العالم هذا الصباح.. الأمم المتحدة تحذر: 13 ألف رأس نووى حول العالم "أمر غير مقبول".. لقاء "روسى - أمريكى" الأسبوع المقبل لبحث أزمة أوكرانيا.. وسلطنة عمان تعلق صلاة الجمعة وتقلص عدد الموظفين بسبب كورونا

السبت، 22 يناير 2022 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. الأمم المتحدة تحذر: 13 ألف رأس نووى حول العالم "أمر غير مقبول".. لقاء "روسى - أمريكى" الأسبوع المقبل لبحث أزمة أوكرانيا.. وسلطنة عمان تعلق صلاة الجمعة وتقلص عدد الموظفين بسبب كورونا
كتب ــ محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
 

الأمين العام للأمم المتحدة: 13 ألف رأس نووى حول العالم "أمر غير مقبول"

 
أعلن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن عدد الرؤوس النووية في العالم بلغ 13 ألف رأس نووى، وهو أمر غير مقبول.
 
وقال جوتيريش في مؤتمر صحفى: "نحن، مع الأسف، نلاحظ زيادة عدد الرؤوس النووية، ويوجد 13 ألف رأس نووى فى العالم، ولا أعتقد أن هذا أمر يمكن أن نقبله".
 
أنطونيو جوتيريش

وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إمكانية ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا ستكون أخطر من متحور "أوميكرون" الذى أثار موجة غير مسبوقة للإصابات بالعالم، بحسب "روسيا اليوم".

وقال جوتيريش، فى كلمة ألقاها أمس الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "علينا الانتقال إلى نظام حالة الطوارئ فى المعركة ضد كوفيد-19. أوميكرون تحذير جديد، النسخة التالية ممكن أن تكون أخطر".

 

وأضاف جوتيريش: "وقف انتشار العدوى يجب أن يمثل بندا أساسيا فى الأجندة بكل مكان. وفى الوقت ذاته لا يمكن استغلال الفيروس كغطاء لتقويض حقوق الإنسان وتقليص الحريات المدنية وحرية الصحافة".

 

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية مواصلة حملة التلقيح العالمية خاصة فى ظل تأخر وتيرتها من سير تحقيق الأهداف التى تم تحديدها، وصرح: "أظهر العلم بكل جلاء أن اللقاحات تعمل وتنقذ الأرواح".

 

وتابع: "حددت منظمة الصحة العالمية فى أكتوبر الماضى مهمة تلقيح 40% من سكان العالم بحلول نهاية العام 2021 و70% بحلول أواسط هذا العام. لم نقترب حتى الآن من تحقيق هذه الأهداف".

 

وأوضح أن "توزيع اللقاحات يجرى بشكل غير متساو لحد يصل إلى درجة الفضيحة، ولا بد من جعل التطعيم جماعيا".

 

لقاء روسى - أمريكى "الأسبوع المقبل" لبحث أزمة أوكرانيا

اتفق الروس والأمريكيون على الالتقاء "الأسبوع المقبل"، وذلك في ختام محادثات "صريحة" أمس الجمعة حول الأزمة بين روسيا والغرب، بشأن مسألة أوكرانيا، والتي لا تزال مهدّدة بالتصعيد في ظل التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع هذا البلد.

ويُشكّل اللقاء، الذي عقد أمس الجمعة في جنيف بين وزيرى الخارجية الروسى سيرجى لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن، أحدث محطّة في إطار مساع دبلوماسية مكثفة بدأت بمحادثتين عبر الإنترنت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في ديسمبر.

لافروف وبلينكين

ووصف بلينكن المحادثات بأنها "صريحة وجوهرية"، مشيرا إلى قدر من الانفراج بعد أسابيع من التصريحات التصعيدية.

من جانبه، أعلن لافروف بعد محادثات استمرت نحو ساعتين، أنه وبلينكن "متوافقان على ضرورة إقامة حوار منطقي" كي "يتراجع الانفعال".

غير إنّ الخارجية الروسية توعّدت بعد ذلك بـ "أخطر العواقب" إذا تجاهلت الولايات المتحدة والغربيون "مخاوفها المشروعة" بشأن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي والأطلسي في أوكرانيا وعلى حدودها.

وأضافت "يمكن تفادي ذلك إذا استجابت واشنطن" لمطالب موسكو الأمنية.

وطلب بلينكن من روسيا أن تثبت أنها لا تنوى اجتياح أوكرانيا، مشددا على أن "وسيلة جيدة لذلك ستكون سحب قواتها عن الحدود الأوكرانية".

ينفي الكرملين أى نية له لغزو أوكرانيا لكنه يشترط لخفض التصعيد إبرام معاهدات تضمن عدم توسع حلف شمال الأطلسي ولا سيما بانضمام أوكرانيا إليه، وانسحاب القوات التابعة للحلف من أوروبا الشرقية، وهو ما يعتبره الغربيون غير مقبول، مهددين بدورهم روسيا بعقوبات كاسحة في حال شن هجوم على أوكرانيا.

ووافق بلينكن على تقديم "أفكار" خطية الأسبوع المقبل إلى موسكو، من غير أن يوضح إن كانت هذه النقاط ستشكل ردا بندا ببند على المطالب الروسية المفصّلة.

لكنه حذر من أن واشنطن سترد على أي هجوم روسي على أوكرانيا "حتى لو لم يكن عسكريا"، مبددا بذلك الغموض الذي أثاره تصريح لبايدن الأربعاء.

سلطنة عمان تٌعلق صلاة الجمعة وتُقلص عدد الموظفين إلى 50% بسبب كورونا

اتخذت سلطنة عمان، قرارات حاسمة وعاجلة من أجل منع تفشى كورونا  فى البلاد، وأعلنت اللجنة العليا بسلطنة عمان، عدة قرارات لمواجهة انتشار الفيروس، بداية من يوم الأحد المقبل، الموافق الثالث والعشرين من يناير الجارى، ولأسبوعين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية.
 
قررت اللجنة العليا العمانية تقليص عدد الموظفين إلى نسبة 50% من إجمالي عددهم، على أن يؤدى الموظفون الذين يطلب منهم عدم الحضور إلى مقرات العمل، الأعمال المطلوبة منهم بنظام العمل عن بعد.
 
سلطنة عمان
 
وطالبت اللجنة بتأجيل إقامة جميع المؤتمرات والمعارض وإقامة الأنشطة ذات الطابع الجماهيرى أو إقامتها دون حضور جماهيرى، مشددة على التزام المشاركين فيها بجميع الضوابط المطلوبة، مثل إثبات تلقى التطعيم وغيره من الضوابط.
 
ومن بين القرارات التى اتخذتها اللجنة العليا العمانية عدم إقامة صلاة الجمعة، مع استمرار إقامة الصلوات الخمس في المساجد والجوامع، على ألا يتجاوز عدد المصلين 50% من الطاقة الاستيعابية، بحسب الضوابط التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف في البلاد بالتنسيق مع وزارة الصحة.
 
وفي السياق نفسه، ترتفع أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في سلطنة عمان، حيث سجلت أمس 1800 حالة إصابة جديدة ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 318 ألفا و272 حالة إصابة، مع تسجيل حالة وفاة واحدة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 4125 حالة وفاة.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة