أطفال أمريكا اللاتينية فى خطر بسبب زيادة الوزن.. السمنة السبب الرئيسى فى إصابة الأطفال بكورونا.. استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والمشروبات السكرية أبرز الأسباب.. وارتفاع وفيات الصغار بالفيروس فى المكسيك

الخميس، 16 سبتمبر 2021 12:00 ص
أطفال أمريكا اللاتينية فى خطر بسبب زيادة الوزن.. السمنة السبب الرئيسى فى إصابة الأطفال بكورونا.. استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والمشروبات السكرية أبرز الأسباب.. وارتفاع وفيات الصغار بالفيروس فى المكسيك أطفال أمريكا اللاتينية فى خطر بسبب زيادة الوزن
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى أطفال أمريكا اللاتينية من زيادة فى الوزن بشكل ملحوظ ، وتشير التقديرات إلى أنه ما لا يقل عن 3 من كل 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما، يعانون من زيادة الوزن فى المنطقة.

وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إن زيادة الوزن للأطفال يعتبر السبب الرئيسى فى إصابتهم بفيروس كورونا، حيث يعانى فى السنوات الأخيرة ، المزيد والمزيد من الأطفال والمراهقين من زيادة الوزن في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حسب تقرير أصدرته اليونيسيف.

وأشارت الصحيفة فى تقريرها ، إلى أن من أسباب السمنة لدى الأطفال ناتجة عن قلة النشاط البدنى واستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والمشروبات السكرية ، والتي يسهل الوصول إليها ومنخفضة التكلفة ويتم الترويج لها بشكل كبير في وسائل الإعلام، كما يحذر التقرير من أن المشكلة قد تفاقمت أثناء الوباء مع محدودية الوصول إلى الغذاء الصحي وانخفاض القوة الشرائية.

وقال جان جوف ، مدير اليونيسف في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: "خلال هذا العام ونصف الوباء ، كان من الأصعب بكثير على الأسر أن تأكل بشكل صحي. فقد الآباء والأمهات دخلهم وارتفعت أسعار المواد الغذائية"، مضيفا "بالإضافة إلى ذلك ، مع إغلاق المدارس ، توقف العديد من الأطفال عن تلقي الوجبات المدرسية وكانت خيارات ومساحات النشاط البدنى محدودة، قبل كورونا  كان منع السمنة أمرًا ضروريًا والآن أصبح الأمر أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".

وحثت التقرير دول المنطقة على تعزيز وتنفيذ القوانين والأطر التنظيمية لضمان جودة الغذاء في المنازل والمدارس، كما طالب بتشجيع استعادة برامج التغذية المدرسية ، والحصول على طعام صحي للعائلات ، وتعزيز المزيد من المساحات والمبادرات للنشاط البدني.

وتعتبر المكسيك من أكثر الدول التى تعانى من ارتفاع عدد حالات الاصابات والوفيات للاطفال ، ووصلت عدد الاصابات 61 ألف طفل، ولذلك فقد تضاعف مطالب الخبراء بتطعيم الأطفال والمراهقين الذين يمثلون الآن خطرا حقيقيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يثير قلق الخبراء الصحيين هو إصرار الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فى إعادة المدارس والدروس وجها لوجه من جديد نهاية أغسطس الجارى، وأكد أن للآباء الحرية فى إرسال أبناءهم أم لا.

وقال فرانسيسكو جافير إسبينوزا روزاليس، طبيب أطفال، متخصص فى علم المناعة السريرى فى مقابلة مع قناة لاتينوس، إن زيادة الإصابات بين الأطفال والمراهقين تقلق الأطباء، ويؤثر كورونا على الشباب بطريقة أقل حدة، ومع ذلك، فإننا نرى أطفالًا ومراهقين مصابين بالتهاب رئوى صريح مع صور ليست خفيفة كما تم الإبلاغ عنها من قبل".

وأضاف: "لا تزال هناك تقارير عن هذه المتلازمة الالتهابية متعددة الجهازية التى تحدث ما بين أربعة إلى ستة أسابيع بعد الإصابة، حتى فى الأطفال الذين لم تظهر عليهم أعراض أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة. تحدث المتلازمة بشكل حاد للغاية، ولحسن الحظ فهى تحدث فى أقلية من الحالات ".

يؤكد الخبراء أن تطعيم القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا يجب أن يكون من أولويات حكومة المكسيك. ومع ذلك، استبعد وكيل وزارة الصحة هوغو لوبيز جاتيل أن يكون هذا فى الخطط قصيرة المدى، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد دليل علمى يشير إلى أنه ضروري، وهو أمر ضرورى فى السياق الحالى للوباء".

زيادة وفيات الأطفال فى البرازيل

وأوضح التقرير أنه منذ ظهور جائحة كورونا قبل أكثر من عام، قتل الفيروس 832 طفلاً فى الفئة العمرية حتى سن الخامسة، طبقاً لإحصاءات وزارة الصحة البرازيلية، وهي نسبة مرتفعة عند المقارنة بغيرها من الدول ذات نفس عدد السكان تقريباً، والتي لديها نسبة كبيرة من الوفيات بسبب كورونا.

ونقل التقرير عن عالمة الأوبئة في جامعة ساوباولو البرازيلية، الدكتورة فاطيما مارينهو قولها "ربما تكون الأعداد الحقيقية غير الأرقام المعلنة، بسبب نقص الاختبارات على نطاق واسع، وهو ما يعني أنه قد تكون هناك حالات أخرى لم يتم تشخيصها".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة