أكرم القصاص - علا الشافعي

منزل الأرواح الـ30.. "ندى" رفضت الجواز من أجل القطط و"العطشانة بتقولها شربينى"

الخميس، 16 سبتمبر 2021 10:07 م
منزل الأرواح الـ30.. "ندى" رفضت الجواز من أجل القطط و"العطشانة بتقولها شربينى" صديقة القطط
كتب - محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

40 سنة مسخرة حياتها لخدمة القطط صاحبة الحالات الحرجة، لا تكل ولا تمل لحظة، تذهب إلى عملها يوميا وتعود إلى منزلها لتعود الفرحة للقطط التي ربتها بمجرد رؤيتها فهى بمثابة الأم والسند والصديق المخلص لها، وهبتهم حياتها فوهبوها إخلاصهم وحبهم لها، "ندى" فتاة مصرية يعرفها أهل منطقتها جميعا بأدب أخلاقها وسماحتها.

جانب من قصة صديقة القطط (3)
جانب من قصة صديقة القطط
 
جانب من قصة صديقة القطط (4)
جانب من قصة صديقة القطط

وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، قالت: "أنا مسخرة حياتى ليهم ورفضت الجواز وإنجاب الأبناء لأن مفيش حد هيقبل أنه يقعد في الوضع ده أنا ومامتى حبيناه، لكن غيرنا مش هيحبه نهائي، أمى اللى عوديتنى على حب الحيوانات كلها القطط والكلاب، وأى حيوان ربنا سبحانه وتعالى خلقه".

وتابعت، "القطط اللى في شوارع المنطقة كلها حبانى، وعندى في البيت 30 قطة من الحالات الحرجة اللى كانت بتموت في الشارع وأنقذتها، وكانت قطط تعرضت لحوادث بشعة سواء من العربيات أو من أصحاب القلوب الحجر اللى بيعذبوا السائل المحروم ده اللى مش بيتكلم ويقول أنا بتألم، وبجيبلهم علاج كتير جدا وبعملهم عمليات في العيادات على حسابى".

جانب من قصة صديقة القطط (5)
جانب من قصة صديقة القطط 
 
جانب من قصة صديقة القطط (7)
جانب من قصة صديقة القطط
 
جانب من قصة صديقة القطط (8)
جانب من قصة صديقة القطط 
 
جانب من قصة صديقة القطط (1)
جانب من قصة صديقة القطط (1)

وأردفت، "القطط بتفهم كلامى وبتتكلم معايا، ومرة أمى كانت بتاكل قطط غريبة قطة منهم قالتلها شربينى ووقتها أمى جريت وخافت جدا من القطط، أنا مقسمة القطط هنا على مجموعتين، مجموعة في البلكونة ومجموعة في الصالة تجنبا للاشتباك بينها، وعاملة ليهم غيارات وملابس بغيرلهم يوميا وعاملة سراير يناموا عليها".

جانب من قصة صديقة القطط (2)
جانب من قصة صديقة القطط

واستكملت، "بالليل بنقعد كلنا قدام التليفزيون نتفرج عليه أنا وأمى والـ30 قطة، بحسهم ولادى ومقدرش أتخلى عنهم أبدا، كمان في قطط في الشارع بأكلهم مرتين في الأسبوع، وعمرى ما شوفت قطة محتاجة مساعدة في الشارع وأتخليت عنها لأنهم أرواح بريئة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة