"ثغرات إلكترونية" هزت العالم فى 2021.. توقف منصات التواصل 6 ساعات.. مؤسسات أمريكا السيادية فى مرمى القراصنة.. وعام فيس بوك الأسوأ: بدأ بتسريب بيانات 500 مليون مستخدم فى أبريل ومطالبات الكونجرس فى ديسمبر مستمرة

الأحد، 02 يناير 2022 01:00 ص
"ثغرات إلكترونية" هزت العالم فى 2021.. توقف منصات التواصل 6 ساعات.. مؤسسات أمريكا السيادية فى مرمى القراصنة.. وعام فيس بوك الأسوأ: بدأ بتسريب بيانات 500 مليون مستخدم فى أبريل ومطالبات الكونجرس فى ديسمبر مستمرة شركات التكنولوجيا
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شكل عام 2021 تحديا، حيث أصبحت لقاحات كورونا متاحة على نطاق واسع لكن الوباء استمر لعام اخر ومع دخول العام الجديد فاجأنا كورونا بمتحور أوميكرون وخلال تلك الفترة استمرت التكنولوجيا فى توفير مساحة للاتصال والحصول على المعلومات لكن هذا لم يمنع أنها جعلت الحياة أكثر صعوبة بشكل أو بأخر.

كانت هناك أوقات هذا العام عندما لم تستطع البشرية لاعتماد على التكنولوجيا جزئيا أو كليا نظرا لانقطاع الإنترنت العملاق وهجمات برامج الفدية المعطلة إلى سلسلة من المشكلات لشركة ميتا، الشركة المعروفة سابقًا باسم فيس بوك والتى كان لها نصيب الأسد من المشاكل.

فى أبريل، قال خبراء الأمن السيبرانى أن المعلومات الشخصية لنصف مليار مستخدم على فيس بوك، بما فى ذلك أرقام الهواتف وأعياد الميلاد وعناوين البريد الإلكترونى، قد تم نشرها على موقع ويب يستخدمه المتسللون، وقال فيس بوك فى ذلك الوقت إنه تم الإبلاغ سابقًا عن نفس البيانات على أنها مأخوذة من ملفات تعريف الأشخاص من قبل "جهات ضارة" فى عام 2019 - وتم إصلاح المشكلة التى جعلت ذلك ممكنًا فى نفس العام.

وقال العديد من الخبراء وقتها إن الحادث اظهر مرة أخرى كيف يمكن أن تكون الشركات التى تجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية تشكل خطرا.

هذا العام، أصبحت هجمات برامج الفدية مشكلة كبيرة حيث ارتفعت بشكل حاد مما سمح للمتسللين من الوصول إلى نظام كمبيوتر، ويحتجزون الشركة كرهينة مقابل المال، لا سيما تلك التى تستهدف الشركات والبنية التحتية الحيوية.

"اختراق مايكروسوفت" المعروف باختراق سولار ويندز الذى تم اكتشافه فى أواخر عام 2020 للسماح للمتسللين المدعومين من الحكومة الروسية بخرق تسع وكالات حكومية أمريكية، واعترفت مايكروسوفت بالخرق فى مارس، وتركت نقاط الضعف آلاف المنظمات مكشوفة.

وسلط أحد الهجمات الرئيسية فى مايو الضوء على ضعف البنية التحتية الأمريكية لمثل هذه الجرائم عندما تعرض خط أنابيب كولونيال لاحداها، وهو أحد أكبر خطوط أنابيب الوقود فى الولايات المتحدة وأُجبر على وقف العمليات عندما تعرضت شبكته لهجوم إلكترونى، والذى أصبح ممكناً على ما يبدو من خلال وصول المتسللين إلى كلمة مرور مخترقة.

واعترف الرئيس التنفيذى لشركة كولونيال بايبلاين لاحقًا بدفع فدية قدرها 4.4 مليون دولار لإعادة تشغيل شبكة الشركة مرة أخرى، وفى يونيو، قال محققون أمريكيون بوزارة العدل إنهم استعادوا 2.3 مليون دولار من العملات المشفرة المدفوعة للقراصنة الذين كانوا وراء هجوم خط أنابيب كولونيال.

أيضا تسببت الانقطاعات المتكررة فى ازمة، حدث ذلك مرتين فى أقل من أسبوعين، تعطلت مساحات من الإنترنت، وانقطعت بسبب اعطال فى شركات التكنولوجيا التى لم يسمع بها معظم الناس من قبل، وتم اكتشافها بسرعة ومعالجتها، لكنهم أكدوا مدى اعتمادنا على الإنترنت، ومدى خطورة ذلك.

فى 8 يونيو، أصبح عدد لا يحصى من المواقع الويب بما فى ذلك امازون وسى ا نان والعديد من المواقع الأخرى خارج الخدمة بسبب انقطاع فى شبكة توصيل المحتوى Fastly، وبعد ذلك، فى 17 يونيو، حدث نفس الامر فى شركة مماثلة وتسبب فى انقطاع خدمات مواقع شركات الطيران وبورصة هونج كونج.

لم تكن هذه هى الإخفاقات الكبيرة الوحيدة على الإنترنت فى العام، فى ديسمبر، عانت خدمة الحوسبة السحابية من أمازون من ثلاثة انقطاعات كما عطلت عمليات أمازون اللوجيستية خلال موسم العطلات المهم للغاية.

بينما كان يوم الاثنين، 4 أكتوبر الأسوأ على العديد من النواحى بالنسبة للشركة فيس بوك التى كانت تدرس وقتها تغير اسمها إلى "ميتا"، ففى الليلة السابقة، كشفت فرانسيس هاوجين، المُبلغ عن المخالفات على فيس بوك، عن هويتها فى مقطع "60 دقيقة"، مدعيةً أن الشركة تعرف كيف تُستخدم شبكاتها الاجتماعية لنشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والعنف.

ثم، يوم الاثنين، أدى انقطاع كبير فى الخدمة إلى توقف فيس بوك وانستجرام وواتس اب لما يقرب من 6 ساعات، وألقى باللوم على "تغييرات التكوين"، وانخفض سهمها فى التداول حيث عانت الشركة من القضايا لانقطاع التيار ورد الفعل من ظهور هاوجيت التلفزيونى.

واستعدت لمزيد من التدقيق التنظيمى من قبل أعضاء الكونجرس، وفى ذلك اليوم طلبت الشركة أيضًا رفض شكوى مكافحة الاحتكار التى تم رفعها ضدها من قبل لجنة التجارة الفيدرالية.

تنبأ اليوم بالمزيد فى ذلك الشهر، ففى أواخر أكتوبر، بدأ كونسورتيوم من 17 مؤسسة إخبارية أمريكية فى نشر قصصهم الخاصة بناءً على الوثائق المدرجة فى الإفصاحات المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات والتى قدمها المستشار القانونى لهوجين إلى الكونجرس بصيغة منقحة.

قام الكونسورتيوم، الذى يضم CNN، بمراجعة النسخ المنقحة التى تلقاها الكونجرس والتى تضمنت تفاصيل حول كيفية استخدام الجماعات المنسقة للفيس بوك لإثارة العنف وكيف يستخدم المتاجرين بالبشر الشبكة الاجتماعية لاستغلال الناس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة