جامعة طنطا تحيل شكوى مراقبتين ضد فتاة الفستان للتحقيق بعد ثبوت عدم إدانتهما

الأحد، 12 سبتمبر 2021 11:08 م
جامعة طنطا تحيل شكوى مراقبتين ضد فتاة الفستان للتحقيق بعد ثبوت عدم إدانتهما الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور وليد العشري المتحدث الرسمي لجامعة طنطا، في تصريحات صحفية، أن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، أحال شكوى المراقبتين بكلية الآداب للتحقيق، بعد ثبوت عدم إدانتهما في واقعة التحرش بالطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بفتاة الفستان.

وأوضح العشري أن المراقبتين تقدموا بشكوى رسمية لرئيس الجامعة، مطالبين بالتحقيق في الواقعة، بعد تعرضهن للإهانة والسب والقذف وأنهن التزمن الصمت طوال فترة التحقيقات في الواقعة.

وأشار إلى أن المراقبتين أكدن أن وسائل الإعلام استمعت لطرف واحد وهي الطالبة وتعاطف معها المواطنون، وتوصلت تحقيقات النيابة لإلى عدم ثبوت الواقعة وتم حفظ التحقيقات إداريا.

وأشار العشري إلى أن رئيس الجامعة أحال الواقعة للتحقيق بناء على نتائج المذكرة الرسمية.

وعلمت "اليوم السابع"، من مصادر أن مذكرة رسمية برأت مراقبى لجان الامتحانات فى القضية رقم 7403 لسنة 2021 إدارى مركز طنطا، إيماء إلى ادعاءات الطالبة حبيبة طارق والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، بتعرضها للتنمر والتمييز الدينى والتحرش اللفظى داخل أروقة الجامعة خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2020/2021.

وورد نصا فى حيثيات المذكرة الرسمية ما يلى: "جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل، حيث افتقرت إلى أية دليل على توافر أى من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أى أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من اتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائى مرسل لم يؤيد بأى دليل أو قرينة".

وأكدت المذكرة، أن الشاهدة الوحيدة التى استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه وجاءت شهادتها ضد ادعاءات الطالبة حبيبة طارق.

فيما أكدت الجامعة أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها، وكان هذا هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة، والذى بناءً عليه تقدمت الجامعة للتحقيق فى الوقائع التى ادعتها الطالبة أمام الرأى العام على صفحات التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية دون أن تهتم حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة إلا بعد تاريخ الواقعة بأيام.

وصدر قرار بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة مما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفى الجامعة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة