قضت محكمة في أستراليا بعدم إمكانية بقاء لاعب التنس نوفاك ديوكوفيتش في البلاد، مؤيدة قرار الحكومة إلغاء تأشيرته، وجاء قرار المحكمة بإجماع هيئتها المكونة من ثلاثة قضاة اتحاديين، رفضوا طلب اللاعب الصربي، وفقا لبى بى سى.
وبهذا، لن تتاح الفرصة للمصنف الأول عالميا كي يدافع عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة التي تبدأ فعالياتها الاثنين.
وكان من شأن الفوز بالبطولة رفع رصيد ديوكوفيتش (34 عاما) إلى عشرة من ألقابها، بالإضافة إلى جعله أنجح لاعبي التنس الرجال في التاريخ برفع رصيده إلى 21 لقبا من الألقاب الأربعة الكبرى (جراند سلام).
وقال موقع "بى بى سى" إن الأزمة اندلعت قبل 11 يوما، حين ألغيت تأشيرة ديوكوفيتش بعد وقت قصير من وصوله إلى ملبورن في 6 يناير، بعدما قال مسئولو قوة الحدود الأسترالية إنه "فشل في تقديم دليل مناسب" كي يتم إعفاؤه من شرط التطعيم ضد فيروس كورونا.
واحتجز ديوكوفيتش عدة أيام في فندق تابع لإدارة الهجرة، وبعد أيام، أعاد قاض العمل بتأشيرته، وأمر بالإفراج عنه، وحكم بأن مسئولي الحدود تجاهلوا الإجراءات الصحيحة عند وصوله.
ولكن مساء الجمعة، ألغى وزير الهجرة أليكس هوك تأشيرة ديوكوفيتش مرة أخرى، وذلك بموجب سلطات منفصلة في قانون الهجرة الأسترالي.
ويسمح القانون للوزير بترحيل أي شخص يعتبره خطرا محتملاً على "صحة المجتمع الأسترالي أو سلامته أو نظامه الجيد".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إن القرار جاء بعد "دراسة متأنية".
وتقدم محامو ديوكوفيتش باستئناف ضد قرار الحكومة الذي وصفوه بأنه حكم "غير عقلاني". لكن المحكمة أيدت قرار الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة