كما حذر التقرير الجديد الذي من المقرر أن تقدمه اللجنة إلى مجلس حقوق الإنسان يوم 23 سبتمبر 2021- من تردي الأوضاع في "درعا البلد".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد التقرير على أهمية عدم تجريم الأطفال على ما اقترفه آباؤهم، مشيرا إلى الأوضاع المزرية في مخيم الهول الذي يستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين، وبعد سنوات من الهزيمة الإقليمية لداعش، لا يزال الآلاف من النساء والأطفال محتجزين بشكل غير قانوني في مخيمات عبر شمال شرق سوريا.

وأكد التقرير الأممي أن الوضع العام في سوريا يبدو قاتماً بشكل متزايد، بسبب العنف المتصاعد، وتدهور الاقتصاد ، وجفاف مجاري الأنهار، وانتقال فيروس كوفيد-19على نطاق واسع في المجتمع بشكل لا يمكن إيقافه بسبب نظام الرعاية الصحية الذي أهلكته الحرب ونقص الأكسجين واللقاحات.