وليد طوغان: حقوق الإنسان أصبحت "لبانة مرة" تمضغ ضد التنمية

الخميس، 20 يناير 2022 01:04 ص
وليد طوغان: حقوق الإنسان أصبحت "لبانة مرة" تمضغ ضد التنمية وليد طوغان رئيس تحرير مجلة "صباح الخير"
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة "صباح الخير"، إنه عندما يتواجد رئيس الجمهورية في جلسة خاصة بحقوق الإنسان، وتوجه اتهامات للحكومة المصرية بإحدى جلسات منتدى شباب العالم، ويرد رئيس الدولة ويشرح بمنتهى الهدوء والثقة، أكبر دليل على وإشارة حقيقية إلى حالة حقوق الإنسان في مصر.

 

أضاف طوغان، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع عبر قناة CBC، أن فكرة حقوق الإنسان أصبحت "لبانه مره" تمضغها مجموعة صغيرة للمضادين للتنمية والقفزات التي تحققها الدولة المصرية على الأرض، مبينا: "بدأوا يتطاولوا على السوشيال ميديا، ويدعوا أن هذا التطاول هو المرادف لحقوق الإنسان".

 

وبشأن القبض على الإرهابي حسام منوفي، أشار إلى أن هذا الإرهابي ساهم في العديد من العمليات الإرهابية داخل الدولة المصرية في السنوات السابقة، ورغم ذلك يشاع بأن مصر تنتهك حقوق الإنسان، وتُخفي الناس قسريا، رغم أننا نتفاجئ فيما أن كل الأشخاص المختفين قسريا كما يدعون، يظهرون في عواصم أخرى، متسائلا: "هل عندما تقبض الدولة على الإرهابي الذي يمارس الإرهاب والاغتيالات، ضد حقوق الإنسان؟ هل عندما نقتص من الإرهابيين ضد حقوق الإنسان؟".

 

وأردف: "حسام منوفي حاول يهدم دولة بأكملها، وتسبب في وفاة شباب زي الورد من الشرطة والجيش، وهل أتصور أنه سجين رأي؟ وهل يمكن تصور أن ما فعله حسام منوفى أو غيره تدخل في نطاق الحريات؟ هذا مفهوم وهمي يحاولوا أن يصدروه للرأي العام المصري، رغم أنهم قتلوا وحاولوا أن يسقطوا وطن، ومنهم من مارس الهدم والحرق وخرجوا في الشوارع، ورغم ذلك هو يتواجدون في السجون تحت سلطة القضاء".

 

وأكمل: "هناك العديد من المطالبات بضرورة أن يلقى كل هؤلاء الإرهابيين جزائهم بدلا من وجودهم في السجون، ولكن الدولة المصرية ما زالت تستنفذ كل المراحل القانونية مع هؤلاء القتلة، وهذه هي قمة حقوق الإنسان، ان تضع تحت ظل القانون قتله شاهدناهم على التليفزيونات يحرضوا على العنف ويهددوا الدولة، وهذا أكبر دليل على أن هذه دولة قانون".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة