طقس بارد على مطروح ودرجة الحرارة 14 مئوية وخلو الشوارع من المارة.. لايف

الأربعاء، 12 يناير 2022 01:49 ص
طقس بارد على مطروح ودرجة الحرارة 14 مئوية وخلو الشوارع من المارة.. لايف طقس بارد على مطروح ليلا
مطروح - حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً لحالة الطقس البارد على محافظة مطروح والساحل الشمالي، خلال فترة المسلء،وانخفاض درجات الحرارة لـ 14 مئوية، وتواصل انخفاضها لتصل لـ 8 مئوية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.

ورصدت عدسة اليوم السابع، تراجع حركة المواطنين والسيولة المرورية في الشوارع، بسبب تزايد برودة الطقس، خاصة مع إغلاق المحال التجارية في مواعيدها الشتوية، في ظل أجواء صافية، واختفاء السُحُب والغيوم، وسطوع القمر.

يأتي ذلك  استمراراً لموجة الطقس البارد وانخفاض درجات الحرارة، خلال الأيام الماضية، مع توقف سقوط الأمطار لأكثر من أسبوع.

وكانت مناطق محافظة مطروح والساحل الشمالي،  قد شهدت بداية الأسبوع الماضي، سقوطاً لأمطار رعدية تراوحت بين غزيرة ومتوسطة وخفيفة، على أنحاء متفرقة، وتسببت في حدوث سيول في بعض الوديان الصحراوية، وتجمعات لمياه الأمطار في عدد من المناطق داخل المدن وعلى الطرق، ونجحت أجهزة المحافظة، في التعامل معها وإزالتها بشكل سريع، لتيسير حركة المواطنين والسيارات .

وأشاد  محافظ مطروح، بجهود مراكز ومدن المحافظة،  في إزالة  مياه الامطار، مع تواجد رؤساء الأحياء والمدن والمراكز  ميدانيا، بالتنسيق مع فرق الطوارئ بشركة مياه الشرب والصرف الصحي وكافة الجهات المختصة، لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار، مع الدفع بسيارات لإزالة أي تجمعات المياه  فور تساقط الأمطار، لتيسير حركة  المرور، وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين والتعامل الفوري معها. 

وينتظر أهالي المحافظة، كل عام، خاصة سكان المناطق الصحراوية، سقوط الأمطار، ويقيمون صلوات الاستسقاء عند تأخرها، لملء الآبار وخزانات وسدود حجز مياه الأمطار بالوديان، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح وغرس شتلات أشجار الزيتون وغيرها من الأشجار والمحاصيل، ويطلق أبناء مطروح عليها "أمطار الخير".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة