وذكرت شبكة أنباء البلطيق الإخبارية أن راديف يعتزم حل البرلمان قريبًا، لكنه لم يحدد الموعد، لذلك سيصوت البلغاريون في انتخاباتهم العامة الثالثة للعام الحالي، بعد أن أنتجت الانتخابات فى المرتين الأخيرتين برلمانات مهشمة، ولم تتمكن الأحزاب من تشكيل أغلبية.

وقال راديف إن إجراء التصويتين فى نفس اليوم سيوفر المال والوقت، لاسيما بعد أن قرر حل البرلمان بناء على طلب الدستور والقانون الانتخابي، موضحًا أن حكومة تصريف الأعمال المقبلة ستواصل العمل على استئصال الفساد من مؤسسات الدولة. 

وتشير أحدث استطلاعات الرأى إلى احتمال كبير بحدوث تغيير في نتيجة تلك الانتخابات المنتظرة مقارنة بالتصويتين السابقين، حيث كان كل من حزب (مواطنون من أجل التنمية الأوروبية) وحزب (توجد أُمة كتلك) في المقدمة.. ومع ذلك، بعد فشل الأخير في إبرام صفقة مع الأحزاب الأخرى في أعقاب تصويت يوليو الماضي، وانهار دعمه واحتل حزب (بلغاريا الديمقراطية الإصلاحية) حاليا المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي بعد حزب (مواطنون من أجل التنمية الأوروبية) المدعوم من رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف.

وتشير التوقعات إلى إمكانية أن تُخرج الانتخابات المنتظرة قوة سياسية جديدة في بلغاريا، حيث أشار بعض الوزراء في حكومة تصريف الأعمال بزعامة رئيس الوزراء ستيفان يانيف والتي تحظى بشعبية كبيرة، إلى أنهم قد يتنحون عن الحكومة الحالية لخوض الانتخابات المقبلة.