏

 

حثت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة الناس على التحقق من الأفراد المعرضين ‏للخطر في الأيام المقبلة ، بما في ذلك كبار السن والمصابون بأمراض خطيرة.‏

 

وقال مستشار وكالة خدمات الصحة الطبيعية في المملكة المتحدة ‏(UKHSA) ‎،: ‏‏"الطقس البارد يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة ، خاصة لكبار السن والذين ‏يعانون من مشاكل في القلب والرئة ، حيث يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية ‏والسكتات الدماغية والتهابات الصدر."‏

 

من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى سالب 1 درجة مئوية في لندن ليلة الأربعاء ، ‏وكذلك 0 درجة مئوية في بلفاست ، 1 درجة مئوية في كارديف ، و 3 درجة مئوية في ‏إدنبرة.‏

 

المملكة المتحدة تسجل 50% ارتفاع في حالات الإصابة بكورونا خلال أسبوع

أظهرت بيانات حكومية في المملكة المتحدة يوم الاثنين أنه تم تأكيد مايقرب من 158 ‏الف حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد في إنجلترا واسكتلندا خلال الـ 24 ساعة ‏الماضية.‏

 

وارتفعت الحالات بنسبة 50% في الأسبوع من 28 ديسمبر و 3 يناير مقارنة بالأسبوع ‏السابق، وسيتم تحديث أرقام يوم الاثنين لويلز وأيرلندا الشمالية بعد عطلة البنوك.‏

 

وقالت الحكومة إن 42 شخصًا آخرين لقوا حتفهم في إنجلترا في غضون 28 يومًا من ‏نتيجة اختبار فيروس كوفيد، وارتفعت الوفيات الأسبوع الماضي بنسبة 17% مقارنة ‏بالأيام السبعة السابقة.‏

 

يوم الأربعاء الماضي كان هناك 11918 مريضا في المستشفى بسبب كوفيد ، 868 منهم ‏كانوا على أسرة مع جهاز التنفس الصناعي.‏

 

يوم الأحد ، تلقى 12121 شخصًا آخر في إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية جرعة أولى ‏من لقاح كوفيد ، وتلقى 15893 جرعة ثانية و 106665 جرعة معززة أو ثالثة.‏

 

تظهر الأرقام المنفصلة التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية أن هناك الآن 174000 ‏حالة وفاة مسجلة في المملكة المتحدة حيث تم ذكر ‏Covid-19‎‏ في شهادة الوفاة.‏

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

مسئول صحى إيطالى: أوميكرون يهدد بإحداث مليونى إصابة وامتلاء المستشفيات

حذر رئيس مؤسسة "جيمبي" العلمية الإيطالية، نينو كارتابيللوتا أن متحور أوميكرون لفيروس كورونا يهدد بإحداث مليوني إصابة وامتلاء المستشفيات بالمرضى.

وقال المسئول الإيطالى إن " متغير أوميكرون يسبب نمواً هائلاً للعدوى في البلاد، لا يتوافق مع الزيادة في حالات الاستشفاء"، فـ"من بين 100 ألف شخص مصاب، يتم إدخال 1100 إلى المستشفى في صالات الاستشفاء و120 في العناية المركزة، لكن على أية حال، نجازف بإغلاق المستشفيات لأننا قد نصل إلى مليوني حالة إيجابية".

وأوضح كارتابيللوتا أن "المعطيات لا تشجع أبداً، لكن هناك أخبارا جيدة أيضًا، فلدينا عدد هائل من الحالات، لم نشهده من قبل، لدرجة أن كثيرين عرّفوا متحور أوميكرون بأنه أكثر الفيروسات عدوى في التاريخ.

الأرقام التي نراها تؤكد هذا الأمر بوضوح: لدينا حوالي 100 ألف حالة يوميًا في المتوسط"، لكن "النبأ السار هو أن الزيادة في الحالات الإصابة لا تقابلها زيادة موازية في حالات الاستشفاء"، بمعنى أن المصابين ليسوا في حالة خطرة.

وقال: "بالتأكيد إن الأمر يرجع إلى زيادة الجرعات التعزيزية المنشطة، كما نأمل أن يعزى الى انخفاض ضراوة متغير أوميكرون، هناك ازدحام أقل في المستشفيات، لكن التأثير قائم، ومع معدل النمو هذا فإننا نخاطر بالوصول إلى مليوني مصاب، وحتى لو كان معدل الاستشفاء 1٪ سيكون لدينا 20 ألف شخص في المستشفى".

وخلص رئيس (جيمبي) الى القول: "لذلك يجب أن نحاول الحد من انتشار الفيروس. تظهر نسبة حالات إيجابية بـ6.8٪ من تحاليل الكشف المستضدية، أي أن هناك انتشار فيروسي هائل".

وقالت هيئة الدفاع المدني الإيطالية، إن هناك 68,052 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء إيطاليا أمس الاثنين.

وأشارت نشرة الدفاع المدني التي تجمع معطيات المقاطعات الإيطالية وينشرها موقع وزارة الصحة في جدول يومي، الى أنه تم تسجيل 140 حالة وفاة أخرى، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للضحايا إلى 137,786.

وذكرت النشرة الصحية أنه حالات العلاج في المستشفيات آخذة في الارتفاع، وفى الـ 24 ساعة الماضية، دخل 577 شخصًا إلى المستشفيات لظهور الأعراض عليهم، وأن 32 شخصاً تم إدخالهم إلى المستشفى في أقسام العناية المركزة، مع 103 حالات دخول يوميًا.

ولفتت النشرة إلى أن العدد الإجمالي لمن تركوا المستشفيات والمتعافين قد بلغ 5,133,272 شخصاً.

وذكر جدول وزارة الصحة أن هناك 1,111,368 شخصًا خاضعين للعزل المنزلي، بينما يبلغ إجمالي المصابين حاليًا 1,125,052 شخصًا.

 

تقرير: ارتفاع أسعار الغاز فى أوروبا يثير القلق مع إبقاء روسيا على الكميات محدودة

لا يزال الغاز الأوروبي شديد التقلب مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية أواخر العام الماضي مع انخفاض التدفقات الروسية إلى المنطقة، حيث لا تزال احتياطيات خطوط الأنابيب الروسية الحالية لإرسال الغاز إلى أوروبا محدودة، مما يعني أن السوق ستظل متوترة في الوقت الحالي، مما يجعل أوروبا تعتمد على مخزوناتها المستنفدة.

 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية فإن أسعار الغاز الطبيعي عكست هبوطها لمدة تسعة أيام وارتفعت اليوم الاثنين، حيث تسبب انخفاض التدفقات من روسيا مرة أخرى في حالة من عدم اليقين بشأن أمن الإمدادات في أوروبا في أشهر الشتاء.

 

وأشار التقرير، إلى أنه  ارتفع الغاز الأوروبي القياسي بنسبة 20.1٪ إلى 84.50 يورو (95.40 دولارًا أمريكيًا) لكل ميجاواط / ساعة، بعد أن كان قد انخفض سابقًا، ومع الأزمات بين روسيا وأوروبا حول اوكرانيا، فقد تفاقمت مخاوف العرض بسبب زيادة الطلب المحتمل على الغاز فى  آسيا، مما يتسبب فى جذبب المنطقة لشحنات الغاز الطبيعى المسال LNG مما يترك أوروبا مرة آخرى بدون كل الامدادات التى تحتاجها.

قال توم مارزيك مانسر محلل أوروبي للغاز والغاز الطبيعي المسال في وكالة التسعير ICIS إنه  "على الرغم من أن إمداد الأنابيب الروسية إلى شمال غرب أوروبا كان منخفضًا بشكل لا يصدق منذ بداية العام الجديد ،و إذا استمر هذا في الأيام القليلة المقبلة ، فإنه سيوفر بالتأكيد دعمًا صعوديًا بمجرد أن يبدأ الطلب في الارتفاع".

 

تشيلى تلقح حيوانات مهددة بالانقراض بالجرعة الثانية من لقاح كورونا

 

أعلنت تشيلى أنها قامت بتلقيح حيوانات مهددة بالإنقراض بالجرعة الثانية من لقاح مضاد لكورونا بعدما تلقوا جرعتهم الأولى في منتصف الشهر الماضي.

وقالت صحيفة "لو بتيت جورنال" التشيلية أن النمر البنغالي تشارلي وإنسان الغاب من بورني سانداي، وكلاهما من الأنواع المهددة بالانقراض، تلقوا الجرعة الكاملة من لقاح كورونا.

وأفادت بأنه تم اختيار تشارلي وساندي وثمانية حيوانات أخرى في حديقة حيوان بوين في سانتياجو لحملة اللقاح التجريبية لأنها تنتمي إلى الأنواع التي تعتبر معرضة لخطر كبير للإصابة بكورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه إلى جانب ثلاثة أسود، تلقى نموران آخران وثلاثة بوما، تشارلي البالغ من العمر ثلاث سنوات وساندي ، 26 عامًا، جرعتهم الثانية مساء أمس وهو لقاح تجريبي تم تطويره خصيصًا للحيوانات ولكنه غير متاح للبيع بعد.

وقال سيباستيان سيليس، رئيس قسم الطب البيطرى فى حديقة حيوان بوين: "الفكرة هي حماية الحيوانات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس."

يذكر أنه تم تطعيم ما يقرب من 90 % من سكان تشيلى فوق سن الثالثة بشكل كامل حتى الآن، وتلقى 62 % الحقنة المعززة كما أنها الدولة الوحيدة في أمريكا اللاتينية التي بدأت بتلقيح حيوانات حدائق الحيوان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة