وزيرة التضامن: الحوكمة حظيت بالاهتمام والمتابعة المستمرة من الرئيس السيسى

الأحد، 30 يناير 2022 12:05 م
وزيرة التضامن: الحوكمة حظيت بالاهتمام والمتابعة المستمرة من الرئيس السيسى نيفين القباج وزيرة التضامن
كتب ـ مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحوكمة حظيت بالاهتمام والمتابعة المستمرة من الرئيس السيسي، حيث وجه وزارة التضامن نحو تأسيس استراتيجية عمل تعتمد على حوكمة الإجراءات والبيانات الدقيقة كأساس لتطوير الأداء والاستدامة، كما رصدت الحكومة أيضا، في الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) ضمن أهدافها الرئيسة، الهدف السادس "حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع" من أجل تحقيق: الكفاءة، والفاعلية لأجهزة الدولة الرسمية، ومؤسسات القطاع الخاص،والمجتمع المدني، ونطمح للوصول بها إلى المستوى الممتاز، ونعمل على ذلك.
 
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر وزارة التضامن «حوكمة الأداء المؤسسي بوزارة التضامن الاجتماعي»، والذي يهدف إلي تعزيز حوكمة الأداء المؤسسى بالوزارة فى ضوء أفضل الممارسات المتعارف عليها دولياً وضرورة نشر الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية الحوكمة وآليات تنفيذها لتعزيز الكفاءة والفعالية ولمناهضة كافة أشكال الفساد.
 
وأكدت "القباج"، أن الحوكمة المؤسسية مطلبا وأسلوبا إداريا رشيدا يتم الأخذ به داخل المؤسسات وعليه أمست سياق الأداء المؤسسي لـ "وزارة التضامن الاجتماعي" بالديوان العام، وكافة مديرياتها بالمحافظات؛ حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى من مراحل تطبيقها  فى فبراير 2021، وهى: "التعريف بالحوكمة" من خلال تنفيذ (حزمة تدريبية- أساسيات الحوكمة المؤسسية)؛ وتمت فيها التفرقة بين الحوكمة كثقافة، وكأسلوب إداري يتم الالتزام به، وتوضيح طبيعة الحوكمة ونشأتها وأنواعها وأبعادها ثم أخذت الوزارة بالمرحلة الثانية (مرحلة بناء البنية الأساسية للحوكمة) منذ ديسمبر 2020،حيت تم توفير ما تحتاجه الحوكمة من بنية أساسية: (مادية، بشرية، تنظيمية) داخل الهيكل التنظيمي، و تم توفير ما تحتاجه الحوكمة من بنية أساسية: (مادية، بشرية، تنظيمية) داخل الهيكل التنظيمي.
 
وأوضحت الوزيرة، أن المرحلة الثالثة (مرحلة عمل برنامج قياسي للحوكمة) وتمت فى مايو 2021 فهذه الدراسة تعتبر تنفيذا فعليا لها؛ حيث تحتاج الحوكمة إلى دراسة تقويمية (برنامج قياسي) من أجل تحديد درجتها ومستواها، والتحديات والصعوبات؛ التي تقابلها، وعليها يتم وضع الخطة العلاجية لرفع مستواها، ثم تليها المرحلة الرابعة (مرحلة التنفيذ)، ثم المرحلة الخامسة وهى مرحلة المتابعة والتطوي؛ وتلك المراحل السابقة لا تألوا الوزارة جهدا في تنفيذها، وسعيا نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية واستدامتها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة