أكرم القصاص - علا الشافعي

خرافات عن الدورة الشهرية لا تصدقيها.. منها الاستحمام بالماء البارد يسبب ضرر

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 06:00 م
خرافات عن الدورة الشهرية لا تصدقيها.. منها الاستحمام بالماء البارد يسبب ضرر الام الدورة الشهرية ليست سيئة
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آلام الدورة الشهرية والمعروفة طبيًا باسم عسر الطمث، مشكلة شائعة تواجهها معظم النساء خلال هذه الفترة، ويمكن أن يحدث لعدة أسباب وينقسم إلى نوعين، الألم التشنجى والاحتقانى، بينما يشعر الكثيرون بالقلق حيال ذلك ويعتقدون أنه ليس طبيعيًا، ويقترح الخبراء أنه أمر طبيعى تمامًا، وفقًا للتقرير المنشور بموقع "تايمز أوف انديا".

 

5

تحدث آلام الدورة الشهرية فى نحو 70-80% من النساء، ويمكن أن يختلف الألم من خفيف إلى شديد، في الحالات الشديدة، قد يصل الأمر إلى حد الإغماء، حيث يختلف نوع الألم والأعراض المصاحبة له وفقًا لطبيعة كل سيدة.

وفيما يلى.. بعض الخرافات الشائعة حول الدورة الشهرية يجب التوقف عن تصديقها:

 

الخرافة: آلام الدورة الشهرية شىء سيئ

الحقيقة: لا يشير ألم الدورة الشهرية إلى وجود مشكلة أساسية، في الواقع يعد الألم الخفيف إلى المعتدل خلال هذه الفترة علامة جيدة، فقد تتفاجأ بمعرفة أن آلام الدورة الشهرية هي علامة على صحة الرحم والمبايض.

 

الخرافة: يجب عدم تناول الأطعمة الحامضة والباردة خلال فترة الحيض

الحقيقة: لا يوجد سبب علمى يمنع تناول الأطعمة الحامضة خلال فترة الحيض، فالأطعمة الحامضة غنية بفيتامين سى تساعد في تقوية المناعة، لكن يمكن تناول الأطعمة الباردة باعتدال.

الدورة الشهرية
الدورة الشهرية

الخرافة: لا ينبغى ممارسة الرياضة أثناء الحيض

الحقيقة: يُعتقد أن ممارسة الرياضة خلال فترة الحيض تزيد من الألم، لكن على العكس من ذلك يمكن لبعض التمارين البسيطة واليوجا أن تساعد في تخفيف الألم.

 

الخرافة: الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يزيد الألم

الحقيقة: يحدث ألم الدورة الشهرية لأن الرحم فى هذه الفترة فى غير موضعه الطبيعى، وهو أمر لا علاقة له بنوع الماء الذي تضعيه على جسمك، لكن أخذ حمام الماء الساخن يمكن أن يريح جسمك ويمكن أن يكون له تأثير مهدئ، ولكن في الوقت ذاته الاستحمام بالماء البارد لا يُسبب أى ضرر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة