دينا عبد العليم تكتب: مصر اليوم فى عيد.. انظر وافتخر ..مصر تنتصر بالعمل والإرادة وبسواعد شبابها وتهزم جائحة كورونا والإرهاب..وأدعو الرئيس السيسى لإعلان منتدى الشباب عيدا قوميا بمصر ويوما عالميا للشباب فى العالم

الجمعة، 14 يناير 2022 06:27 م
دينا عبد العليم تكتب: مصر اليوم فى عيد.. انظر وافتخر ..مصر تنتصر بالعمل والإرادة وبسواعد شبابها وتهزم جائحة كورونا والإرهاب..وأدعو الرئيس السيسى لإعلان منتدى الشباب عيدا قوميا بمصر ويوما عالميا للشباب فى العالم دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكتب إليك اليوم عزيزى المواطن المصرى وأدعوك للفخر، نعم ارفع رأسك عاليا، وقلها واثقا مبتهجا فخورا: «أنا مصرى، أنتمى لهذا البلد العظيم، أسير خلف هذا القائد، أسخر روحى جنديا أينما نادت المعركة، أقف لمصر وخلف مصر».
 
انظر وافتخر، تأمل المدينة الساحرة شرم الشيخ وهى تحتضن آلاف الشباب من كل أنحاء العالم جاءوا إليها يلبون نداء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمشاركة فى منتدى شباب العالم، معبرين عن سعادتهم بهذه الفرصة التى ينتظرونها ويحلمون بها منذ الصغر، على حد تعبيرهم.
 
انظر وافتخر، قائدك يسير وسط آلاف الشباب من مختلف أنحاء العالم، يستقبلونه بالتصفيق الحار وعبارات الترحاب، وجملة «بنحبك يا ريس» ترج أركان المكان وتنطق بكل اللغات، لتدرك أن الرئيس عبدالفتاح السيسىى تحول لأيقونة للقيادة، وحفر لنفسه مكانا فى قلوب شباب العالم، وليس شباب مصر فقط، وبات الأكثر إلهاما لهم جميعا.
 
انظر وافتخر، فى الوقت الذى ترتعب فيه أوروبا من جائحة كورونا، وتعلن بعض الدول العودة للإغلاق مرة أخرى، وتنهار اقتصادات الدول الكبرى، ويعيش العالم فى رعب شديد من الجائحة ومتحوراتها المختلفة، مصر تفتح أحضانها للعالم لتصبح شرم الشيخ القلب النابض بالحياة. 
 
انظر وافتحر، سيغادر مطار شرم الشيخ الدولى آلاف الشباب من الجنسيات المختلفة، كل منهم سيغدو سفيرا خاصا لمصر فى بلده، ذلك الأثر لن يزول عن صدره، سيبقى محتفظا به للأبد، يقسم بجمال هذا البلد وعظمته وقوته، يدعو أهله وأصدقاءه وأبناءه وكل من يعرفهم لزيارة مصر، ومشاهدة عظمتها وجمالها الذى لا يقارن. 
 
استمع وافتحر، استمع لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن فلسفة مصر فى التعامل مع جائحة كورونا، وتطبيق الإجرءات الاحترازية دون الإسراف فى قرار الإغلاق أو توقف العمل لحظة، استمع لفلسفة مصر فى التعامل مع الدعم المقدم للمواطنين، وتوفير فرص عمل تنمى المواطن والدولة بدلا من توفير منحة تنتهى دون جدوى، استمع لفلسفة مصر فى التعامل مع ملف حقوق الإنسان، والرد الحاسم لفخامة الرئيس وتوضيح أن مبادرة «حياة كريمة» من حقوق الإنسان، وتوسعة الطرق من حقوق الإنسان، ومبادرة «100 مليون صحة» من حقوق الإنسان ومبادرة تغذية طلاب المدارس من حقوق الإنسان، والكشف على أطفال المدارس وحملات القضاء على السمنة وسوء التغذية عند الأطفال من حقوق الإنسان وتمكين المرأة ودمج ذوى الهمم وتطوير الصعيد وتوفير سكن مناسب لقاطنى العشوائيات، كل هذا من حقوق الإنسان والأمر لا يقتصر على حرية التعبير.
 
انظر لفلسفة مصر فى التعامل مع اللاجئين فى رد الرئيس أنهم ملايين مندمجون فى مصر، لا يعيشون فى معسكرات تبنى لهم ذاكرة مشوهة، انظر لفلسفة مصر فى التعامل مع النزاعات والخلافات الدولية فى عرض الرئيس السيسى بالتدخل لحلها دون القرب من الشؤون الداخلية للبلاد، وهو الأمر الذى عانت مصر منه وتعانى حتى الآن كثيرا من تدخل الكل فى أمور مصر الداخلية.
 
انظر جيدا، وتأمل هذا المشهد كاملا، وانظر لكل فرد يقف خلفه، لتجد مجموعة من الشباب المخلص المحب للبلد هو المسؤول عن تتظيم هذا الحدث الضخم، الذى لا تعجز دول كبرى تمتلك اقتصادات قوية عن تنظيم حدث مماثل له، أو حتى أقل منه نظرا لظروف الجائحة، انظر للتنظيم، للتأمين، لتطبيق الإجراءت الاحترازية، لاستخدام التقنيات الحديثة، للموضوعات المطروحة للنقاش، انظر لمئات المشاهد التى ترسم فى النهاية لوحة لمصر تحتضن العالم وتعلنها بمنتهى القوة، أنا أم الدنيا، وقلب العالم النابض الذى يضخ الحياة فى الوقت الذى يحتضر فيه الكثير، انظر وابتهج وافتخر، مصر اليوم فى عيد، تنتصر بالعمل والإرادة، تنتصر بسواعد شبابها، تهزم الجائحة، تهزم الظروف الاقتصادية، تهزم الخوف، وتهزم الإرهاب والجهل، وأدعو فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعلان منتدى شباب العالم عيدا قوميا فى مصر ويوما عالميا للشباب. 
 
p
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة