العراق نحو التنمية.. الأكاديمى والمتحدث باسم وزارة الاتصالات العراقية رعد المشهدانى في حوار لـ"اليوم السابع": مصر لها دور كبير بإعادة إعمار بلادنا.. التحالف الثلاثى بين القاهرة وبغداد وعمان نقلة نوعية

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 12:00 ص
العراق نحو التنمية.. الأكاديمى والمتحدث باسم وزارة الاتصالات العراقية رعد المشهدانى في حوار لـ"اليوم السابع": مصر لها دور كبير بإعادة إعمار بلادنا.. التحالف الثلاثى بين القاهرة وبغداد وعمان نقلة نوعية رعد المشهدانى الاكاديمى العراقى
حوار أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك اتفاقية ستطبق في القريب العاجل وهو خروج الأمريكان من العراق

الجيش العراقى وقوات مكافحة الإرهاب قادران على سد أي هجمات إرهابية ضد أي عراقى

اليوم العراق يقول للرئيس السيسى شكرا على الجهود التي بذلتها فأنت الرجل الذى حافظ على الوحدة العربية

الرئيس السيسى منذ بداية كان حريص على وحدة العراق وأهله

العراقيون والمصريون اليوم يقفون في خندق واحد للدفاع عن وحدتهم

هناك تحديات واجهت العراق في هذه الفترة ولكن العراق بدأ ينهض من جديد

 

استقرار العراق له أثر كبير على المنطقة العربية، فالدولة ذات التاريخ العريق، بدأت تأخذ خطوات نحو التنمية من خلال العودة إلى الحضن العربى، بجانب التحالف المصرى العراقى الأردني، الذى يضمن توطيد العلاقات وزيارة التعاون في مختلف المجالات التي تضمن الازدهار للدولة العراقية.
 
خلال سلسلة حوارات "العراق نحو التنمية"، نسلط الضوء على الوضع في العراق، مع اقتراب الانتخابات العراقية، والتحالف الثلاثى المصرى العراقى الأردني، وما الذى ستستفيد منه العراق من هذا التحالف الثلاثى، بالإضافة إلى كيف يمكن للدولة العراقية أن تضمن الاستقرار، من خلال سلسلة حوارات مع مسئولين وسياسيين عراقيين.

أكد الأكاديمى العراقى والمتحدث باسم وزارة الاتصالات العراقية رعد المشهدانى، أن العراقيين والمصريين اليوم يقفون في خندق واحد للدفاع عن وحدتهم، موضحا أن مصر أكيد لها دور كبير في إعادة إعمار العراق، ومشيرا إلى أن التحالف الثلاثى بين مصر والأردن والعراق نقلة نوعية نحو التنمية والاقتصاد والاستثمار .

وأضاف الأكاديمى العراقى والمتحدث باسم وزارة الاتصالات العراقية في حوار خاص مع "اليوم السابع"، من العاصمة العراقية بغداد، أن الجيش العراقى وقوات مكافحة الإرهاب قادران على سد أي هجمات إرهابية ضد أي عراقى، متابعا أن اليوم العراق يقول للرئيس السيسى شكرا على الجهود التي بذلتها فأنت الرجل الذى حافظ على الوحدة العربية.. وإلى نص الحوار..

ما هي أبرز التحديات التي تواجه العراق خلال الفترة الراهنة من أجل تحقيق التنمية؟

هناك تحديات واجهت العراق في هذه الفترة ولكن العراق بدأ ينهض من جديد فالأسد مهما كبر يتعافى ويرجع من جديد ويرجع إلى الغابة كأسد ، واليوم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى قال كلمة حق بأن العراق لا يسمح بالتدخل من أي دولة سواء كانت الدول الجوار او الدول الإقليمية التي تحكم العراق خلف الكواليس.

كيف ترى الحوار الذى يتم حاليا بين العراق والولايات المتحدة لتحقيق الشراكة واستكمال خروج الأمريكان من العراق؟

زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى للولايات المتحدة الأمريكية ووضع المنقاط على الحروف من خلال تحقيق الشركات واستكمال انسحاب الأمريكان من العراق مع جو بايدن، فهناك اتفاقية ستطبق في القريب العاجل وهو خروج الأمريكان من العراق لكن هناك قواعد تم الاتفاق عليها وبعض الأفراد وتواجدهم في هذه القواعد التابعة للقوات الأمريكية لكن هو بحد ذاته هو خروج الأمريكان من العراق نهائيا بيد القوى السياسية ورئيس الوزراء.

a8bb6037-c861-4260-9344-47ec9c477e6f
 

هناك تصريح لمسئول بالخارجية الأمريكي للشرق الأدنى قال إن أمريكا ستظل باقية في العراق لمحاربة داعش كيف ترى هذا الأمر؟

التصريح بأن القوات الأمريكية باقية في العراق من أجل محاربة داعش أن هناك فلول قليلة من داعش، ولكن القوات العراقة قادرة على استكمالا لمشوار وتطهير العراق بالكامل من فلول داعش، وإن كانت هناك أعداد قليلة، ولكن هناك الجيش العراقى وقوات مكافحة الإرهاب وقوات الأمن الوطنى العراقى وجهاز مخابرات العراقية، ووزارتى الدفاع والداخلية العراقية قادرون على سد أي هجمات إرهابية ضد أي عراقى.

كيف تقيم جهود التحالف الدولى في القضاء على داعش؟

جهود التحالف الدولى لمحاربة داعش كانت جهود واضحة من خلال الطيران الحربى الذى شنته في العراق وتحرير الموصول وصلاح الدين والأنبار بالكامل، فكان طيران التحالف الدولى بأكمله يشرف على تلك العمليات إلى حين انتهت أخر فلول داعش من الموصل وتم الإعلان عن النصر العراقى نهائيا على الإرهاب وداعش.

هل ترى أن العراق بدأت خطوات جادة نحو العودة للحضن العربى؟

لابد من أن يعود العراق إلى حضنه العربى خصوصا أن العراق ابتعد قليلا عن الوطن العربى بسبب إخفاقات بعد الزعماء من الدول العربية وإهمال العراق وتركه وحيدا في ساحة المعركة ولكن العراق اليوم لا يتخلى عن أحبابه وأشقائه في الوطن العربى، وعودة العراق إلى اللحمة العربية هي عودة موفقة بحد ذاتها باعتبار القوة التي تمتلكها العراق وموقعها الاستراتيجي باعتبارها بوابة الشرق الأوسط للطن العربى، وكانت في سنوات سابقة تدافع عن الخليج العربى والعرب بصفة عامة ضد أي طارئ يحدث بشكل عام.

a35e59db-fccb-4a3b-a025-0e26aca2f3f2

كيف ترى التحالف الثلاثى القائم بين مصر والأردن والعراق؟

التحالف الثلاثى الذى صار بين جمهورية مصر العربية والأردن والعراق كان نقلة نوعية نحو التنمية والاقتصاد والاستثمار في العراق ، فكان هذا التعاون لابد منه ولو جاء متأخرا ولكنه اليوم دفع معنويات العراقيين إلى الاتجاه الصحيح لأن هناك من الأشقاء والزعماء العرب يقفون مع العراق وقفة جاد وعلى رأسهم بالتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وكيف سينعكس هذا التحالف على الثلاث بلدان العربية؟

التحالف المصرى العراقى الأردني هو تحالف إقليمى عربى بامتياز، وهذا التحالف يحمل في طياته الكثير من التساؤلات ولكن هذا التحالف سوف ينجز الكثير من المتسحيل، وسوف يدعم الاقتصاد المصرى والعراقى والأردنى على حد سواء من خلال شراكة عربية ، خاصة أن العراق يمتلك الآن خزين هائل من النفط العراقى، وهذا الخزين سوف يصدر إلى جمهورية مصر العربية والأردن، في مقابل تبادل الخبرات وتبادل الشراكات وتبادل الاستثمار والاقتصاد العربى بين تلك البلدان الثلاث ، و اليوم هذا التعاون المشترك نحن بالفعل كعراقيين وأبناء الوطن الواحد نحتاج العودة إلى حضن الوطن العربى ونحتاج العودة للعرب وبالأخص للجارة الأردن والأخوة المصريين ، واليوم سيشهد هذا التحالف في القريب العاجل استثمارا وطنيا عربيا اقتصاديا وتحولا جذريا من خلال تبادل الخبرات في كل المجالات والأصعدة خاصة أن كلمة رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى دعوة كل الشركات إلى التعاون والاستثمار في العراق في القريب العاجل في ضوء انعقاد القمة الاقتصادية في بغداد .

كيف ترى انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بحضور قادة وزعماء العالم وانعكاسه على العراق؟

انعقاد المؤتمر بحضور الزعامات الثلاثة للقادة العرب كان له أهمية كبيرة في تاريخ العراق لأن العراق مر بظروف استثنائية منها الاحتلال الأمريكي للعراق وسقوط بغداد في يد الاحتلال الأمريكي، ومن ثم الحرب التي قادتها العراق ضد تنظيم القاعدة ثم بعدها تنظيم داعش الإرهابى .

كيف ترى حرص الرئيس السيسى على تعزيز التعاون المصرى العراقى؟

الرئيس السيسى له حضور كبير وحظوظ كثيرة في العراق لأنه رجل وطنى ويعتبر الإنسان الذى يحب العراق كثيرا حتى في المؤتمر الأخير عندما وجه رسالة للشعب العراقى قال لهم حافظوا على بلادكم فهذا البلد متعدد الطوائف ومتعدد القوميات ، والعراق والعراقيين سيلبون هذا النداء مهما كانت الظروف .

خلال شهور قليلة زار الرئيس السيسى العراق مرتين كيف ترى هذه الزيارات؟

اليوم وجود الرئيس السيسى وملك الأردن هو بحد ذاته دافع للعراقيين والحكومة العراقية وإن شاء الله هذا التحالف سيكون له أعمال إيجابية على مدى الثلاث دول، خصوصا أن الثلاث دول في تعاون مشترك سواء على المستوى الاقتصادى أو مجال الاستثمار أو المجال السياسة لما له دور كبير من خلال المؤتمر الذى عقد في الآونة الأخيرة، وهو مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدعوة من رئيس الوزراء العراقى الذى دعاء الشركات خاصة الشركات المصرية للاستثمار بالعراق وأيضا اليوم حرص الرئيس السيسى لتعزيز التعاون مع العراق، فالرئيس السيسى منذ بداية كان حريص على وحدة العراق ووحدة أهل العراق والأراضى العراقية، وقال في وقت سابق إن العراقيين أخوة للمصريين لما يمتلكونه من  حضارة عريقة تمتد من آلاف السنين، فالعراقيين والمصريين اليوم يقفون في خندق واحد للدفاع عن وحدتهم والدفاع عن كرامتهم من أجل النهوض بالاستثمار في العراق، خاصة اليوم المصريين لديهم باع طويل باع طويل في هذا المجال من الشركات الاستثمارية الكبرى في مصر، ومن الشركات التي دعا لها رئيس الوزراء العراقى للحضور إلى العراق والقيام بعدد كبير من المشروعات الاستثمارية، إذن أن تكون هناك إرادة قوية  .

كيف ترى تصريح الرئيس السيسى للشعب العراقى بأن يحافظوا على بلادهم ويشاركون فى الانتخابات المقبلة؟

الرئيس السيسى كان في خطابه قوميا عربيا يخاطب أبناء بلده، وهذا الخطاب له دعم ثانى على العراقيين ، لذلك العراق اليوم بالفعل سوف يرص الصفوف وسوف تكون كلمته في الحاضر نعم للعراق ونعم للوطن العربى، وحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى للشعب العراقى كان مفرح للعراقيين ، وكان كلاما من رئيسا حكيما وطنيا وعربيا بامتياز كان محبا للعراق ، وكان هو المقرب إلى القلب للعراقيين ، مثل أن كان الأخوة المصريين في هذا الزمان هم كالبنيان المرصوص مع العراقيين، لذلك تحية عزة وإجلال وإكبار للرئيس عبدالفتاح السيسى وللشعب المصرى العربى .

ما هو رد الشعب العراقى على رسالة الرئيس السيسى الذى طالبهم فيها بالحفاظ على بلادهم؟

اليوم العراق يقول للرئيس السيسى شكرا على الجهود التي بذلتها فأنت لرجل الأول وأنت الرجل صاحب الرسالة وأنت الرجل الذى حافظ على الوحدة العربية، وإن شاء الله سيعود الوطن العربى متكاتف يدا واحدة لضرب الإرهاب والإرهابيين.

هل ترى أن الشعب العراقى سيقبل على الانتخابات المقبلة بكثافة والظروف مهيأة لها؟

الانتخابات أكيد دعا لها رئيس الوزراء والرئيس السيسى خلال الرسالة التي وجهها للشعب العراقى في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وكانت رسالة صريحة للغاية يدعو العراقيين إلى خوض الانتخابات من أجل تخليص العراق من الفاسدين، ونرى وجوه عراقية شابة طموحة تخاف على العراق وشعب العراق وتعمل على مصلحة العراق وأمن وسلامة العراق وأمن شعبه ، فاليوم العراق وبجهود ذاتية من قبل الرئيس السيسى وأيضا جهود رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى لها دور مشهود يشهد لها القاصى والدانى أن هناك مرحلة انتقالية قادمة ستكون على أرض الواقع من أجل النهوض بالاستثمار العراقى وإعادة العراق لما كان عليه.

هل ترى أن مصر لها دور في إعادة الإعمار بالعراق؟

الدعم المصرى للعراقى هو بحد ذاته حضور بعض الشركات التي كانت حاضرة في بغداد على مدار السنوات السابقة  وعرض الصناعة المصرية بجانب بعض الشركات العاملة في العراق وبعض رجال الأعمال المصريين الذين جاءوا إلى العراق من أجل إقامة مشروعات كبرى في العراق ، اليوم مصر أكيد لها دور كبير في إعادة إعمار العراق ونأمل من الرئيس السيسى أن يدعم هذه الشركات وأن يتم الاتفاق النهائي على توقيع مذكرات تفاهم بين العراق وجمهورية مصر العربية وإقامة عدد كبير من المشروعات التي تخص خدمة المواطن العراقى بالدرجة الأولى وخدمة العراق بصورة عامة.

وكيف يمصل هذا الدعم المصرى للشعب العراقى؟

 اليوم مصر لها مكانة كبيرة تاريخيا ، واليوم العراق يفتح أحضانه للمستثمرين والشركات المصرية للاستثمار في العراق لما تمتلكه هذه الشركات العملاقة من خبرة في الاقتصاد والثقافة وحب الناس، ولذلك نحن الآن على أهبة الاستعداد لاستقبال تلك الشركات المصرية، وهذا التعاون الناجح والمربح إن شاء الله مع الأخوة المصريين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة