كواليس غرفة الملابس.. مقلب سعد سمير فى عامل أوضة لبس الأهلى بمساعدة الحاوى

الخميس، 30 سبتمبر 2021 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. مقلب سعد سمير فى عامل أوضة لبس الأهلى بمساعدة الحاوى سعد سمير ووليد سليمان
كتب رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

سعد سمير هو ملك المقالب بين زملائه، سواء فى معسكرات الأهلى أو المنتخب الوطنى، خاصة فى المعسكرات الطويلة التى يخطط فيها لمقالب غير متوقعة، حتى إن البعض يراه خليفة محمد بركات نجم الكرة المصرية سابقًا، ويرشحه للعمل فى المجال الفنى والإعلامى بعد اعتزاله.

وكعادته سعد سمير مدافع النادى الأهلى السابق كان بطلا لواقعة طريفة فى أوضة لبس القلعة الحمراء، حيث كان يقوم بتحدى الكرة فى السلة داخل غرفة الملابس مع وليد سليمان، قبل أن يدخل عامل غرفة الملابس بدلا من وليد سليمان، ليقوم سعد سمير بإلقاء بيضة على رأسه بدلا من الكرة لينفجر جميع اللاعبين فى الضحك.

وأعلن النادى الأهلى رحيل نجمه سعد سمير مدافع الفريق لنادى فيوتشر على سبيل الإعارة لمدة موسمين بداية من الموسم الجديد، ليسدل الستار على رحلة سعد سمير داخل جدران القلعة الحمراء، والتى انتهت بدموع الفراق، حيث دخل اللاعب  فى وصلة بكاء أثناء وداعه لزملائه فى القلعة الحمراء، وأشاد الاهلى بسلوك سعد سمير وانضباطه واحترامه الشديد لقيم وتقاليد النادى، مؤكدين أنه كان نموذجًا للالتزام سواء كان يشارك فى المباريات أو خارج التشكيل، فضلًا عن دوره فى تحفيز زملائه وخلق أجواء من الود والحب، التى كانت من أسرار نجاح المنظومة الكروية طوال الفترة الماضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة