أكرم القصاص - علا الشافعي

لميس الحديدي عن استراتيجية حقوق الإنسان: نقاشات مهمة وعاوزين نشوفها دائما

السبت، 11 سبتمبر 2021 10:13 م
لميس الحديدي عن استراتيجية حقوق الإنسان: نقاشات مهمة وعاوزين نشوفها دائما الإعلامية لميس الحديدي
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر أطلقت اليوم أول استراتجية وطنية لحقوق الإنسان، وسمت عام 2022 عاماً للمجتمع المدني، مشيرة إلى أن النقاشات التي شهدتها الاحتفالية على هامش إطلاق الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان كانت ثرية ومهمة.

وأضافت خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": " : النقاشات النهاردة كانت مهمة وثرية ونتمنى نشوف هذه النقاشات كثيراً خلال الفترة القادمة بين الرئيس ومختلف الفئات والمختصين.. إحنا بنشوف الرئيس دائماً بيناقش الوزراء دائماً والمسؤولين على الهواء أو عبر الاجتماعات ".

وتابعت: "اليوم شاهدنا الرئيس في نقاش ثري ومهم مع المجتمع المدني والقانوني ومع عدد من الإعلاميين"، موضحة  أن الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث.

واستطردت: "ممكن نطلق كثير من التشريعات والاستراتجيات المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة والطفل والقوانين المصونة للحريات وحرية الاعتقاد وغيرها في كافة القطاعات لكن دون قناعة حقيقية من قبل المجتمع ويقين ووعي بهذه الحقوق من قبل المجتمع وإيماناً راسخاً بأهميتها واحترام الآخر وإدراك أنه قبل هذه الحقوق للمواطن فعليه واجبات لابد أن يقوم بها فلن نستطيع أن نجعل هذا الميثاق أو غيره من التشريعات حقيقياً وله تأثير في الشارع".

وأضافت: "هذه المواثيق والتشريعات مهمة لكن دون إيمان وإدراك حقيقي من الشارع بها لن تكون مؤثرة والرئيس اليوم تحدث عن ذلك مبرزاً عد من الامثلة التي تكشف الفروق بين التشريع والتطبيق وبين " التنظير " والوضع على الارض".

وأكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن المفهوم الحقيقي الذي بنيت عليه الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان، تم تكوينه بشكل تراكمي في أعقاب عام 2011، أو في أعقاب ما تم إطلاق اسم الربيع العربي عليه، عندما انهارت بعض دول الجوار.

وأردفت : "بالتالي هي مجموعة من الحقوق ليست قاصرة عن المفهوم الدولي الشائع لحقوق الإنسان لكنها ممزوجة بخبرات الدول المحيطة التي تعرضت لشبه انهيار وضربات كادت تودي بهذه الدول وهنا نتحدث عن فكرة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
 
وتابعت: "الناس اللي كانت نازلة في 2011 كان عندها طموحات والآمال الكبيرة فيما يخص الحقوق والحريات، ولكن كانت هناك نقطة فاصلة في فكرة "الدولة" مع التيارات الإسلامية حتى عدنا إلى تصحيح المسار في عام 2013 بعد 30 يونيو".
وكشفت أن الفكرة في علاقة التنمية بحقوق الإنسان أن التنمية ليست فقط منشآت كما ذكر الرئيس، هو عاوز كله ياخد حقوقه في الصحة وفي كل المناحي، وذكر أنه لما بيخص حالة معينة بيتم عرضها في التلفزيون بتخصيص العلاج لها الرئيس شايف إن ده علاج تميزي لأنه مؤمن بفكرة ان العلاج حق للجميع".
 

واختتمت حديثها قائلة: "التشريع مهم والعقوبات عندما ننتهك القانون مهمة لكن الاهم قبل ذلك إيمان المجتمع بمواثيق حقوق الانسان وتطبيقها بكل مافيها من تفاصيل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة