أحداث فنية كبيرة كانت لها كواليسها الخاصة، فهناك أسماء أعمال فنية تغيرت عناوينها، ومشاريع فنية لم تكتمل ولقاءات كنا نتمنى أن تظهر إلى النور لكنها ظلت حبيسة الأدراج مجرد أفكار على الورق.
وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة لإحدى صفحات المجلات الفنية فى مطلع الثمانينات، كشفت عن أسرار وتفاصيل ربما لا يعملها الكثيرون.
فتحت عنوان "أضخم إنتاج فنى لموسم 81/ 1982.. تعيش الطيور أزواجا لنور الشريف وسعاد حسنى"، يبدو أن فيلم "غريب فى بيتى" كان فى البداية يحمل اسم "تعيش الطيور أزواجا".
وهذا ما وضحه السيناريست الكبير الراحل وحيد حامد، حيث صرح من قبل أنه لم يكن قد قابل المخرج الكبير سمير سيف حتى شاهد له فيلم (تعيش الطيور أزواجًا)، وقال:"أعجبني جدًا الفيلم، فتحمست للتعاون معه"، لافتًا إلى أن الفيلم كان يحمل اسم "رجل في فراشي"، وكانت الرقابة معترضة على الاسم فاختار له عنوان "غريب في بيتي".
والفيلم كان مُرشحًا في البداية لبطولته الفنان عادل إمام، لكنه اعتذر، ورُشح لنفس الدور كابتن محمود الخطيب، وهو أيضًا اعتذر، وذهب في النهاية العمل للفنان نور الشريف.
وفى المجلة ذاتها وتحت عنوان "قريبا ملائكة الشوارع لعادل إمام ونادية"، هو ما اعتبره البعض أنه كان العنوان الأصلى لفيلم "خمسة باب" وهو العمل الوحيد الذى شهد تعاون الزعيم عادل إمام مع النجمة نادية الجندى، إلا أن الأخير عرض عام 1983، وهو من إخراج نادر جلال، وكتب السيناريو والحوار شريف المنباوى، وقصة الفيلم مأخوذة من فيلم إيرما لا دوس للمخرج بيلي وايلدر.
بينما الفيلم المشار إليه فى الإعلان من سيناريو وحوار إبراهيم الموجى، وإخراج سمير سيف، ويبدو أنه كان مشروع عمل فنى آخر كان من المقرر أن يجمع بين الزعيم ونجمة الجماهير لكنه لم يظهر إلى النور لسوء الحظ.
صحافة زمان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة