عمل الخير أمر جليل حث عليه الله عز وجل في أكثر من موضع في كافة الديانات السماوية، فالمسارعة على عمل الخيرات سمة من سمات الأنبياء والمرسلين، فقد حث ديننا الحنيف على فعل الخيرات مع جميع الناس بغض النظر عن العرق أو الدين الذى ينتمون إليه، فالدين معاملة والإنسانية تتجلى في فعل الخير.
وفى حلقة جديدة من برنامج فتحى شو، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، يعرض النماذج الخيرية الموجودة بيننا للعلن ليس اظهارا للخير بقدر ما هو نموذج للآخرين يجب أن نحذو حذوهم، ففي عز برودة الطقس التي تشهدها البلاد، تجلس زينب وشيماء على الأرض وأمامهما طاسة ساخنة مملوءة بالزيت لقلى البطاطس والكفتة لتوزيعها على المحتاجين .
أعداد كبيرة من السيدات الكبار والصغار يفترشون الأرضية منهن من تقوم بتقشير البطاطس وأخرى تجهز كفتة اللحمة والثانية تغسل الصحون والطعام ومنهن من تجهز الوجبات السريعة لتوزيعها على المارة المحتاجين.
وتقول "شيماء"، "كل مولد لسيدنا على ابن زين العابدين بنعمل كده واللى بيجيب الخير ده أهل الخير اللى رافضين يطلعوا أو يقولوا أساميهم ودية نفحة زين العابدين وكلنا بناكل منها المحتاج وغير المحتاج والأكل ده إحنا بندوقه قبل ما يطلع للناس وبنقدم الوجبة ليهم أكننا بنحطها لأهلنا لأنهم مننا وناسنا وأهالينا".
وأوضحت "زينب"، "كلنا قاعدين هنا بدون مقابل محدش عايز حاجة ولا طالبين حاجة لأننا بنعمل ده لنفسينا كل واحد فاكر إنه بيعمل لربنا غلطان اللى بيعمل بيعمل لنفسه ربنا سبحانه وتعالى مش مستنى مننا أننا نعطف على الناس دى إحنا بنعمل ده علشان عملنا اللى ربنا سبحانه وتعالى هيحاسبنا عليه يوم الحساب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة