عندما بايع جيل الستينيات نجيب محفوظ بعد أزمة "ثرثرة فوق النيل"

الأحد، 05 سبتمبر 2021 11:00 م
عندما بايع جيل الستينيات نجيب محفوظ بعد أزمة "ثرثرة فوق النيل" نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب محمد شعير، عن موقف المثقفين من أزمة رواية "ثرثرة فوق النيل" للأديب العالمى نجيب محفوظ، والتى كادت تؤدى إلى اعتقاله لولا تدخل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
 
ونشر "شعير" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة للغلاف الداخلى للرواية وعليها توقيع عدد كبير من الأدباء، وعلق قائلاً: بعد أن أصدر نجيب محفوظ "ثرثرة فوق النيل" تعرض لمضايقات أمنية عديدة، وأصدر عبد الحكيم عامر قرارًا باعتقاله، ولكن عبد الناصر أمر عبد الحكيم بأن تعود السيارة من الطريق.. "إحنا عندنا كام نجيب" هكذا قال كما يقول الرواة.
 
241447756_10165777857510602_5628700128790010427_n
 
وتابع: أثناء الأزمة، ذهب محفوظ إلى مقهى ريش كعادته يوم الجمعة، وهناك التقى عددا من كتاب جيل الستينات، ودار بينهم حوار حول حقيقة ما يقال ويتردد.. وحسب عائد خصباك ان إبراهيم منصور قام بشراء نسخة من ثرثرة ووضعها على الطاولة وطلب من الجميع التوقيع اعترافا بفضل محفوظ.. ووقع الجميع ما عدا عم فلفل فى المقهى الذى قال أنه لا يجيد الكتابة ولكن يمكن أن يبصم.
 
وكان الأديب العالمى نجيب محفوظ تعرض لغضب من مجلس قيادة الثورة فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر. الرواية تحكى أفكار المثقفين وواقعهم، وتعطى لنا نماذج لأدلجاتهم التى عاشوها ردحًا من الزمن، وهى جامعة بين النقد السلبى والإيجابي؛ بين محاولة ترميم حالتهم التى تهدمت وإظهار سلطتهم التى يتمتعون بها على السياسى والمجتمع.
 
وتدور أحداث الرواية التى صدرت سنة 1966 حول عدد من الشخصيات من المجتمع المصرى ويحاولون الهروب من الواقع اليومى البائس الذى يحيط بهم، حيث يجتمعون بشكل دورى فى عوامة مطلة على نهر النيل من أجل تعاطى الحشيش واللهو، من بينهم الموظف المحبط أنيس زكي، وسنية التى تحاول التنفيس عن غضبها بعد اكتشافها لخيانة زوجها لها، وسمارة الصحفية دائمة الانتقاد لكل شيء، وسناء الطالبة الجامعية التى تقاسى من إهمال والديها نحوها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة