عادة ما تنشأ الخلافات العائلية بين الزوج والزوجة بسبب العلاقة غير المستقرة بين الزوجة ووالدة زوجها وشقيقاته، خاصة إذا كان الزوجان يسكنان في منزل عائلة الزوج، وتطورت تلك الخلافات في الأيام الماضية إلى جرائم وصلت للقتل، ولكن قمر رجب استطاعت كسر تلك القاعدة واختارت العيش مع عائلة زوجها، لكونها تخشي أن تترك حماتها المريضة بمفردها.
قمر تبلغ من العمر 25 عاما وتعيش مع عائلة زوجها في منزل متواضع بالقاهرة، لكونها تخشى ترك حماتها مريضة السكر والضغط بمفردها، حيث إن والدة زوجها أحيانا تتعرض لغيبوبة سكر، وأيضا لا تستطيع الذهاب لدورة المياه بمفردها بسبب معاناتها من تلف في مفصل الركبة.
لم تفكر قمر مثل مثيلاتها من السيدات اللاتي يرفضن السكن في بيت العائلة، أو تقديم المساعدة لوالدة الزوج، واختارت السكن مع حماتها في منزل العائلة، لتقوم برعاية أم زوجها المريضة، على الرغم من أن زوجها لديه شقيقتان، ولكنهما متزوجتان.
وقالت قمر، في تصريحات لـ"اليوم السابع": "اخترت إني أعيش مع حمايا وحماتي وبعتبرهم أهلي، ومقدرش أسيب حماتي عشان هي عيانة، ممكن تجيلها غيبوبة سكر ومحدش يلحقها".
وأضافت قمر قائلة: "بساعد حماتي وبحبها كأنها أمي، أنا أهلي متوفين وبعتبر أهل جوزي هما أهلي، وفي الأخر أنا بخدمهم طمعا في رضا ربي".
وقالت والدة زوج قمر: "هي زي بنتي وبتخدمني الخدمة اللي بناتي مش بيخدموهالي، عشان هما متجوزين بعيد عني، ربنا يباركلي فيها".
ولكن لم تهنأ قمر وعائلتها بروح الحب التي تجمعهما، لكون جشع مالك العقار الذي يسكنون فيه، بات بمثابة شبح يطاردهم طيلة الوقت، لكونهم استأجروا منه المنزل بدون عقد مكتوب بينهم، مما يسمح له برفع قيمة الإيجار كل فترة ليست ببعيدة.
ولكن لم تهنأ قمر وعائلتها بروح الحب التي تجمعهما، لكون جشع مالك العقار الذي يسكنون فيه، بات بمثابة شبح يطاردهم طيلة الوقت، لكونهم استأجروا منه المنزل بدون عقد مكتوب بينهم، مما يسمح له برفع قيمة الإيجار كل فترة ليست ببعيدة.
وأشارت قمر إلى أنها تعاني من جشع صاحب العقار وأن زوجها كان قد استأجر منه المنزل المتواضع مقابل مبلغ مالي قيمته 500 جنيه شهريا، ثم رفع مالك المنزل قيمة الإيجار إلى 800 جنيه بعد عام واحد من سكنهم، وحاليا يطالبهم برفع قيمة الإيجار إلى 1000 جنيه أو إخلاء ومغادرة المنزل، وهو ما لا يستطيع زوجها وعائلته تحمله.
واختتمت قمر حديثها بالدعاء لحماتها بالصحة والعافية وأن تجد من يساهم في حصولها على علاج لمفصل ركبتها، أو أن تجد متبرعا بكرسي متحرك لتستطيع التحرك به بحرية أكثر.
واختتمت قمر حديثها بالدعاء لحماتها بالصحة والعافية وأن تجد من يساهم في حصولها على علاج لمفصل ركبتها، أو أن تجد متبرعا بكرسي متحرك لتستطيع التحرك به بحرية أكثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة