نادى القصة يودع مقره فى جاردن سيتى الليلة.. عمره 67 عاما وطه حسين رئيسه الأول

الخميس، 23 سبتمبر 2021 06:19 م
نادى القصة يودع مقره فى جاردن سيتى الليلة.. عمره 67 عاما وطه حسين رئيسه الأول نادى القصة
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يودع نادى القصة الليلة قبل منتصف الليل مقره فى جاردن سيتى، وينتقل إلى مقر جديد فى فيصل التعاون، وذلك بعد شهور من حكم قضائى بإخلاء المقر التاريخى لنادى القصة.
 
وكان مسئولو نادى القصة قد أعلنوا توقيع عقد إيجار جديد للنادى فى شارع فيصل "التعاون" بعد خروجهم من المقر القديم، الذى استمر فيه النادى الأشهر الماضية، بعقد إيجار محدد.
 
وكتب محمد القصبى، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المسابقات بنادى القصة، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "ساعات ستداهمنا بقسوتها قبيل منتصف الليلة وحتى فجر الجمعة، إخلاء المقر التاريخى لنادى القصة فى 68 شارع قصر العينى، حيث سيتم نقل أثاث ومكتبة النادى وأرشيفه من وثائق وصور وغيره إلى مقره الجديد فى شارع فيصل، ولأن كل سيارات النقل ممنوع دخولها الشارع نهارا، سيتم النقل ليلا، ساعات شاقة بدنيا ونفسيا، لكن لا مهرب، الدعاء بأن نجتاز تلك الساعات العصيبة بنجاح".
 
وأسدل القضاء الستار فى يونيو الماضى، بعدما تم الحكم نهائيا بأحقية ورثة فؤاد سراج الدين باشا فى مقر نادى القصة بمنطقة جاردن سيتى.
 
وكانت قد قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم المحكمة الابتدائية بإخلاء نادى القصة من مقره، وذلك باعتباره جهة اعتبارية مؤجرة، وبالتالى يجب إعادته إلى المالك وهم ورثة فؤاد سراج الدين.
 
ونادى القصة هو ناد ثقافى مصرى يضم عددا من الروائيين المصريين، مقره فى قصر العينى الكائن فى مدينة القاهرة، ويعود تاريخ تأسيس النادى لعام 1954 وتعاقب على رئاسته قامات كبيرة من بينهم طه حسين وتوفيق الحكيم، وكان رئيسه الأول طه حسين.
 
وضم نادى القصة منذ تأسيسه عدداً كبيراً من الأدباء أمثال محمد تيمور، وإحسان عبد القدوس، وأمين يوسف غراب، ومحمد عبد الحليم عبدالله، ونجيب محفوظ، وعبدالحميد جودة السحار، ويوسف الشارونى، وثروت أباظة، وطه حسين، ومحمود تيمور، ومحمد فريد أبوحديد، وعلى أحمد باكثير، ويحيى حقى، وسهير القلماوي، ومصطفى محمود.
 
وخطرت فكرة إنشاء "نادى القصة"، فى ذهن الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس عام 1950، وعرض فكرته على يوسف السباعى، وشرح له الفكرة وهى إنشاء نادٍ للقصة يستقطب كتاب هذا الفن الجميل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة