أسوشيتدبرس: القلق من الصين وروسيا يقلل فرص التغيير فى سياسة أمريكا النووية

الإثنين، 03 يناير 2022 12:31 م
أسوشيتدبرس: القلق من الصين وروسيا يقلل فرص التغيير فى سياسة أمريكا النووية بايدن والرئيس الصينى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن قلق الولايات المتحدة من الصين وروسيا سيقلل على الأرجح من التغييرات فى الأسلحة النووية الأمريكية، كما كان مأمولا مع وصل جو بايدن إلى الحكم.

 

وأشارت الوكالة إلى أن وصول بايدن إلى البيت الأبيض قبل نحو عام، بشر بتحول تاريخى نحو اعتماد أمريكى أقل على الأسلحة النووية وربما تقليل أعدادها. وحتى وإن كان التعهد الأمريكى بعدم البدء فى استخدام تلك الأسلحة مرة أخرى، قد بدا ممكنا.

 

لكن حدث أن تم الكشف عن أن الصين توسع قوتها النووية وهناك حديث عن حرب محتملة مع تايوان، وحدث أن روسيا تشير إلى أنها قد تجهز لغزو أوكرانيا. والآن، فإن التغييرات الكبرى فى سياسة الأسلحة النووية الأمريكية تبدو أقل احتمالا. وفى حين أن بايدن قد يصر على إجراء تعديلات محددة، فإن الزخم نحو ابتعاد تاريخى عن سياسة إدارة ترامب قد توقف على ما يبدو.

 

وستبدو الأمور أوضح عندما يكمل بايدن ما يعرف باسم مراجعة الموقف النووي، وهى إعادة نظر داخلية فى عدد وأنواع وأغراض الأسلحة فى الترسانة النووية، وأيضا السياسات التي حكمت استخدامها المحتمل. ويمكن أن يتم الإعلان عن النتائج هذا الشهر.

 

ويظل المجهول الأكبر هو مدى القوة التي سيوزان بها بايدن بين هذه التساؤلات، بناء على حسابات البيت الأبيض للمخاطر السياسية. فخلال السنوات التي قضاها نائبا للرئيس، تحدث بايدن عن اتجاهات جديدة فى السياسات النووية. إلا أن المخاوف المتزايدة بشان الصين وروسيا تحسن على ما يبدو النفوذ السياسى للجمهوريين الساعين لتصوير ان مثل هذا التغيير سيكون هدية للخصوم النووية للولايات المتحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة