الأم عطاء لا ينضب أبدا ورغم كثرة الحكايات عن تضحيات الأمهات ففى كل يوم قصة جديدة تؤكد: أن الله لم يخلق أبدا أحن من الأم على ولدها.. كاثلين أوزبورن سيدة بريطانية مصابة بالسرطان قررت التضحية بساقها والاستغناء عن العلاج الكيماوى طوال الحمل للحفاظ على حياة جنينها بعد تشخيص إصابتها بالسرطان للمرة الثالثة
أعطاها الأطباء خيارين إما إجهاض طفلها أو بتر ساقها وهو الخيار الأصعب الذى اختارته بعد 4 أشهر من الحمل وولدت إيدا ماى قبل 8 أسابيع من موعدها فى مارس الماضى وبدأت معركة كاثلين مع السرطان عندما كانت طفلة 11 عاما وظهرت كتلة مؤلمة بساقها اليمنى عام 2005 وخضعت للعلاج الكيميائى لسرطان العظام وأزيلت معظم ركبتها بالإضافة إلى قضيبين معدنيين تم إدخالهما فى ساقها.
وتحدثت كاثلين عن شعورها بوضعها الحالى: "ربما تبقى لى أشهر أو سنوات لأعيشها تركيزى الآن هو أن أصنع ذكريات جميلة مع أطفالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة