أكرم القصاص - علا الشافعي

ذكرى اكتشاف القديسة هيلانة للصليب المقدس.. الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد الصليب.. الكنيسة الكاثوليكية بصعيد مصر تحتفل مع الأرثوذكسية.. وإقامة طقس الفرح

الإثنين، 27 سبتمبر 2021 08:00 ص
ذكرى اكتشاف القديسة هيلانة للصليب المقدس.. الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد الصليب.. الكنيسة الكاثوليكية بصعيد مصر تحتفل مع الأرثوذكسية.. وإقامة طقس الفرح الكنيسة الأرثوذكسية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصليب اليوم الاثنين 27 سبتمبر، حيث يعتبر أحد الأعياد السيادية ويستمر لمدة 3 أيام، حيث يأتي تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنتفوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.

 

قصة اكتشاف الصليب المقدس

وجاءت قصة اكتشاف الصليب من قبل الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، إلى لحظة ظهور الصليب للإمبراطور فى السماء وقت استعداده للحرب.

وبعد انتصاره بالحرب طلبت أمه هيلانة تجهيز جيش لها لبدء البحث عن الصليب الذى صُلب عليه السيد المسيح.

وبالفعل أخذت هيلانة جيشها وذهبت إلى أورشليم وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها، وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودى مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا، ولما شددت عليه أعلمها مكانه الذى كان تحت كوم الجُلجثة، الذى أمرت بإزالته.

أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التى تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا فى جميع اليهودية وأورشليم "كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصرى"، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتى سنة حتى صار كوما عظيما.

وعندما أزالت الكوم وجدت ثلاثة صلبان ولم تكن تعرف أى منهم هو صليب السيد المسيح، حتى وجدت جنازة تعبر بجانبها ووضعت كلصليب على الميت حتى قام، ومن هنا تأكدت وعرفت صليب السيد المسيح.

وأخرجت الملكة هيلانة الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له فى السابع عشر من شهر توت، وهى الكنيسة التى يتوافد عليها الشعوب المسيحية لتحج إليها عند عيد القيامة.

 

الكنيسة الكاثوليكية بصعيد مصر

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية فى محافظات الصعيد بعيد الصليب مع الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الاثنين، الموافق 27 سبتمبر، بعيد الصليب مع الكنيسة الأرثوذكسية.

وقال القس كميل ويليام للأقباط الكاثوليك فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الكنيسة الكاثوليكية فى القاهرة والجيزة ومحافظات الدلتا والقناة تحتفل بعيد الصليب وفقا للتقويم الجريجورى والذى كان يوم 14 سبتمبر الماضى ويسبق التقويم اليوليانى بـ 13 يوما، الذى تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية والذى يوافق يوم 27 سبتمبر الجارى.

وأضاف أن طبيعة الكاثوليك فى محافظات الصعيد وارتباطهم بشكل أكبر مع الأرثوذكس يجعلهم يحتفلون معا بعيد الصليب فى تقويم واحد يبدأ يوم 27 سبتمبر ويستمر لمدة 3 أيام مثل طقوس الكنيسة الأرثوذكسية تماما.

 

طقس عيد الصليب

ورتب أباء الكنيسة الاحتفال بظهور الصليب فى يوم تكريس كنيسته وهو يوم 17 توت وتبدأ فى يوم يعامل معاملة الأعياد السيدية الصغرى فطقسه فرايحى من حيث الإبصاليات أما مجمع التسبحة والذكصولوجيات ومرشدات الدورة والأناجيل والتوزيع لطقسها شعانينى. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة