شاركت النجمة العالمية شاكيرا جمهورها بفيديو خلال رقصها من والدها بمناسبة عيد ميلاده التسعين، والذى احتفل به فى السادس من شهر سبتمبر الحالى، وعلقت شاكيرا على الفيديو "فى السادس من سبتمبر، رأيت والدى يصل إلى التسعين من عمره، أتذكر كيف يحبه ويحتفل به كل من حوله جعلنى أفكر فى حياتى الخاصة، وأتساءل عما إذا كنت فى يوم من الأيام سأتمكن مثله من الوصول إلى سن متقدمة، مصحوبا بالكثير من الحب الصادق".
شاكيرا ووالدها
وتابعت: "ليس بسبب الأغانى التى قدمتها، أو الأفكار التى خطرت لى، ليس بسبب بصمتى الفنية، لكن بسبب تراثى الإنسانى.. هل استمعت للآخرين بما يكفى عندما أصابهم الألم؟.. هل منحتهم انتباهى المستمر عندما يحتاجون إليه أو هل كنت مشغولة للغاية أو مشغولة بمخاوفى أو غائبة عن الهاتف المحمول أو استوعبت أشيائى الصغيرة؟".
وأضافت: "يقولون إن الحياة عبارة عن عطسة، لكن ربما يمكن للشخص المصاب بها أن يصيب الكثيرين بفرح.. فرحة غير قابلة للتلف، تلك التى تجعلنا نبتسم عندما نتذكر شخصًا عزيزًا، أشخاص مثل والدى، الذى وزع نوره طوال حياته بلا كلل مثل مصباح زيت لا ينضب".
واستطردت: "من يعرفه منا، يعرف كيف يجعل كل شخص يلتقى به يشعر بأنه فريد ومميز.. ينظر إليهم فى أعينهم، ويستمع إليهم، وينصحهم، ويربطهم، ويحبهم.. لقد كان كاتبًا وروحًا مبدعة وصاحب ثروة أدبية وفكرية هائلة، لكن هذا ليس بالضبط ما احتفلنا به فى يومه بالسترات والبالونات والمشروبات.. قد تصبح الكلمات بعيدة المنال بشكل متزايد فى سنه، أو قد تظهر الأفكار الساطعة بشكل أقل وأقل فى عقله الخصب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة