أكرم القصاص - علا الشافعي

انهيار والدة وزوجة مهندس الدقهلية المقتول: ملحقش يشوف ابنه.. لايف

الخميس، 13 يناير 2022 03:50 م
انهيار والدة وزوجة مهندس الدقهلية المقتول: ملحقش يشوف ابنه.. لايف
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا قبل قليل، بعنوان إنهيار والدة مهندس الدقهلية المقتول غدرا على يد صديق عمره: ملحقش يشوف ابنه وحسبى الله ونعم الوكيل، حيث قالت والدة المهندس "حق ربنا هو القصاص من الجانى، وأنا أحمد الله راضية بقضاء الله وقدره".

وتابعت: أننى أقول لكل المشاهدين أدعو لى ولابنى أن يحصل على القصاص العادل ممن غدر به، ابنى كان طيبا وكان يحب المولى عز وجل ومن قتله لا يعرف الله ولا يعرف أي شيء عن الدين، فهو غدر بابنى وألقى به من على الكوبرى.

وأضافت: كنت أريد أن أقف في المحكمة عندما شاهدت المتهم ينكر ذلك، خايف من المحكمة ومش خايف من ربنا، وأن فوضت أمرى إلى الله والقصاص بيد الله الحق العادل بارب رد لى مظلمتى، فحقه عندك يا رب، هذا هو الدعاء الذى أدعو به طوال الليل والنهار.

وقالت والدة المهندس: قلبى وجعنى وأنا بشعر أن ابنى المغدور موجود معى بالقاعة، ويقول لى ما تحزنيش يا أمى أنا عند ربنا، وحقى عند ربنا وربنا عادل يا أمى وربنا هو الحق العادل.
 

فيما قالت زوجة المهندس المجنى عليه، عبر بث مباشر عرضه  تلفزيون اليوم السابع، أن كل الأقاويل الخاصة بالمتهم متضاربة، وقال لى في مكالمة تليفونه، إنه كان معى ومشى وأخذ مبلغ 80 ألف جنية وهو من قام بدفعه.

وأضافت زوجة المهندس المغدور به، أننى قلت للمتهم أن زوجى كان يكلمنى بالهاتف وأنا واجهت المتهم بهذا الكلام، والمتهم استغل أن زوجى يتحدث في الهاتف معى ودفعه وقتله، وزوجى لا يمكن أن يتحدث معى بالشارع ومكبر الصوت مفتوحا، والمتهم قال لى إن زوجك أخد تاكسى وغادر المكان، بعد التخلص منه وكل ما يقوله المتهم كلاما كاذبا جدا، وهو القاتل ولم تحدث بينهما مشاجرة كما أدعى.

وتابعت: زوجى ربنا يرحمه كان يأتمن صديقه الغادر على كل شيء، على أمواله على نفسه، وأننى لن أرضى بغير الإعدام للقاتل حتى يشقى غليلى وغليل والدته وأولادى الذين يفتقدون والدهم.

وجه زوجه المهندس كلمة، بأن الله يعاقب الظالم ومن يساعده على الظلم، وأننى أحتسب أمرى عند المولى عز وجل، وأن الله سيقتص لى ولوالدة زوجى وأولادى، وحسبى الله ونعم الوكيل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة