العالم هذا المساء.. مقتل أكثر من 40 شخصا وفرار 80 آخرين إثر هجوم لداعش على سجن بسوريا.. أطقم الطوارئ فى غانا تبحث عن ناجين بعد انفجار شاحنة ديناميت.. اتفاق أمريكى روسى على مواصلة المسار الدبلوماسى بشأن أوكرانيا

الجمعة، 21 يناير 2022 10:00 م
العالم هذا المساء.. مقتل أكثر من 40 شخصا وفرار 80 آخرين إثر هجوم لداعش على سجن بسوريا.. أطقم الطوارئ فى غانا تبحث عن ناجين بعد انفجار شاحنة ديناميت.. اتفاق أمريكى روسى على مواصلة المسار الدبلوماسى بشأن أوكرانيا
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت دول العالم، مساء اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي، على سجن "غويران" بجنوب مدينة الحسكة السورية، وتمكن من السيطرة عليه.

وعن الأزمة الأوكرانية، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف، توافقهما على ضرورة استكمال المسار السياسي والدبلوماسي فيما يخص الأزمة الأوكرانية، وإلى التفاصيل:-

 

مقتل أكثر من 40 شخصا وفرار 80 آخرين إثر هجوم لداعش على سجن بسوريا
 

دق ناقوس خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي، إلى الساحة السورية مجددا بعد أن سيطر عناصره الإرهابية على سجن يأوي آلاف المطلوبين، في عملية وصفت بـ "الأكبر" منذ سنوات على إعلان سقوط التنظيم المتطرف في سوريا.

ففي الساعات الأولى من الليلة الماضية "الجمعة" بدأ عناصر تنظيم داعش الإرهابي الهجوم بالسيارات المفخخة، على سجن "غويران" في جنوبي مدينة الحسكة السورية، والذي يضم نحو 3500 ألف معتقل من تنظيم داعش، والتي تشرف عليه قيادة قوات سوريا الديمقراطية، بمساندة من القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة ملاصقة للمدينة.

سجن الحسكة
سجن الحسكة

 

بعد ذلك اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة، بين القوات الأمنية المسؤولة عن السجن، وعناصر داعش المهاجمين بعد تسللهم لمحيط السجن من حي الزهور جنوبي الحسكة.

ووفق إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سجن "غويران" هو أكبر معتقل لعناصر تنظيم داعش على مستوى العالم، وهذه أكبر عملية للتنظيم منذ إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان في مارس 2019.

وقال المرصد: "السجناء سيطروا على السجن وهرب أكثر من 80 سجينا من داعش، وقتل 41 شخصا، هم 20 من حراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب والأسايش، و16 من عناصر التنظيم و5 مدنيين".

سجن غويران بالحسكة
سجن غويران بالحسكة

 

وقالت وسائل إعلام سورية، إن حوامات وطائرات تابعة للتحالف الدولي ضد داعش، شاركت للسيطرة على الوضع، وحلقت بشكل مكثف في سماء المدينة حسب شهود عيان.

وذكر المركز الإعلامي لقوات قسد أن إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى.

فيما قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"إن الاشتباكات لا تزال مستمرة أيضاً داخل السجن وعند أطرافه ومحيط دوار الباسل وعلى الطريق العام بعد أنباء عن تحصن العديد من الفارين في الأبنية المجاورة للثانوية الصناعية وتمكن آخرون من الوصول إلى أطراف حي غويران والزهور.

سجناء الحسكة
سجناء الحسكة

 

وفرضت قوات (قسد) حظر تجول على الأهالي في حيي غويران والزهور وسط استنفار غير مسبوق للقوات في محيط السجن وضمن الأحياء بالتنسيق مع قوات الاحتلال الأمريكي.

كما شهدت الأحياء القريبة من سجن الثانوية الصناعية نزوح عشرات الأسر من منازلها هرباً من الاشتباكات مع قوات (قسد) التي استقدمت تعزيزات كبيرة من مسلحيها إلى المنطقة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحليق متواصل لطيران التحالف الدولي في أجواء منطقة سجن غويران بمدينة الحسكة، وسط استهدافه لمحيط سجن غويران وحي الزهور بمدينة الحسكة، بالتزامن مع عمليات تمشيط تقوم بها الأسايش وقوات مكافحة الإرهاب في المنطقة.

سجناء
سجناء

أطقم الطوارئ فى غانا تجرى البحث عن ناجين فى أعقاب وقوع انفجار ضخم

 

تجري فرق الطوارئ في غانا البحث عن ناجين في أعقاب وقوع انفجار ضخم أمس الخميس أودى بحياة 17 شخصا على الأقل ودمر مئات المباني.
 
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نشرته الانجليزية اليوم الجمعة، أن الانفجار وقع إثر اصطدام شاحنة محملة بالديناميت - كانت متجهة إلى منجم - بدراجة بخارية، مشيرا إلى أن الشاحنة كانت تبعد 140 كليومترا عن منجم "تشيرانو" للذهب والذي تديره شركة "كينروس" ومقرها كندا.
 
وتمكن السائقان من الهرب من المركبتين قبل وقوع الانفجار الهائل، وانضمت قوات من الشرطة والجيش إلى خدمات الانقاذ والسكان المحليين للسيطرة على الوضع.
 
وأصيب الكثير جراء الانفجار، الذي وقع في بلدة سكنية قريبة من "بوجوسو" يصل تعداد سكانها لأقل من 10 آلاف شخص أغلبهم من المزارعين وعمال المناجم، وتم انتشال الكثير من تحت الانقاض.
 
من جهته، وصف رئيس غانا نانا أكوفو أدو الحادث بأنه مؤسف ومأساوي، وعبر عن تعازيه لأسر القتلى.
 
ودعت الشرطة البلدات القريبة إلى فتح فصولها الدراسية والكنائس لاستقبال الضحايا الناجين من الحادث.
 
أثار الانفجار
أثار الانفجار

انفجار غانا
انفجار غانا

اتفاق أمريكي روسي على مواصلة المسار الدبلوماسي بشأن أوكرانيا
 

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، توافقهما على ضرورة استكمال المسار السياسي والدبلوماسي فيما يخص الأزمة الأوكرانية.

جاء ذلك في المؤتمرين الصحفيين اللذين أعقبا لقاء بلينكن ولافروف، بشأن الأزمة في أوكرانيا والمطالب الروسية الأمنية، والذي تم عقده في جنيف على مدار ساعتين.

وعقب اللقاء، قال لافروف إن "المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن مطالب موسكو الأمنية، لم تنته"، متوقعاً "ردوداً مكتوبة من واشنطن الأسبوع المقبل". وأعرب عن أمله بأن "تهدأ المشاعر" بشأن أوكرانيا، وكرر تأكيدات موسكو بأنها "لا تشكل أي تهديد لجارتها".

وأضاف: "توافقنا على أن إجابات خطيّة على اقتراحاتنا ستقدم لنا الأسبوع المقبل"، مشيراً إلى أنه وبلينكن "متوافقان على ضرورة إقامة حوار منطقي كي يتراجع الانفعال".

وبيّن لافروف أنه طلب "من واشنطن تفسير الالتزامات التي تم اتخاذها على المستوى السياسي من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، مطالباً بـ"وضع النقاط الأساسية التي سيتم مناقشتها الأسبوع المقبل".

وأوضح أن "تجاربنا السابقة مع الغرب فيه الكثير من الأمثلة على عدم التزامهم بالتعهدات، وهذا مبعث قلق"، مضيفاً: "استمعنا اليوم إلى بعض الذرائع المتكررة بشأن حرية اختيار الحلفاء العسكريين، وقدمنا شروطنا الأمنية على هذا التحالف العسكري (الناتو) بحيث لا يهدد أمن أي دولة أخرى".

وأكد الوزير الروسي أنه ونظيره الأميركي ناقشا "مسألة توسع حلف الناتو"، مشدداً على أنه "أكد للأمريكيين ضرورة وقف توسع الناتو شرقاً فنحن علم أنه أنشئ ضد الاتحاد السوفيتي السابق".

وأوضح أن "روسيا لم تقم يوماً بتهديد أوكرانيا"، لافتاً إلى أن "هناك غض طرف عن كل ما تتخذه الحكومة الأوكرانية من مخالفات لاتفاقية منسك، فنحن نتعرف بأن هذه الأراضي أراضٍ أوكرانية"، واصفاً المحادثات مع واشنطن بـ"الصريحة".

وأشار إلى أن "الناتو يريد إنشاء قاعدة تدريبة في أوكرانيا، فهذه هي المطامح الأوروبية"، مطالباً باعتبار "الأزمة الأوكرانية قضية تستحق اهتماماً بالغاً لكن لا يمكن اعتبارها مسألة جوهرية لأمن أوروبا"، رافضاً التعليق عن تحركات دول الجوار في الأزمة الأوكرانية.

من جهته، شدد بلينكن في مؤتمره الصحفي، بعد اللقاء، على أن واشنطن ستردّ على أي "هجوم روسي حتى لو لم يكن عسكريًا".

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي: "اتفقنا مع حلفائنا الأوروبيين على مواصلة المسار الدبلوماسي والحوار، ولكننا أيضاً شددنا على الرد الحازم والصارم في حال اختارت روسيا الاعتداء العسكري".

وأعرب بلينكن للافروف عن استعداد بلاده لـ"الإجابة والرد عن المخاوف الروسية، ولكن نشترط بأن تستجيب روسيا لمخاوفنا كذلك"، حاثاً على "تعزيز مستوى الشفافية بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك من أجل تخفيف المخاطر وبناء الثقة".

وقال الوزير الأمريكي إنه عبّر لنظيره الروسي عن "مخاوف واشنطن بشأن التصرف الروسي والذي يهدد الأمن الأوكراني وأيضاً الأوروبي والعالم"، مضيفاً: "نهدف للوصل إلى أرضية مشتركة، ولكن لم نكن نتفاوض، حيث كنا تبادلنا المخاوف ووجهات النظر".

بلينكن ولافروف
بلينكن ولافروف

 

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

 

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة